تحقيقات وتقارير

ذكري إنتصار مخلده بالتاريخ

( أجيال لم تعرف ما حدث بها )

حرب أكتوبر الذكري ال ٥٠ علي انتصارنا في حرب أكتوبر العظيمه ، إختلطت دماء أبطالنا بالتراب ، ورويت الأرض من عروقهم دماً طاهر ، إستشهد ما يقرب من 8000 الف إلي 10000قتيل ، دمائهم كانت تجري في تراب سيناء تشربتها الارض وأحتفلت بالانتصار معنا ، فقدت أمهات أبنائهم فداء للوطن دافع كل بطل من أبطالنا عن شرف وعرض بلده ، فقد روحه حتي يعم السلام علي وطنه ، نعم إحترقت قلوب آباء وأمهات علي فراق أبنائهم ولكن الثمن كان أغلي من فقدان الروح ، أم دفعت روح ابنها للحصول علي الحريه للحصول علي السلام للحصول علي النصر المجيد الذي ظل يخلد كل عام وله احتفالات عظيمه .

ها ما ندعوهم الآن الآن بالشهداء ، ولكن لدي سؤال يخطر بدهني كل عام ، هل نتذكر هؤلاء الأبطال ؟

هل نسرد القصص والحكايا الحقيقيه لأبنائنا عن ما قام به أبنائنا

يوماً من تضحيات بأرواحهم ،وتضحيات بأجزاء من أجسادهم حتي يعلموا بتاريخ هذه الذكري ؟

للأسف لا

نعم لا . لا نقوم بذكري أي شئ ، حتي هذا اليوم لم يخلد مثلما كان يخلد بالماضي ، هناك أجيال لا تعلم عن إنتصارات أكتوبر غير إنه تم انتصارنا به واسترداد سيناء فقط .

هل يعلمون ماذا فعل الجنود في ساحة المعركه ، هل يعلموا بكم المعاناه والألم عندما يري صديق صديقه وهو جريح أمامه ويظل ينزف حتي الموت ، هل يشعروا بكم الوجع الذي يشق الصدر لفقدان بطل من أبطالنا ساقه أو ذراعه وظل يحارب لآخر نفس من أنفاسه ؟ لا

 

أين المعرفه والشعور بما فعلوه

هل شعروا بشعور جندي يعلم إنه ذاهب لمواجهة الموت ولكن لا يشغل تفكيره غير النصر ، الان نحن بأمان بدماء الآلاف من أبنائنا من الشباب ، الآن سيناء بين قبضة يدينا بأرواح أبطال.

 

 

هل ضحوا بحياتهم وأرواحهم دون مقابل ؟؟

لا لم تضيع دون مقابل ، ولكن نريد أن نخلد الذكري بالعمل بالتعمير فهي أرض طيبه طاهره ، تستحق أن نفعل المستحيل لكي نعمرها بالخير .

ذكري تستحق سرد ما حدث فيها ، ذكري تستحق أن نروي أحداثها

ونتحدث عن قائد عظيم قام بالتخطيط للنيل من العدو والانتصار عليه ، قائد لن تستطع البلد تعويضه يوماً ، وكان جزائه يوماً علي ما حققه من إنتصار عظيم وهو الموت قتلاّ بيد خائن جبان .

اليوم كتبت كلماتي ولكن عند ذكر قائد عظيم تم قتله وإغتياله وخيانته وقف قلمي عن الكتابه ، وتذكرت إننا في دنيا وعالم أصبح لا يهتم بغير المصالح والمال .

 

بقلم الكاتبه : سلمي أبو النجا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق