أقلام حرّةاقتصاد وبنوك

“حكاية وطن” …. اليوم الثالث 

 

 

 

بقلم /د .يسري الشرقاوي 

رئيس جمعية رجال الاعمال المصريين الافارقة

 

 

نعم حكايةوطن

“انتهت الفاعلية “، ولكن لم تنتهي الحكاية .. نعم ، كررنا الحكاية حدوتة مصرية ،، فيها عبقرية .. نعم عبقرية المكان والزمان .. الحكاية طويلة ورواية ليست قصيرة ، علي مدار التاريخ ابواب وفصول .. والكلام عن مصر يَطُول.. هواءها شفاء ..وترابها دواء .. وحضنها حصنُ وعزُ لمن اراد العزة والكرامة والاعتزاز .. هي الكنز الثمين والقمم الرواسخ .. والحصن الحصين ،،لكنها في عيون الاعداء الجائزة الكبري امام الطغاة ،،، تلمع اعينهم عليها.. لكن شعبها المسكين الصابر الطامح الحالم ،، لُغزُ ،، مُعجزْ ، بطل البطولات ،تجده وتستدعي ارواح البطولة والشهامة فيه عندما تقول لهم مصر ،، زلزلوا ارضي من فوقي في وجه المعتدين،، واحرقوا سمائي في وجه القادمين الغزاة الطغاة ،، عندما تنادي لهم بصوت الام ،،اين حُماتي من ابنائي الوطنيين ؟ … فستجد طوابير الملبين بالبناء وبالشهادة وبالزود وبالحماية ،، رافعين الشعار ،، نحن لها باذن الله ..!!احياءُ نبني ،، واحياءُ في الجنة نستشهد من اجلها !! هي مصر يا سادة ،، نبضُ القلوب .. ودمع العيون الذي ينير ابصارنا !!

 

لم تنتهي الحكاية !!

،، في عهدنا هذا ،، لم تنتهي بعد الحكاية ،، عشر سنوات في رحلة البناء وكانهم ١٠ ايام في الباب الاول من رواية جديدة نتركها لاجيال قادمة ،، وللتاريخ الحُكم ، ولله الحكم من قبل ومن بعد !! هو صاحب جزاء الاعمال في الدنيا والاخرة،، قضينا العشر سنوات كمدخل اساسي للتنمية ،، بعد سنوات “سوداء اربع .. ذُقنا فيها كل المرارات ” نسأل الله الا يعيدها ويحفظ مصر واهلها …وشعبها بعد ان قضي في السنوات الاربع الاعداء علي الاخضر لدينا واليابس ،، ارهبوا شعبها واوقفوا مصانعها وضحوا بمياه نيلها وارهقوا اقتصادها وسعوا في الارض فسادا.. وزادوا في الحماقة والجهل وتاجروا بالعقيدة ومازالوا.. !! فلا سلعة لهم .. لكن الله كان من وراءهم محيط ،،ورزق هذا الشعب الذكاء الفطري الذي استطاع به ان يصمد ويقاوم ومازال مهما اشتدت الازمات..

 

٣ ايام ، ٣٠ ساعة من العرض في ٨ جلسات ب اكثر من ٣٠ وزير !،، مع ١٦ مداخلة رئاسية هي حصاد الايام الثلاث التي انتهت بملحمة اصطفاف وطني شعبية ، اعلن فيها بطل العشر سنوات الرئيس المصري ترشحة لفترة رئاسة اخري ، مرحباً بالمرشحين ، ومطالبا الشعب بالمشاركة والعدالة التصويتية وفقا لاراء الشعب الحرة النزيهة ،، وبعيداً عن المشهد الانتخابي من منظوره السياسي ، وحتي لا اتشعب ب مع او ضد سياسياً، لكني اري ان المنظور الاقتصادي والامني والاجتماعي ومواجهة التحدي واستكمال المسيرة ، يُحتم علينا جميعاً مرحلياً دعم هذا الترشح والاستقرار، متطلعين الي مشاركة تامة وادوات وكوادر جديدة ودوائر عمل جديدة حول الرئيس لكي يستكمل الباب الثاني من الرواية ، ولعلنا ومن حقنا جميعا ان نطمح في مزيدا من الاستقرار والرفاهية ورفع المعاناة عن كاهل الاسرة..

 

..معكم وبكم .. شعب مصر العظيم فالرواية والحكاية لن تنتهي ، لن يتركك الاعداء بكل الوسائل الحديثة والقديمة والتقليدية او المتقدمة الا وسوف يستخدموها ضدك لتحريك مشاعرك وتأجيج الاحساس العكسي بداخلك لاحداث حالة احباط ونشر الاشاعات والسلبيات ، مع اقرار هنا بان هناك مشاكل معقدة للغاية وحقيقية وانت كمواطن لك كل الحق في التعبير عنها ولك كل الحق في ان تجد من يسمعك ويحل لك مشكلتك علي الوجه الاكمل سواء كانت مشكلة دَخّل او بطالة او علاج او مسكن او تعليم ابناء .. نعم الاسرة المصرية مرهقة للغاية وعلي كل اطراف المعادلة ضرورة توخي الحذر والانتباه .. نحتاج ان نقرأ في الباب الثاني من الحكاية كلام منمق ، صادق ، سهل ،، نقبل التحدي ونحول الغضب الي وقود عمل كما اشار الرئيس الملهم الذي قضي علي الفاشية الدينية و واجه فقر التنمية والبنية التحتية والجهل والانهيار الصحي بكل قوة حتي ان اخرجها من اللادولة الي شيه دولة ثم الي دولة ،، وسوف نبدأ من هذه النقطة باب جديد في الحكاية نحتاج ان نسمية باب ” اعادة الثقة” حتي نعمل علي مدار الساعة لبناء وطن .. ومن هذا المنطلق وهذه الانطلاقة نبتدي الحكاية الجديدة ،، محققين رداً علي سؤال الزمن الجميل للاسطورة ” حليم ” لو حكينا يا حبيبي نبتدي منين الحكاية !!

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق