أخبار

جمال عبد الرحيم يخوض انتخابات الصحفيين بحزمة قوانين ضد الفصل التعسفي

خاضت النقابة منذ إنشائها وحتي اليوم معارك عدة في سبيل حرية الصحافة والصحفيين فلم يكن الطريق إلى الحرية ممهدا بالورود بل كان وسيظل مليئا بالاشواك والتضحيات

 

خاص..صوت الوطن

يخوض الكاتب الصحفي جمال عبد الرحيم رئيس تحرير الجمهورية السابق انتخابات نقابة الصحفيين بحزمة من البرامج التشريعية لحماية المهنة والوقوف خلف القضايا النقابية التى مازالت تؤرق الجماعة الصحفية في ظروف هى الأصعب منذ إنشاء نقابة الصحفيين منذ 80 عاما…

وعبد الرحيم هو نقابي بارز تشهد له مواقفه ضد الفصل التعسفي الذي يتعرض له شباب الصحفيين في مختلف الصحف ،فضلا عن كونه الصحفي الأوفر حظا في تلك الانتخابات المقرر لها الجمعة القادمة الموافق الثاني من إبريل المقبل بنادى نقابة المعلمين بالقاهرة…

وتنشر صوت الوطن ملامح البرنامج الخاص بالأستاذ جمال عبد الرحيم

لاشك أن انعقاد الجمعية العمومية العادية لنقابة الصحفيين هذا العام يأتي في ظل ظروف استثنائية مغايرة بسبب جائحة كورونا التي أودت بحياة العشرات من الزميلات والزملاء وأسرهم.. كما يأتي في ظل أوضاع صعبة تعاني منها نقابتنا العريقة ومهنتنا السامية

الأستاذان..عبد الرحيم وهيكل

 

يأتي انعقاد الجمعية العمومية العادية لنقابة الصحفيين هذا العام قبل أيام قليلة من احتفالنا بمرور 80 عاما على إنشاء نقابتنا العريقة في 31 مارس 1941 بصدور القانون الملكي رقم 10 بإنشاء نقابة الصحفيين

يعد 31 مارس 1941 أحد الأيام المشهودة والمجيدة في تاريخ نضال الصحفيين المصريين عندما تكلل كفاحهم الذي استمر اكثر من 50 عاما حتي انتزعوا حقهم في إنشاء كيانهم النقابي رسميا.

خاضت النقابة منذ إنشائها وحتي اليوم معارك عدة في سبيل حرية الصحافة والصحفيين فلم يكن الطريق إلى الحرية ممهدا بالورود بل كان وسيظل مليئا بالاشواك والتضحيات التي تخطت الاغتيال المعنوي من منع اقلام وحذف مقالات وتقييد حريات وغرامات مالية ووصلت إلى التصفية الجسدية.. فعلي مر العصور قدمت الصحافة العديد من الشهداء سالت دماؤهم الزكية في سبيل انتزاع الحرية والعيش بكرامة وعدالة اجتماعية

عاشت نقابة الصحفيين التي احتضنت كل فئات الشعب المصري..عاشت أول نقابة في مصر والشرق الأوسط تصدر جمعياتها العمومية قرارا صريحا بحظر كافة أشكال التطبيع المهني والنقابي والشخصي بكافة أشكاله مع الكيان الصهيوني

الزميلات والزملاء:

لا يخفى عليكم أن الفصل التعسفي تحول إلى ظاهرة خطيرة في الاعوام السابقة..الأمر يحتاج إلى تفعيل قانون النقابة وميثاق الشرف الصحفي للحفاظ على حقوق الزملاء.

 

لايخفي عليكم أن إغلاق الصحف تحول إلى ظاهرة خطيرة ومرعبة.. فقذ شهدت السنوات الماضية إغلاق العديد من الصحف المهمة منها التحرير والجماهير والصباح والعالم اليوم والخميس ومن قبل إغلاق العديد من الصحف الحزبية الكبيرة منها الشعب والأحرار والعربي والحقيقة والغد والجيل والجمهوري الحر والأمة الامر الذي أدى إلى تسريح العشزات من الزميلات والزملاء..

تلك القضية الخطيرة تحتاج إلى جهود كبيرة من مجلس النقابة المقبل لمساندة الزملاء والعمل على توفير فرص عمل مناسبة لهم.

في عام 2016 شاركت مع زملائي أعضاء المجلس في تشكيل 7 لجان نقابية بالمحافظات التي يقل عدد الصحفيين المشتغلين المقيمين بها عن 30 عضوا ويزيد عن 15 عضوا استنادا لنص المادة 61 من قانون النقابة رقم 76 لسنة 1970 ومنذ ذلك الوقت لم يتم تشكيل لجان نقابية جديدة وبالتالي أصبح الأمر يحتاج إلى سرعة تشكيل اللجان النقابية بباقي المحافظات التي ينطبق عليها قانون النقابة

لاشك أن الصحافة الورقية في مأزق خطير جدا… بالأمس كانت رائدة تنتج وتبدع وتبادر وتبتكر وتؤثر في الرأي العام المصري و العربي بل والعالمي.. واليوم صارت تصارع من أجل البقاء والاستمرار..

اعتقد ان مستقبل الصحافة الورقية مرتبط بقدرتها على التطور ومجاراة الصحافة الإلكترونية عن طريق الاهتمام بما وراء الخبر من تحليل ومتابعات وحوارات وآراء

اعتقد كذلك أن تنظيم دورات تدريبية للزميلات والزملاء في كافة أشكال وأنماط الصحافة الورقية والإلكترونية لتطوير الأداء المهني بات ضروريا للجميع

لا يختلف اثنان على أن المرحلة المقبلة تعد مهمة وفاصلة لنقابة الصحفيين ومهنة الصحافة عقب التراجع الخطير الذي شهدتة المهنة في السنوات الأخيرة الماضية لذلك نحتاج إلى جهد مضاعف من أجل الحفاظ على هيبة النقابة وكرامة أبنائها والارتقاء بالمهنة وتحسين مستوى المعيشة لجميع الزميلات والزملاء

أتمنى أن يتحول اجتماع الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين إلى عرس ديمقراطي، يستعيد خلاله الكيان النقابي بوحدة الصحفيين دوره، وأن يكون نقطة انطلاق لبدء التغيير الجذري لأوضاع الصحافة والصحفيين.

واتمنى ان نتعاون جميعا في اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة للحفاظ على صحة وسلامة جميع الزميلات والزملاء واللجنة المشرفة على الانتخابات والجهاز الإداري.. حفظ الله الجميع ورحم الله شهداء كورونا.

نقابة واحدة……..

مهنة واحدة…….

مصير واحد…..

  

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق