أهلا رمضانالمميزة

جزر المالديف من البوذية إلى الإسلام

 

مدينة ماليه ..

 

هى عاصمة جزر المالديف 🇲🇻 ، وهى أكبر مدينة فى الدولة ، تتكون من جزيرة تبلغ مساحتها 5.8 كم² ، ويبلغ تعداد سكانها حوالى 134000 نسمة تقريباً ، تشتمل المدينة على مطار ماليه الذى يعد البوابة الرئيسية للقادمين للدولة ، وتعتبر المدينة إحدى أصغر العواصم على مستوى العالم ، وقد سكنت السلالة الدرفيدية فى المالديف اليوم لعدة قرون  وهى سلالة من جنوب الهند ، وخلال القرن الــ 5 ق م وصول شعب السنهاليون من سريلانكا ، وفى القرن الـ 2 ق م دخلت الديانة البوذية ☸️ إلى البلاد بواسطة الشعوب الهندية ، ولكن البلاد تحولت إلى دولة إسلامية بحلول القرن 12 الميلادى ، ونالت البلاد إستقلالها فى 26 يوليو عام 1965مــ ، فقد كانت محمية بريطانية 🇬🇧 منذ عام 1887 مــ ، أسس المدينة البحارة البرتغاليون فى القرن الــ 16 الميلادى لتكون مركزاً تجارياً يصل إلى ساحل أفريقيا وشبه الجزيرة العربية والهند ، وقد مثلت المدينة مقراً لحكم السلالات الحاكمة القديمة ، ومنذ الإستقلال ومع مرور الوقت تطورت الجزيرة وإزدهرت خاصة فى القطاع السياحى الذى أصبح يساهم بــ 30 % تقريباً من الناتج المحلى ، تقع المدينة فى شمال المحيط الهندى جنوب الهند 🇮🇳 فى المنطقة الواقعة على بعد 645 كم إلى الجنوب الغربى من دولة سريلانكا 🇱🇰 ، تدار المدينة من قبل مجلس ، وهى هيئة حكومية محلية ، تم تشكيلها عام 2011 مــ حين تم سن قانون اللامركزية والذى يهدف إلى إدخال الحكم المحلى فى جزر المالديف ، وتشتمل المدينة من الناحية الإدارية على 11 جناحاً سياسياً ، وتتركز معظم الأنشطة الإقتصادية عند الميناء ، حيث تقوم سفن ⛴️ الشحن والبواخر بتفريغ حمولتها من المواد الخام والمواد الغذائية على طول الأرصفة البحرية المواجهة للميناء ، تضم المدينة ماليه العديد من الأماكن والمعالم السياحية الرائعة مثل مسجد الجمعة الذى يعتبر المسجد الأقدم فى المدينة ، حيث تم بناؤه عام 1658مــ ، وهو تحفة معمارية ، لذلك تم إدراجه ضمن مواقع التراث العالمى ، وقصر مولياج وهو قصر تاريخى يوجد فى وسط المدينة ، حيث كان سابقاً المقر الرسمى لرؤساء البلاد ، والمتحف الوطنى الذى يشتمل على مجموعة من الوثائق التاريخية والقطع الأثرية التى تعبر عن تاريخ الدولة ، تتميز المدينة بالشواطئ الإصطناعية الخلابة التى تجذب أنظار المئات من السياح الوافدين من كل أرجاء العالم ، كما يوجد بالمدين..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق