أقلام حرّة
جريمة بشعة في صعيد مصرابن عاق بسبب زوجته يطعن أمه ويقتل شقيقه الأصغر
انتبهوا: أيها الأبناء ٠٠والأحفاد

كتب_أحمد مدكور
نحن نعيش الآن كما تعلمت في مدرسة سيدناالحبيب المصطفى المجتبى محمد صلى الله عليه وسلم عصر الرويبضة٠٠وما معني”الرويبضة” :”التافه الذي يتحدث بغير علم في كل شئ٠٠ولنا لقاء إن شاء الله في هذا الحديث الشريف عن سيد الأولين والآخرين حبيب رب العالمين وخاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ٠٠وإن شاءالله تبارك وتعالى سأكتب في الأيام القادمة عن” بناء الوعي”في المجتمع المصري وعلمنا الإسلامي٠٠وقد شدني للكتابة حادثة بشعة موثقة بمركز شرطة المراغة والنيابة العامة٠٠في قرية”الغريزات” شمال محافظة سوهاج_المحافظة العريقة_الابن تزوج من القاهرة وأقامت الزوجة في قرية زوجها وعاشا فترة في وئام وأمن وأمان وسلام٠٠إلي أن نزغ الشيطان الرجيم بينها وبين حماتها٠٠فتركت المنزل وسافرت إلى القاهرة٠٠فما كان من زوجها الابن العاق لأمه بسبها وحملت يده الآثمة الملعونة سلاحا بتارا وهجم على والدته التي أنجبته كالوحش الكاسر يريد الفتك والبطش بها فلما استغاثت هم شقيقه الأصغر تسعة عشر عاما ١٩ عاما للدفاع عن أمه فلم يرتدع وأرداه قتيلا يشكو حاله لرب العالمين ٠٠أما الأم المسكينة فقد أصابها بجروح قطعية بكف اليد اليسرى وجروح قطعية بالكتف الأيمن٠٠وإنا لله وإناإليه راجعون٠٠ويحضرني موقف صحابي جاء لسيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله:”من أحق الناس بحسن صحابتي؟”
فأجابه:”أمك” وكررها ثلاث مرات٠٠أتدرون:لماذا؟
لأن الأم تعاني الأمرين أثناء فترة الحمل٠٠ثانيا:المعاناة أثناء الرضاعة٠٠ثالثا:العناية به وقضاءالليالي ساهرة مجهدة مهمومة إن أصابه وجع أو ألم وتربيته٠٠ثم جاءت التوصية بالأب بعد الأم لقيامه بالتربية٠٠الابن العاق لم يوقر أمه وكيف طاوعته اليد الآثمة ٠٠يا ليتها شلت وتجمدت٠٠لم يقدر لأمه حق قدرها٠٠سيدنا الإمام حبر الأمة٠٠من تربى في حجر النبي صلى الله عليه وسلم وشرب من نبعه الصافي رأي رجلا يحمل أمه ويطوف بها حول الكعبة المشرفة ٠٠فسأله الرجل:هل أوفيت لها حقها٠٠؟ فقال له:لا٠٠ولا بزفرة واحدة أثناء الولادة٠٠ماذا فعلت أيها الخسيس٠٠ويحضرني قول سيدة مسنة ارسلهاابنها لدار المسنين والعجزة٠٠لو كنت أعلم ما يحدث لي الآن لأسقيته لبن الكلاب ليتعلم الوفاء٠٠وعجبي٠ أيها الأبناء ٠٠والأحفاد ٠٠الأم هي مصدر رضاء رب العالمين وزيادة رزقك والبركة فيه ٠٠والمثل يقول كما تدين تدان ٠٠وكما قال الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم :”بروا آباءكم٠٠يبركم أبناؤكم” ٠٠كل ذنب تؤجل عقوبته٠٠إلا عقوق الوالدين يعجل الله به في الدنيا٠
واختتم بما حدث في عهد سيدناالحبيب المصطفى المجتبى محمد صلى الله عليه وسلم عندما أتت زوجة أحد الصحابة_رضوان الله عليهم_أجمعين وقالت يا رسول الله :”إن زوجي يعاني من سكرات الموت ثلاث ليال ولا يستطيع أن ينطق الشهادتين قائلة:” لا هويبرأ فيستريح ولاهو يموت فنستريح ولا هو قادر على نطق الشهادتين فتطمئن قلوبنا٠٠فقال الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم :”أين أمه؟