أقلام حرّة

بالمستندات: ضد الفساد يكشف: تعطيل جهاز الأشعة الرئيسي بمستشفيات جامعة المنصورة لإجبار المرضى الغلابة التعامل مع مراكز أشعة المحاسيب

تقارير رسمية تؤكد: تم تخريب جهاز الأشعة وثمنه 50 مليون جنيه في يوم عطلة رسمية

 

 

بقلم ..رمزي أبو العلا 

 

فى السطور القادمة نحكى قصة حرب دائرة فى الخفاء لايعرف عنها المواطن البسيط شئ حرب بين مراكز الاشعة الخاصة وجهاز اشعة بتاع المواطن الغلبان الى بيدفع فية 250 جنية بدلا من ان يدفع الف جنية فى مراكز الاشعة الخاصة .. القصة بدأت فى بداية عام 2022 حيث تم عمل المجلس الشهرى لقسم للاشعة التشخيصية برئاسة الدكتورة (ل.. س) رئيسة القسم فى ذلك الوقت وصاحبة اكبر مركز خاص للاشعة التشخيصية فى الدقهلية وكذلك زوجها الدكتور ( م… ر) يمتلك مركز خاص للاشعة التشخيصية يحمل اسمة وفى هذا المجلس تم اخذ قرار بتكهين جهاز الرنين المغنطيسى ماركة سيمنز وقيمتة 50 مليون جنية بحجة ان قيمة عقد الصيانة مبالغ فية مع العلم ان الجهاز كان يعمل بدون اعطال ولمدة 12 ساعة يوميا بمعدل 70 حالة فى اليوم ومثبت ذلك من دفاتر حصر المرضى ومن منظومة التسجيل الالكترونى (الباكس) المسجل عليها كل الحالات ..

 

ولما اثارة الشكوك حول قرار التكهين تم تعليقة و تم عمل لجنة اخرى برئاسة الدكتور صبرى الموجى واثبتت تلك اللجنة صلاحية الجهاز واثبتت ان قيمة عقد الصيانة غير مبالغ فية وانه لايوجد اى اعتمادات مالية لشراء جهاز اخر فى الوقت الحالى مما يتسبب فى لجوء المرضى الى عمل اشعة فى المراكز الخاصة واثبتت تلك اللجنة ان الجهاز يعمل بحالة جيدة وكانت تلك اولى المحاولات لايقاف الجهاز بالطرق الادارية لصالح المراكز الخاصة ولما فشلت تلك المحاولة تم اللجوء لتخريب الجهاز عن عمد حيث انه فى 8 اكتوبر 2022 وجد ان مفتاح جهاز الرنين المغناطيسى (ماركة سيمنز) بمستشفى جامعة المنصورة مضغوط ولمبة البيان الخاصه به مضيئه مما ادى الى تفريغ غاز الهيليوم الى ادنى مستوياته حتى وصل من 73 ٪ الى 17 ٪ وده كله بفعل فاعل ولما سألت العالمين ببواطن الامور ليه فعل الفاعل فعلته كانت الاجابه علشان المواطن الغلبان (نبعته) يعمل الاشعه فى المراكز الطبيه بتاعت المحاسيب (ونطلع عين اهله) الى طالعه اساسا من المرض و فى المصاريف..

 

 

 

وكمان علشان البيه القابع على (نفس المستشفى) وقتها الشعراوى موسى يطلع بعموله حلوه لما يتم شراء جهاز جديد ناتى الى التفاصيل التى تحويها المستندات فى هذا الخصوص فقد قامت الاستاذه نهاد فوده رئيس اقسام الاشعة التشخيصية بعمل تقرير بخصوص الجهاز ابو 50 مليون جنية مرفوع الى الاستاذ الدكتور عميد كلية طب ذكرت فية انه بتاريخ 8 اكتوبر 2022 (وهو عطله رسمية) تم فتح جهاز الرنين المغنطيسى لعمل حاله عنايه داخلي وجد الجهاز قد تلف وتم الاتصال على شركة سيمنز تليفونيا من خلال رياض عبد الباقى الفنى المتواجد فى هذا اليوم وحضر مهندس الشركة ووجد مفتاح الطوارئ الخاص بتفريغ المجال المغنطيسى مضغوط ولمبة البيان الخاصه بها مضيئه مما ادى الى تفريغ الهيليوم الى ادنى مستوياته حتى وصل من 73 ٪ حتى 22٪ فى نفس اليوم وتم تسجيل الواقعه من خلال توقيع الشركة ورياض عبد الباقى فى حضور فنى الاشعة المتواجد فى هذا اليوم …

 

ثم تم سحب جميع المعلومات المسجله على الجهاز فوجد ان الجهاز كان يعمل يوم الاربعاء الموافق 5 اكتوبر 2022 حتى اخر اليوم ثم لم يتم فتح الجهاز نهائيا يوم 6 من ذات الشهر وكذالك يوم 7 ثم حدث التسريب فجأه الى ان وصل ل 22٪ ثم الى 17 ٪ وتم ابلاغ ادارة المستشفى يوم 9 من ذات الشهر وتم طلب تفريغ الكاميرات والتحقق من ثبت تواجده فى هذا المكان فى هذا اليوم واستمرت الشركه (سيمنز) فى العمل 3 ايام متواصله حتى يتم ايقاف التسريب وتم شحن الجهاز ب 400 لتر هيليوم كأجراء احتياطى لحماية الماجنيت حتى يتم الاصلاح واعادة الشحن الكامل للجهاز والمعايره واعادة المغنطه الى هنا وانتهى تقرير نهاد فوده ليبداء تقرير جديد اعده كل من الاستاذ الدكتور حسام الدين صلاح مصطفى والاستاذ الدكتور مهندس محمد معوض عبده عبد السلام الاساتذه بكلية هندسة جامعة المنصورة حيث اكدا فية ان العطل الحادث لم ينشأ عن خلل فنى وانما نتيجة لتدخل بشرى عن طريق الضغط على زر تفريغ المجال المغنطيسى والذى لايمكن ان يتم ضغطه بشكل تلقائى وتكتمل فصول الكارثة فى السطور القادمه حيث يوم حدوث واقعة تعطيل الجهاز كان متواجد عدد 2 فنيين الاول يدعى محمد حلمي والاخر عبد الله الخشان وذلك دون اى تكليفات حيث كان ذلك اليوم اجازة رسمية بمناسبة المولد النبوى والجهاز لا يعمل فى الاجازات الرسمية ومثبت تواجدهم من خلال الكاميرات وخضع المذكوران للتحقيقات الذى تم تجميده بعد ذلك حتى تولى المدعو حسام غازى مديرا للمستشفى الجامعى الذى امر بإستكمال التحقيقات وطلب من مركز الدراسات عمل تقرير نهائى واثناء التحقيقات قام عبد الله الخشان بعمل اخلاء طرف موقع من مديرة الشؤون القانونية بالمستفى المدعوه ايناس جمعة واخذ اجازة بدون مرتب لمدة 6 اشهر وغادر الى ليبيا على الرغم ان القواعد والقوانين تمنع اعطائة اخلاء طرف وهو على ذمة التحقيق امامها وحتى كتابة هذه السطور الجهاز مازال معطل ولم يعاقب الفاعل الذى لم يعود بعد انتهاء اجازة ال 6 اشهر وذلك لانة مال عام سايب ولا حسيب ولا رقيب علية والسؤال هنا.. اين الاجهزة الرقابية واين رئيس الجامعة اننا نطرح هذا الموضوع لكى يتخذ الوزير اجراء ضد هؤلاء الخفافيش التى لا تتورع عن نهش المال العام ونهش ممتلكات المواطن الغلبان..

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق