العالم اليوم
بالفيديو: سعادتنا في ذكرياتنا…….شعار حفلة جيل الثمانيات والتسعينات

سناء الطاهر
إذا كنت من جيل الثمانينات والتسعينات لا بدّ وأن معظمكم يعيش اليوم الحنين إلى الماضي وإلى ذكرياته الوردية، واختبرتم في كل عام تبدّل وجه العالم في كافة أشكاله حتى وصل إلى هذه الزاوية الضيّقة التي نعيش فيها.
لا شك أن صفولة هذا الجيل تميّزت بحلّ الكلمات المتقاطعة ومعرفة اسم صاحب/ة الصورة المبهمة،اصحاب هذا الجيل هم من واظبوا على شراء “كاسيتات” مطربهم المفضل ، أما اليوم فقد ذهبت هذه الأشرطة لتحلّ مكانها الأجهزة الذكية وأحدث الابتكارات في عالم التكنولوجيا.
هذا الجيل تبلورت ازمته الحقيقيه فامنيته بالعوده الي الوراء التي هي مستحيلة فيزيقيا لكنها متاحه نفسيا ووجدانيا فهم يعيشون زمنهم بالمشاعر والذكريات التي تحمل سحرا خاصا يعبر عنهم .
ذكريات وأغاني ومسلسلات وبرامج تلفزيونيه وعلاقات اجتماعيه واسرية وعادات متبادلة يتسم بيها الجميع دون تميز الغني زي الفقير كلهم بيشوفوا نفس الحجات وبيسمعوا نفس الكلمات ونفس الشوارع اندماج حيوي يحمل كل معاني الاحترام والتقدير الذي محته التكنولوجيا وتحولت هذه المشاعر لمجرد ايموجي او تكست قصير او حتي ايماء راس عن بعد.
وفي محاولة مبهجه ومنفرده قام أحمد حسني “عمده الجيل”كما اطلق عليه اصدقائه بعمل تجمعات لاابناء هذا الجيل ليقضوا يوم في زمنهم الجميل .
تطورت فكرته ولاقت استحسان اصدقائه ومتابعيه علي السوشيال ميديا ليقوم احمد بعمل خمس حفلات في 7شهور جميعها حفلات غير ربحيه فقط يدفع المشتركين قيمه ايجار المكان المضيف لهم تفاصيل اخري تشاهدونها في الفيديو .
حفلات ولا اروع ♥️♥️♥️????????????????????????
حفلات ولا اروع ♥️♥️♥️????????????????????????