تحقيقات وتقارير
انهيار تكافؤ الفرص البحثية بكلية الآداب بسوهاج
تبادل الاتهامات بالتقصير لإعتماد تسجيل ملف بين رئيس قسم الإعلام والمشرف

تقرير _ طه محمد الشيخ :
قال الإمام محمدمتولي الشعراوي أن النظرية العلمية المفيدة، هي التي تنفع الأمة والناس، حيث أعتمدت جامعة سوهاج تسجيل عدداً من الباحثين، وأرجأت عدداً من الباحثين، في تحدً سافر لمبدأ تكافؤ الفرص الدستورية.
وأقترح د. حساني النعماني نائب رئيس جامعة سوهاج للدراسات العليا، منذ أسابيع، قراراً بأن أي باحث حاصل على تمهيدي الماجستير، وعقد السيمنار قبل العام الدراسي الجديد يتم الموافقة على تسجيله، وفقاً للائحة القديمة، وأشار رئيس الجامعة أن مجلس الجامعة وافق على المقترح وصدر القرار بذلك.
يأتي ذلك في ظل قيام النائب للدراسات بإنصاف العديد من الباحثين عندما كان قائماً بعمل عميد كلية الطب البشري.
و قال د. محمد توفيق المشرف على تسيير أعمال عمادة كلية الآداب أنه لا يوجد رفض لإعتماد الباحثة هبة الله بقسم الإعلام، لافتاً أن سبب عدم حضوره مجلس دراسات الجامعة في شهر ٩ المنصرم، هو مرافقته لرئيس الجامعة، ورفض المشرف التعقيب على سؤال حول عدم التكافؤ للفرص بين الباحثين.
وفي سياق متصل تبادل المشرف ورئيس قسم الإعلام د. فاطمة الزهراء الاتهامات بالتقصير في تأخر إعتماد الباحثه، وعندما طالبها المشرف بضرورة الموافقة وإرسال الأوراق، قالت الزهراء يا دكتور محمد أنتم من طالبتم بتجميد ملف الباحثة، وأنتم من طالبتم بعقد لجنة لعمل مقاصة بعد التمهيدي والسيمنار، وأنتم هي إشارة من رئيس قسم الإعلام إلى العميد السابق المحال للمعاش منذ بضعة أسابيع، . وقالت الزهراء يا د. محمد بيني وبينك أنا محتفظة بأصل سيمنار الباحثة ، بعد إجراء السيمنار في يونيو الماضي وحتى الآن.
وقال د. حسن علي المؤسس لثلاث كليات للإعلام بالدولة المصرية، والعضوالأسبق للجنة قطاع الإعلام بالمجلس الأعلى للجامعات، أن شعبة الإعلام بقسم الإجتماع بجامعة عين شمس، مناظرة قانوناً لكلية الإعلام بجامعة القاهرة، و مناظرة لأقسام الإعلام بجامعات مصر، مبرراً ذلك أن الشعبة في نظام الجودة عبارة عن برنامج، يمنح درجة علمية، لافتاً أن شعبة الإعلام بقسم إجتماع عين شمس، شعبة قديمة عمرها ٢٠ عاماً، مؤكداً أن شعبة الإعلام بإجتماع عين شمس مناظر لقسم الإعلام بسوهاج ،مشيراً أن أصل الإعلام ينبثق من العلوم الإجتماعية، وفي كل الأحوال لا يجوز إجراء مقاصة للمقررات بعد حصول الباحث على التمهيدي من الماجستير، كاشفاً إن إجراء المقاصة بعد التمهيدي، إجراء باطل
فيما أتفق ناصر الكومي الخبير القانوني في عدم جواز عقد السيمنار بعد القيد بتمهيدي الماجستير أو الدكتوراه، حتى ولو كان المؤهل الجامعي غير مناظراً، ومخالفة ذلك دليل قاطع عن عدم تكافؤ الفرص والكيل بمكيالين، وأقترح الكومي فصل المناصب الإدارية عن المناصب العلمية البحثية، بحيث لا يجوز السماح لمن يتقلد المناصب الإدارية، القيام بمهام التدريس والبحث العلمي تجاه الباحثين
لافتاً إلى ضرورة أن تكون إجراءات التسجيل غير معارضة لقانون تنظيم الجامعات، و دستور الدولة، لافتاً أن التسجيل لباحثة حاصلة علي التمهيدي من خارج الجامعة، وتأجيل باحثة حاصله على التمهيدي من ذات الجامعة، ضد تكافؤ الفرص الدستورية في مجال البحث العلمي، وأختتم الكومي حديثه بمقولة وهي ” الخطأ ليس في النصوص القانونية وه، ولكن الخطأ في النفوس التي تطبق هذه النصوص”
وفي سياق متصل أصدر د. مصطفي عبد الخالق قراراً، يوم ١٨ أكتوبر الحالي، بتكليف نائبه للدراسات العليا،بمناقشة الموضوع في مجلس الدراسات العليا المزمع انعقاده السبت المقبل، وذلك في ضوء سابق حصول الباحثة على إعلام سوهاج، ولسابق تنظيم سيمنار من بإعلام سوهاج، إعتماده من اللجنة المشكلة، وفي ضوء الطلب الموقع من رئيس القسم والعميد، إلى المكتبة الرقمية كمسوغ للتسجيل، وفي ضوء الإفادة.
وطالب رئيس الجامعة إعتماد تسجيل الماجستير للباحثة، في ضوء قرار مجلس الجامعة السابق، علي نظام اللائحة القديمة.