أقلام حرّة

الي اللواء حسن سيف : لن ننساك وستبقي،سيرتك العطرة شعلة نهتدي بها

 

بقلم ..الدكتورة ملاك جمعه
لم يكن اللواء حسن سيف صاحب السيرة والمسيرة الذي صعدت روحه الطاهرة النقية الي بارئها منذ أيام قليلة مجرد شخص عابر في حياة من عرفوه ،بل كان مثالا للنبل،وكرم الاخلاق
رجل كان يحمل صفات الملائكة ..كان لي اب واخ وصديق وخال وعم ..اجتمعت كل روابط الدم والقربي في شخصه
بمعرفتي بالراحل الكريم أدركت الحكمة التي نتداولها،والتي تقول رب أخ لم تلده امك ..لم يكن اخ كان كما قلت يجمع كل الروابط لذوي الرحم
نعم كل من تعامل معه عرف فيه الخصال الطيبة ومن حسن حظي معرفته عن قرب وعلي مستوي اسرتي وأسرته ..
هل مات اللواء حسن سيف حقا ..لا أصدق ..لا استطيع تحمل الخبر ..لااعتراض علي قضاء الله ولكنني ياربي لايمكن أن أجد من يعوض غيابه وابوته .. لااطلب،الا الصبر الجميل أما النسيان فلن يحدث فمثله لاينسي
انعي،فيه حسن الخلق والسيرة الطيبة والتواضع
كان خدوما ويذكرني دائما ببيت الشعر الذي يقول :
تراه إذا ماجئته متهللا..كأنك تعطيه الذي انت أخذه
نعم كان يخدم الجميع عن طيب خاطر يستقبل الناس متهللا وكأنهم هم من يقدمون له الخدمة وليس هو
فراقك يالواء الإنسانية صعب علي كل محبيك وعليا أنا أصعب
ورغم الألم لا اقول الا مايرضي الله وانا لله وانا اليه راجعون ..اذكرنا عند ربك ورب الكون إلي أن نلقاك ..نسأل الله لك الرحمه والمغفرة وأن يحشرك مع النبيين والصديقين في عليين ،وستبقي سيرتك العطرة طريقا نهتدي به في هذه الدنيا الزائلة
كان لي الصادق الامين امين في النصيحة امين في الكلمة صادق العهد والوعد للجميع عزائي الوحيد وجود اسرته الطيبة في حياتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق