أقلام حرّةالمميزة

الله لا يرضي لعباده المهانة 

 

 

 

بقلم/دكتور رضا محمد طه

 

 

تهفو قلوب المسلمين لزيارة بيت الله الحرام معتمرين او لأداء فريضة الحج، والكثير منهم يتمني ان يعيد الزيارة لو امكنته ظروفه المادية والصحية، حتي ان بعض هؤلاء يعتمرون اكثر من مرة في العام ويحرصون علي الحج سنويا سواء بطريقة تسمح بها الشروط التي تضعها المملكة السعودية أو بالتحايل علي تلك الشروط بسلوكيات قد تعرضه للمهانة والمعاناة خلال الأيام التي يقضونها تهربا من ملاحقة الشرطة هناك.

 

المملكة العربية السعودية معها كل الحق فيما تفعله حيال المتهربين خاصة في فريضة الحج حتي يستطيع الحجاج الذين قدموا لتادية الفريضة اول للمرة الاولي ان يؤدوا المناسك دون زحام وفقدان تنظيم. لذا فما نسمعه حاليا من ان معاناة بعض المصريين هناك والذين حصلوا علي ما يسمي بتأشيرة زيارة والذين اعتمروا ولم يعودوا الي بلدهم أملا في ان يستطيعوا أداء فريضة الحج حيث ومن خلال تواصلهم مع ذويهم تقوم السلطات هناك بالتضييق عليهم وقطع الكهرباء في الفنادق اواماكن إقامتهم بما يجعلهم كما لو انهم يموتون بالبطيء خاصة في ظل الجو شديد الحرارة هناك.

لا يرضي الله ولا رسوله للمسلمين المهانة ولا ان يلقوا بأيديهم الي التهلكة بل أوضح لنا حديث شريف ان الأعمال بالنيات وقد تكون نية المرء خير من عمله. لذا لا تحاول ايها المسلم طيب النية والقلب ان تتحايل علي الشروط او الظروف بما يعرضك للضعة والإهانة والعقوبات سواء المادية او غيرها، والله اعلم بصدق نواياك وسوف تجزي علي هفوان قلبك لاداء الفريضة لو كنت لم تؤديها من قبل.

 

اما الذين أدوا الفريضة اكثر من مرة نتمني منهم ان يمنحوا غيرهم الفرصة وان سبل الخير كثيرة التي يمكن لهم ان يتصدقوا بما قيمة ما كانوا سوف ينفقونه في رحلة الحج، وهي بالتأكيد اكثر مردود في الحسنات

الله لا يرضي لعباده المهانة
تهفو قلوب المسلمين لزيارة بيت الله الحرام معتمرين او لأداء فريضة الحج، والكثير منهم يتمني ان يعيد الزيارة لو امكنته ظروفه المادية والصحية، حتي ان بعض هؤلاء يعتمرون اكثر من مرة في العام ويحرصون علي الحج سنويا سواء بطريقة تسمح بها الشروط التي تضعها المملكة السعودية أو بالتحايل علي تلك الشروط بسلوكيات قد تعرضه للمهانة والمعاناة خلال الأيام التي يقضونها تهربا من ملاحقة الشرطة هناك.

المملكة العربية السعودية معها كل الحق فيما تفعله حيال المتهربين خاصة في فريضة الحج حتي يستطيع الحجاج الذين قدموا لتادية الفريضة اول للمرة الاولي ان يؤدوا المناسك دون زحام وفقدان تنظيم. لذا فما نسمعه حاليا من ان معاناة بعض المصريين هناك والذين حصلوا علي ما يسمي بتأشيرة زيارة والذين اعتمروا ولم يعودوا الي بلدهم أملا في ان يستطيعوا أداء فريضة الحج حيث ومن خلال تواصلهم مع ذويهم تقوم السلطات هناك بالتضييق عليهم وقطع الكهرباء في الفنادق اواماكن إقامتهم بما يجعلهم كما لو انهم يموتون بالبطيء خاصة في ظل الجو شديد الحرارة هناك.
لا يرضي الله ولا رسوله للمسلمين المهانة ولا ان يلقوا بأيديهم الي التهلكة بل أوضح لنا حديث شريف ان الأعمال بالنيات وقد تكون نية المرء خير من عمله. لذا لا تحاول ايها المسلم طيب النية والقلب ان تتحايل علي الشروط او الظروف بما يعرضك للضعة والإهانة والعقوبات سواء المادية او غيرها، والله اعلم بصدق نواياك وسوف تجزي علي هفوان قلبك لاداء الفريضة لو كنت لم تؤديها من قبل.

اما الذين أدوا الفريضة اكثر من مرة نتمني منهم ان يمنحوا غيرهم الفرصة وان سبل الخير كثيرة التي يمكن لهم ان يتصدقوا بما قيمة ما كانوا سوف ينفقونه في رحلة الحج، وهي بالتأكيد اكثر مردود في الحسنات حيث إطعام المساكين او المساهمة في علاج المرضي او تجهيز العرائس او مسكن للغلابة وغيرها من سبل الخير وخاصة في هذا الوقت والذي يكون فيه إطعام جائع وايواء المشردين والايتام خير عند الله من تكرار العمرة والحج.

حيث إطعام المساكين او المساهمة في علاج المرضي او تجهيز العرائس او مسكن للغلابة وغيرها من سبل الخير وخاصة في هذا الوقت والذي يكون فيه إطعام جائع وايواء المشردين والايتام خير عند الله من تكرار العمرة والحج.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق