أقلام حرّة

القوة في سجدة

 

 

 

بقلم / عصام الدين عادل ابراهيم

 

مالا يعرفه من انشغل عن الخوف من الله بالخوف من مخلوقات الله أن الله ولي الذين أمنوا، والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت.( والكفر هنا بمعناه هو إخفاء الحقيقة لنصرة الباطل خوفا من نور الحقيقة أن يبيدهم ).

فعندما تضيق الدنيا

وعندما تذهب الدنيا بالذهب ويبقى الخبث

فانت في حاجه إلى سجدة في جوف الليل ، والبعد عن رؤية الخفافيش والغربان والوطاويط ، وأصحاب القرون الواهيه

حتى تستعيد نفسية راضيه مرضيه ، لمواجهة ظلمات النهار.

وتستعيد قوة بفضل من بيده الامر، وأمره بين الكاف والنون

لمواجهة مكر الماكرين، والمرائين والمنافقين، وحقد الحاقدين، والحاسدين.

فالثبات على المبدأ قوة

ومصاحبة الأتقياء نجاة

وتفويض الأمر لله وحده نصر بيقين

فمن سجد للشيطان هلك وذل وإن اعتلى المناصب الرفيعة واغتنم الأموال واكتنز وانتشى بحمده على ما لم يفعله من أفواه المنافقين.

ومن سجد لله أعزه الله ونصره وتولاه وإن لم يمتلك سوى كفافه ولم يعتلي ما يستحقه من كراسي.

فلله حكمة في مقدراته ، فشرف المؤمن في قيامه الليل وعزه في استغناؤه عن الناس. فاسجد لله واقترب، ولا تسجد للشيطان فتطرد من رحمة الله .

فاللهم ثبتنا على دينك ودين حبيبك صلى الله عليه وسلم

وارزقنا شرف قيام الليل وأغننا باستغنائنا عن عبادك،

وأعينا على الإصلاح وصد عنا براثن الفاسدين .

اللهم آمين

ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم

وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق