سوق عكاظ

القدس أرض الرباط

 

 

 

بقلم … زيد الطهراوي

 

إن القوافي في المدى تزداد

طهراً و تغدق همسها فيعاد

 

منذ احترقنا كالذبالة أينعت

أحلامنا فتزينت أبعاد

 

فالقدس فجر لا يطاوله العدى

كلا و لا تئد السنا أصفاد

 

هل تحسبون القدس موطن شاعر

يبكي عليه و تُدفن الأمجاد

 

هي أم هالات السمو و مركب

الحب السخي و زهرة و ضماد

 

الله طهرها و أعلى ذكرها

فلتحتضر في ساحها الأحقاد

 

لا لا مكان لظالم متغطرس

يرنو له و يجله الأوغاد

 

أما المرابط فهو حلم طامح

أصغى إليه تسابق و عناد

 

أقبل إليه مقدماً بشرى بأن

رباطهم و صمودهم ميعاد.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق