العيد فرحة

العيد والشعائر المقدسة

 

 

 

يوم العيد ليس مجرد يوم عادي مثل باقي الايام لكنه يعتبر هدية الله لنا بعد صيام الشهر الكريم فهو يوم له قدسيته وشعائره الدينية وطقوسه الاجتماعيه

التي يقوم بها الناس بل والاستعداد له من قبل قدومه بأيام ويبدأو بتهيئة أنفسهم وبيوتهم لاستقبال فرحة العيد بالأهل والأحبة للتهنئة بالعيد ويعدون الكثير من الحلوي والمخبوزات تعبيرا عن سعادتهم به

والحمدلله ان زاح الغمه والوباء لنستعيد اهم طقوسه وهي صلاة العيد في الساحات والجوامع حتي نلتقي ونبارك عيدنا كما تعودنا

ونستمتع بتكبيرات العيد والصلاه مع الأهل والاصدقاء والجيران ومزيدا من الحب والترابط والموده بين الناس

وبعدها تبدأ الزيارات والمعايدات والتبريكات بقدوم اجمل ايام السنه والتي نحرص فيها علي الود وصلة الرحم فهو فرصه للم الشمل والتجمع الاسري والترويح عن أنفسهم بالفسح والتنزه بعيدا عن ضغوط الحياه والانشغال

وسط بهجة الكبار والصغار ففي العيد متسع للفرح لكل الناس

العيد ليس باللبس الجديد والغالي فقط هو للجميع للغني والفقير

لهذا فمن السنه تعظيم شعيرة العيد وتعظيم الفرح به واظهار الطقوس المميزه لهذا اليوم

ومن واجبنا في هذا اليوم تذكرنا لبعضنا البعض ومساندتنا للفقراء والمحتاجين والأرامل واليتامي الذين ينتظرون العيد ليفرحوا فيه ولهذا يجب زيارتهم وتقديم الهدايا لهم وجبر خواطرهم حتي يشعروا بالسعادة

لان العيد مثل الشجره التي تلقي بثمار الفرح علي الجميع لتسعد الناس جميعا

ونجد ان البعض منا فقد لا يشعر ببهجة العيد نتيجة فقد عزيز او قريب او لعجزه عن شراء الملابس والحلوي لابنائه وأهل بيته لهذا من الواجب ان نتكافل مع بَعضُنَا البعض لنقدم ما استطعنا لهؤلاء الناس كي يشاركونا اجواء العيد الجميله

وكي يتبدل حزنهم فرحا ولتخفيف مشاعر الالم والفقد في قلوبهم خاصة من يفتقدون وجود أحبتهم وذويهم

العيد يملئ قلوبنا بالطاقة الايجابيه والنفوس المتسامحه لبعضها ويشحن قلوبنا

وارواحنا بالامل والخير والسعاده

خاصة اننا نعرف معني وقيمة العيد في الدين وكيف ان الله سبحانه وتعالي جعل

هذا اليوم مقدسا في الارض وتباركه الملائكه لهذا يرتبط في اذهاننا جميعا بالذكريات والمواقف الجميله أعاده الله جميعا باليمن والخير والبركات

وكل عام وأنتم بخير جميعا

حفظ الله مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق