العم إبراهيم… الفيلم الذي أنتجه الغرب وحاربه اليهود بطولة عمر الشريف

بقلم : جمال عبد المجيد

العم إبراهيم فيلم أنتجه الغرب وحاربه اليهود بدعايتهم السوداء بسبب إسلام الطفل جاد.. وهذه القصة كاملة…

ربما لم يسمع احدكم عن هذا الفيلم الفرنسي الذي يعتبر مأخوذ عن قصة حقيقية وقعت في فرنسا لبقال تركي اسمه السيد ابراهيم وزهور القران بطوله عمر الشريف والفيلم حقق إيرادات كبيره وجوائز كثيرة وهذه الصوره مشهد من الفيلم نفسه ..
العم إبراهيم 50 عام بقال تركي مسلم وصاحب دكان في عمارة بها أسرة يهودية في فرنسا وذلك في عام 57 ..
كل صباح ترسل الأسرة ابنها جاد 7 أعوام للشراء وكان لا ينسي أثناء انصرافه أن يسرق باكو شيكولاته من الدكان ..
وفي يوم اشترى جاد البقالة و نسي أن يسرق و حين هم بالمغادرة ناداه العم ابراهيم نسيت أن تأخذ الشيكولاتة يا جاد ..ففزع جاد وقال: “كنت تراني كل يوم؟ قال نعم و هذه شوكولاتة اليوم .. فشعر بالاحراج ووعده ألا يسرق منه بعد ذلك.. و لكن العم قال”عدني ألا تسرق أبدا
فأصبح كل يوم يشتري البقالة ويأخذ باكو الشيكولاته و يقول للعم ابراهيم لقد أخذت الباكو “وينصرف توطدت العلاقة بينهم ..وأصبح جاد يحكي له أسراره و مشاكله و كان يستمع ثم يفتح الدرج و يخرج كتاب يطلب من جاد أن يمسكه ويغمض عينيه و يفتحه علي أي صفحتين فيقرأ آلعم إبراهيم في صمت و يبدأ في مناقشة جاد حتي يصلا إلى حل
كبر العم 67 عام و كبر جاد 24 عام و كبرت العلاقة بينهما الي إن مات .. وفي وصيته ترك لأبنائه صندوق أمرهم أن يسلموه لجاد حينها بكي جاد و نسي الصندوق وهام علي وجهه في الشوارع حزنا وألما وفي يوم جاد تعرض لمشكلة فتذكر وقال بحسرة “الو كنت هنا يا عم ابراهيم كنت ستسمعني و تفتح الدرج و تخرج الكتاب و ..“فتذكر الصندوق و فتحه فوجد الكتاب فأغمض عينيه ثم فتحها فإذا بها تقع على اللغة العربية..فهرع إلى صديقه التونسي وطلب منه أن يقرا الصفحتين ففعل فأخذ جاد الكتاب وبدأ يفكر في مشكلته فإذا بالحل أمام عينيه سأل صديقه ما هذا الكتاب؟ فكانت الإجابة : إنه القرآن الكريم فراح يقرأ القرآن فوجد فيه الحل لكل مشاكله ،،أسلم جاد وأصبح أسمه د. جاد الله القرآني حيث صار أكبر داعية إسلامي في أوروبا .وبسؤاله عن أسعد أوقاته قال ” حينما يسلم علي يدي إنسان أشعر أنني قد رددت شيئاً من جميل عم ابراهيم”” ظل عم ابراهيم معي 17 عاما لم يقل لي أنت يهودي و أنا مسلم… لم يقل لي حتى ربطني بالقرآن “.سافر د.جاد إلي أفريقيا و بقي هناك لعشرة أعوام حتى أسلم على يديه أكثر من ستة ملايين شخص من قبائل الزولو،، وتوفي عام 2003 متأثرا بما أصابه في أفريقيا من أمراض عن عمر ناهز 55 عام تقريبا ..
اسم الفيلم Monsieur Ibrahim