سوق عكاظ

الشاعر علاء رزق يكتب عن (حضن المحرومين )

 

 

(حضن المحرومين )
مطلطم في الشوارع
ببكي في الحارات
برسم ضحكة صافية
لكل الامهات
اوهبهم كل ما املك
واستني اشوف حنين
لما بكون لوحدى
تصرخ فيه الاهات
اقلب طرف توبي
امشي من سكات
أمسح دمع عيني
تلمحني الذكريات
تضمني الليالي
في حضن المحرومين
فوق الرصيف معايا
كلب وقط وغراب
اغراب في الصحبه لكن نتشابه في الوداد
اللي كانوا في دهري
رافضين خلاص وجودي
واللي زود فى قهر ى
خايفين يرموا السلام
القط حس بيه
يجري يدعبس هناك
هناك حاجات مرميه تشبهني ف الهلاك
جايب شنطه عفيه
الظاهر من بيت عز .
رماها قدام عينيه
علشان اكل وامز
فرد البرد ضلوعه
لقيت الكلب جاني
جايب هلاهيله ليه
يمكن يغطوا طولي
وأما صبح النهار
الشمس في لونها دهبي
قمت علي شغلي اجري
تملي شاغلني يا امي
كرباج الأسطى فهمي
أكمني وحيد وعايش
ولا حد في دنيتي
دايما يزيد في ضربي
ولا واحد حس بي
مرات ابويا عارفه
نقطة ضعفه الوحيد
دايما تقسيه عليه
جسمي هفتان ضعيف
يحلف بالميت يمين
قدمك ما تخطي دار
غدار ياللي انت ماشى
تسمع ليها الكلام
غراب عشش في بيتنا
وابويا يدي التمام
خايف اجي ازورك
تشوفي هدمتي
ريحة عرقي فيها
تزود محنتك
انا جاي هااقف بعيد
في ايدى هديتك
اخبى جرح روحي
وقلبي يبقي سعيد
اطلب منك تنادي
تخديني في ضمتك
معلهشى انا جاى سرقة
وبقي علقم مرار
في الجنه اشوفك انتي
من بعدك عايش في نار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق