أقلام حرّة
السعادة في كلمة

بقلم: محمد السيد
نعلم دائما بأن السعادة في الرضا ويوجد الكثر من الموضوعات التي تحدثت عن ذلك ولكن الجديد والمميز في مقالنا هذا بأن السعادة في كلمة .
أتمني ان تكون علم نافع للجميع
الحياة دائما لا تسير علي وتيرة واحدة حيث أنها سرعان ما تكون متقلبة الحال ما بين السعادة والسرور والحزن والهموم .
يظل الإنسان طوال حياته يبحث عن مصدر السعادة ويتمني أن تكون هكذا الحياة ولكن لا يعرف قيمة ومعني السعادة إلا عندما تزول ويشعر بالحزن والهموم .
في لحظات الحزن نشعر بأن الحياة عبارة عن باب مقفول نحاول بكل قوة فتح الباب علي امل التخلص من الحزن الشعور بالسعادة والاطمئنان، حيث ذلك لا يكون بسهولة ولكن هناك بعض العوامل التي تساعد علي التخلص من الحزن وفتح الباب المغلق يجب علينا أن نتحلي بهذه العوامل حتي لا يصبح للحزن مكان في حياتنا .
الايمان بقضاء الله دائما
تذكر الحمد والشكر لله حتي في لحظات الحزن
التفاؤل بأن للحزن نهاية
التحلي بالصبر للقضاء علي الحزن
التحلي بالإرادة والعزيمة اتجاه المواقف التي يكون الحزن مسيطر عليها .
الاقتناع بأن الحزن يؤثر علينا معنويا وصحيا .
الاقتناع بأن الحزن شعور لحظي ولا يستمر طويلا
كل هذا العوامل تجعلك اكثر تمسك بالسعادة وأكثر رغبة في التخلص من الحزن .
البحث بكل قوة عن مصدر السعادة وهذا هو صميم الموضوع الذي نتحدث عنه حيث ما أبسط ما يؤدي إلي السعادة قد يكون في كلمة بل موقف بل في نظرة بل في ابتسامة بل في أهم ما يكون وهو الرضا السعادة في كلمة حيث أن الكلمة الطيبة سرعان ما تدخل القلب مباشرة دون استئذان حيث يتمني القلب لسماع الكلام الطيب لما فيه من تحقيق السعادة والفرح والسرور .
لذلك علينا أن نعلم جيدا بأن
السعادة في كلمة قد تكون حياه
وفي الواقع تصبح مناه
وفي المستقبل نري نجاه .
السعادة في نظرة، حيث نظرة العيوب بحب سعادة لا تنتهي ، وكما نعلم جيدا بأن لغة العيون هي من أصعب اللغات ولكنها عندما تكون بحب تصبح من أسهل اللغات ، حيث كثير ما نبحث عن السعادة في عيون من نتحدث معهم حتي ولو لم يكون للحوار حديث .
السعادة في ابتسامة ، الابتسامة في وجه من نتحدث معهم تجعل الحوار سعيدا ، تصل إلي ما تريده ، نتمني أن نلتقي بمثل هؤلاء ، حيث النظر في وجه هؤلاء سعادة فما بالك بالحديث معهم .
دائما ما نتذكر المواقف الحزينة التي مرت علينا بالماضي، وكيف كان الشعور الصعب الذي كنا نعيشه ، وكم تمنينا أن يطير الزمن لتمر مثل هذه الأمور وتنتهي مثل هذه المشاعر التي كادت أن تقضي علينا وتجعلنا نشعر بأن الدنيا أصبحت صعبة ونرغب في الرحيل عنها ، لذلك لا تجعل الأمور السعيدة أن تمر علي أنها مجرد شعور لحظي ووقتي ولكن أستمتع دائما بكل لحظة سعيدة وتمسك بها واجعلها رفيقا لك مدي الحياة حيث مثل هذه المشاعر تجعل هناك نوع من التفاؤل وحب الحياة والرغبة في العمل علي أكمل وجه وبالصورة التي تجعلنا في نجاح وتقدم .
هذا هو الفرق بين الأمور الحزينة والسعيدة وأنت من تملك الاختيار الذي تعيش فيه .
قيمة السعادة عظيمة لا نعرفها إلا عندما نري الحزن حتي وان لم يكن في حياتنا فقط وكان في حياة من نعرفهم وفي عيون من نقابلهم ، لذلك تمسك بكل ما يؤدي الي مصدر السعادة حتي وان كانت كلمة بل حرف.
كثير من الأشخاص دائما عندما يتذكر لحظات كانت جميلة بالماضي يقول ياليت الزمن يتوقف عند هذه اللحظات ولكن الزمن لا يتوقف بينما السعادة بارادتك أيضا من تجعلها لا تتوقف .
اجعل السعادة المؤشر والرغبة التي تكون سبب في التخلص من الحزن حتي ولو كانت بكلمة واحدة فقط تدخلها علي نفوس من نعاملهم تكون سبب في نشر روح البهجة والتعبير عن شعور السرور .
السعادة لا تأتي نتيجة النجاح كما يعتقد الكثير ولكن العكس النجاح يأتي نتيجة السعادة لأنها تكون سبب في النظر للحياة العلمية والعملية بإيجابية حتي تحقق النجاح .
السعادة كما قال من قبلنا في العطاء وليس الأخذ حيث العطاء المتمثل في كلمة طيبة ، ابتسامة جميلة، نظرة كلها حب ، إخلاص وتضحية في التعامل .
السعادة اختيار وليس إجبار حيث أن السعداء قد عرفوا وأيقنوا بأن الحزن لا يفيدهم بشئ لذلك اختاروا السعادة طريق لحياتهم .
السعادة قرار تحتاج إلي أشخاص تملك كل مقومات القوة والإصرار وتؤمن بكمية الآثار الايجابية التي تتحقق نتيجة السعادة لذلك كن دائما ذو رغبة بجدية في تنفيذ القرار وهو السعادة السعادة السعادة لا محال .