المميزةمن القلب للقلب

الرد على رسالة: سنة أولى زواج

 

 

 

 

تقدمه: ..د..أماني موسى

 

 

الزواج حرث وسكن ومتاع وطمأنينة وإحصان، كما أنه نعمة وراحة وسنة وستر، وهو عقد لازم وميثاق غليظ، وواجب اجتماعي، وسبيل مودة ورحمة بين البشر، يزول به أعظم اضطراب فطري في القلب والعقل والفكر، ولا ترتاح النفس ولا تطمئن بدونه؛ كما أنه عبادة وطاعة وقربة يستكمل الإنسان بها نصف دينه، ويلقى ربه بها على أحسن حال من الطهر والنقاء والعفاف.

و آية كونية عظيمة وسنة شرعية مهمة، {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة} .

 

##سيدتى :

يمر الكثير من الأزواج في بداية العلاقة الزوجية في فجوة بين التوقعات التي رسموها عن الزواج وبين الواقع المليء بالتحديات، فتوقعهم باستمرار الحماس بشكل يومي ودائم ومستمر يُغيبهم عن حقيقة أن الملل قد يكون جزءًا طبيعيا من الحياة الزوجية، ولا يعد الملل نتاج الحياة الزوجية بحد ذاتها، وإنما هو نتاج طريقة التعامل بين الزوجين، وقلة الوعي، وقد ينتج أيضا عن الضغوطات التي يتعرض لها الزوجان ، وتكمن الأهمية الكبرى هنا في طريقة التعامل مع الملل خاصة في السنة الأولى من الزواج.

 

##سيدتى :

الأشهر الأولى من الزواج هي الأصعب لكلا الطرفين الذين أقبلوا على الزواج، لأن شكل العلاقة يختلف تماما بين الزوجين عند العيش تحت سقف واحد،

والسنة الأولى بصفة عامة للزواج هي سنة بناء ووضع لأساس قوي متين، لتكون مصدَّات للرياح، التي حتما ستأتيه من كل جانب، والزوجة الذكية هي التي تدرك ذلك، وتمتلك الإرادة للوصول بهذا البنيان إلى عنان السماء، وقد منحها الله الأدوات، وذلل لها الأسباب، وهي المودة والرحمة، والعقل المستنير، والصدر المتسع والقلب الذي يتحمل الأخطاء الصغيرة، ويصفح عن الأخطاء الكبيرة، ويمنح الفرص، ويضمد الجروح، ويسد الشقوق بعدوى الحب الذي ستنشره الزوجة الحكيمة في أرجاء بيتها الجميل .

وتكون سنة مليئة بالتغييرات والتعديلات والتحديات، لأنه عليك أنت وزوجك أن تتكيفا مع حياتكما وأدواركما الجديدة، ومع ذلك فإن كيفية تعاملك مع فترة التكيف هذه أمر بالغ الأهمية لضمان استمرار زواجك في المستقبل.

 

##عزيزتى الزوجة :

المشكلات بين الأزواج في السنوات الأولى تكون ناتجة غالبا عن أمور صغيرة غير متوقعة، وأيضا المنافسة بين الزوجين، والشعور بخيبة الأمل، وعدم تحمل المسؤوليات، واختلاط الأدوار الخاصة بكل شخص، وكذلك الجنس.

 

ونجد أن تجاهل معظم الأزواج حاليا لمهامهم

ومسؤلياتهم يؤدى إلى بروز مؤشرات الطلاق منذ الأشهر الأولى نتيجة عدم التأهيل الجيد، وأرى أن وسائل التواصل الاجتماعي وابتعاد البعض عن هوية مجتمعنا وقيمه من العوامل التي تدفع باتجاه هدم الأسر مبكرا لدخول التفاهم الأسري حجرة الإنعاش.

وربما تكمن المشكلة في اعتقاد كثير من الشباب والفتيات أن السنة الأولى للزواج هي لتحقيق الحلم الذي ظل يراودهم سنوات من خلال العيش في رومانسية وسعادة أفلاطونية بعيدا عن فهم معنى منظومة الزواج والمسؤولية، ومن الطبيعى أن يقود هذا الفهم المشوش عن مؤسسة الزواج لهدم عش الزوجية بالطلاق دون أن يحاول أحد الطرفين إنقاذها بتقديم أي تنازلات، وذلك لأن فكره من الأساس عن الزواج لم يكن صحيحا.

 

## عزيزتى الزوجة :

 

هناك الكثير من الأخطاء التى يجب تداركها ويقع فيها المتزوجون حديثًا، وهم يخطون إلى حياتهم الزوجية:

 

1-(تطلعات خيالية):

المرأة تدخل الحياة الزوجية بتطلعات خيالية بعيدة عن الواقع، وإن لم تجد ما تمنت وتطلعت اليه يصيبها اليأس والإحباط وتفكر فى الطلاق.

٢- (الزوجة قد يكون لديها مفاهيم خاطئة ومغلوطة)،

قد تستقيها من الأم أو الأصدقاء عن أن الزواج حلبة صراع ومنافسة على مقعد الرئاسة، وأن زعامة البيت تكون للرابح في هذا الصراع.

 

3- (احتراف بعض النساء فى العناد و إفشاء أسرار زوجها), إلى الأهْل والصديقات، وتلك العادة أو الصفة هي أقصى ما يثير المشاكل بينها وبين زوجها، إلى جانب أن هناك بعض النساء تنتظر الزوج بمجموعة من المصائب عند عودته إلى المنزل؛ مثل: مشكلات الاولاد أو الجيران.

 

6- تعجل الزوجان لإنجاب الأطفال، وقلقهم إذا مرتْ شهور قليلة بدون إنجاب، فيبدأ التوتر، وبالتالي حدوث المشكلات.

 

 

##عزيزتى الزوجة :

 

لا يوجد أحد مفصل كما تحب كل امراة؛ ولكن بالصبر والاحتمال يمكن أن تخلقى التقارب، وتتجاوزى المشكلات والأَزَمات، فالانسان إذا أراد الشيء يسعى إليه، ويبذل مجهودا في سبيله، وعليكى أن تتعلمى مهارات الجذب، سواء في بيتك أم مظهرك أم شخصيتك، وإن وجدتى صمتا أو تجاهلا من الزوج، فلا مانع أن تكونى انتى المبادرة بالكلام، أو تهيئة الجو المناسب لجلسة رومانسية، وأن تحتويه بالمشاعر والحنان، ويقيني أن المرأة قادرة على ذلك.

 

##عزيزتى الزوجة:

 

عدم التصالح مع النفس وتقبلها يؤدي لحدوث مشاكل ومنها عدم الاهتمام وحب الطرف الآخر، وأن ما تقدمه وسائل الإعلام من صور غير واقعية للحياة الزوجية، وإنجاب الأطفال في العام الأول يستحوذ على وقت واهتمام الزوجة وشعور الزوج بالفراغ العاطفي وعدم الاهتمام به.

وايضا ضعف الوعى والتشبث بالرأي يطيح بمؤسسة الزواج.

 

واعلمى أن وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في تعميق الشروخ الاجتماعية، نتيجة تمسك كل فرد بآرائه ومعتقداته. و أيضا الانجراف العاطفي غير المقنن قد يقود للشك والغيرة وعدم الثقة خصوصا إذا كان الطرفان من أسرة محافظة، وبعد الزواج يحاول كلاهما الانفتاح وإزالة بعض القيود، عكس ما تربوا عليه فتقع المشاكل، كما أصبح الزوج الشاب يستشير صديقه في نفس العمر، وليس كبار السن وكذلك الفتاة تلجأ لصديقاتها وليس للأم أو العمة أو الخالة أو الجدة، وبالتالى نجد أن ضعف الخبرات يؤدى إلى الاستسلام في مواجهة صعوبات الحياة.

 

##عزيزتى الزوجة :

 

صراع الأدوار يفجر الخلافات الزوجية:

وهو من العوامل التي تؤدى إلى الطلاق المبكر وايضا اقتسام المهام داخل وخارج المنزل وخروج المرأة إلى سوق العمل بصرف النظر عن مقوماتها وظروفها وهو ما ادى في بعض الحالات إلى خلل وارتفاع يقين المرأة بأن الرجل أصبح وجوده ليس مهما . والمرأة يجب أن تكون شريكة في مختلف الاحوال، ولكن التغيرات المتلاحقة مع ضيق الوقت وانعدام الاستقرار الذهني جعل التكيف مسألة صعبة كما أن للتنشئة الاجتماعية دورا مهما في الاستقرار الاسرى، وبالتالى ادعو الجميع إلى ضرورة تفهم قيم وضوابط الحياة الزوجية من اجل الاستقرار الذى يبنى على الوعى والشعور بالمسؤولية.

 

🕳️ومن أهم أسباب الخلافات الزوجية فى السنة الأولى :

١- الفروق الاجتماعية والفكرية :

نتيجة ضعف الوعي والفهم والإدراك حول الزواج بمفهومه الحقيقي لدى الطرفين والفروق الاجتماعية والعمرية والفكرية والتعليمية والبيئية والشخصية. فنجد ان سهولة الطلاق والنظر إليه كحل رغم أنه مجرد هروب فقط وسرعة اتخاذ القرارات دون الرجوع لأهل الاختصاص.

 

2- ضعف البعض في ضبط النفس والتحكم : بالانفعالات والانجراف مع الذات ومحاولة إثبات الوجود، وضعف دور الإعلام المرئي والمسموع والاكتفاء بخطابات توجيه وإرشاد معتادة

 

3-التطلعات الجنسية في بداية الزواج :

النقاش والحديث في الأمور الجنسية هو الخطوة الأولى

انصح أن يعبر الزوجان لبعضهما البعض بذكاء وببساطة عما يقلقهما في العلاقة

الحديث بوضوح عما يحتاجه الطرف الآخر ويتخيله

وأن يتعلم كل منهما، ويطبق، فن التعامل مع الجنس الآخر جسدياً وعاطفياً.

 

4-العلاقات السابقة سبب كل المشاكل :

قد تسبب العلاقات السابقة صورة ذهنية مشوهة عن الجنس الآخر

قد تظهر حالة من العدوانية غير المبررة أحياناً تجاه الزوجة أو الزوج

قد يشعر طرف من الأطراف أن شريكه/شريكته يصفي حسابات قديمة

قد تتسبب في أحكام مسبقة وتحكمات غير منطقية بسبب الغيرة والشك، مثلاً

بالتالي يفضل أن يتم التأهيل النفسي قبل الزواج، وضرورة مراجعة استشاري علاقات أسرية لتصحيح الفكرة الخاطئة التي تكونت.

 

5- النظافة الشخصية :

من الأمور التي تسبب مشكلات في السنة الأولى من الزواج، فبعد أن يتعود الزوجان على بعضهما، كثيراً ما يتركان النظافة الشخصية ولا يهتمان بها، وهذا ليس ضاراً بعلاقة الزوجين فقط، ولكنه أيضاً سيئ للصحة، لذا من المهم الحفاظ على نمط حياة صحي بعد الزواج في النظافة والرياضة وعادات الطعام.

6-عدم التفرقة بين الملل والألفة في أول سنة زواج :

قد يخلط الزوج والزوجة بين الشعور بالملل والشعور بالألفة في أول سنة زواج، وفي الواقع إن الفروق بينهما كثيرة، حيث أن الملل يعتبر شعورا سلبيا يُنقص من دافعية الشخص، ويشعره بأنه عالق ويريد أن يفعل أي شيء للتخلص من المشاعر السلبية، ويتكوّن لديه اعتقاد خاطئ بأن إنهاء العلاقة هو الحل الوحيد، بينما الشعور بالألفة شعورا إيجابيا نابعا من شعور الشخص بالاطمئنان والسلام مع شريك الحياة، وبالتالي الشعور بالرضا عن العلاقة حتى في غياب الحماس والمغامرات بشكل يومي.

 

♥️سيدتى الجميلة :

 

## بعض النصائح التي ستساعدك على التغلب على الملل في سنة الزواج :

 

1_تذكرى سبب الاختيار : تذكرى أسباب اختيارك لشريك حياتك، وصفاته التي جذبتك إليه فذلك مهما في تقدير الشريك، وهى الخطوة الأولى في التغلب على ملل أول سنة زواج بينكما واستمرار شعلة الشغف.

2-الذهاب في رحلة: تغيير المكان والبيئة المحيطة بالزوجين من أهم الخطوات المساعدة على تخطي الملل، وإضفاء جو من المتعة والمرح بينكما.

3- زيارة الأماكن التي تحمل ذكريات خاصة بينكما من فترة الخطوبة فهى قادرة على إعادة إحياء الكثير من المشاعر الدافئة والإيجابية والتغلب على الملل في الزواج.

4-التعلم سويًا: إن خوض خبرات تعليمية جديدة معًا مثل تعلم طريقة عمل طعام معين، وتعلم لغة جديدة سويًا يكسر الأجواء اليومية الروتينية بينكما.

5-التعبير عن الامتنان: جلوسك مع زوجك والتعبير البسيط عن المشاعر الجميلة بكل شيء تحبيه فى زوجك من صفات، وسلوكيات وأفعال قادرًا على إضفاء الكثير من أجواء الود والمتعة .

6-المفاجآت: وجود المفاجآت بينكما خطوة هامة في استمرارية المشاعر الإيجابية والابتعاد عن الملل، و عمل شيء مختلف لا يتوقعه زوجك قادر على إضفاء الكثير من أجواء الاستمتاع والترقب مهما كانت المفاجأة بسيطة.

7-الأهداف المشتركة: يعد سعي الزوجين سويًا نحو هدف يشعران بالشغف والاهتمام نحوه من الأمور التي تقوّي العلاقة بينهما وتطوّرها وتخلق أوقاتًا سعيدة.

8-تحديد الأولويات: من المهم أن تضعى صحة وسعادة الزواج من ضمن أولوياتك، ويتضمن ذلك التخطيط لقضاء الوقت سويًا والحضور الفعلي، بغض النظر عن ضغوطات الحياة والعمل؛ إذ إن الانشغال الدائم بالجوانب الأخرى للحياة على حساب العلاقة يبعد بين الزوجين، ويعزز الشعور بالملل خاصة في بداية الزواج.

 

9-الاحترام المتبادل بين الزوجين والتعامل الإيجابي بينهما يعزز من العلاقة الزوجية ويبعدهم عن الشعور بالملل.

10- الاهتمام بما يقوله الشريك والإصغاء الفعال له وعدم المقاطعة عنصر هام لإظهار الحب والود والاهتمام.

11- لزيارة الأهل والأصدقاء دور كبير في إضفاء أجواء المتعة وكسر الملل والروتين.

12- ترك مساحة بين الزوجين بأداء كل منهم لبعض الأنشطة الفردية مثل المبيت عند الأهل كفيل بأن يولد مشاعر الاشتياق بينهما.

13- المبادرة في طرح مواضيع جديدة ومثيرة للاهتمام مهم في كسر الملل والفتور في بداية الزواج بين الرجل والمرأة.

14-التعبير عن مشاعر الحب والتأكيد على وجودها بين الزوجين عامل مهم في تقوية العلاقة وزيادة القرب بينهما، والتأكيد على الرابط القوي الذي يجمعكما.

15- الاهتمام بالنفس أو التجديد في البيت له دور في مقاومة الفتور والرتابة، مثل التنويع في الملابس، وتغيير تسريحة الشعر، وتغيير الأثاث أو مكانه في المنزل، والتفنن في طرق جديدة لإظهار الحب.

16-وضع حدود خاصة بالأهل والأقارب،

تحدثي مع زوجك حول ما هو مقبول وما هو غير مقبول في ما يتعلق بمشاركة أهل الزوجين في الأمور الخاصة،خصوصا أن ذلك من اسباب المشاكل بينكما .

 

17- فهم الاختلافات

غالبا ما تختلف أفكار الأزواج عن بعضهم البعض نتيجة لتربيتهم في بيئات وثقافات مختلفة، وسيساعدك فهم واحترام هذه الاختلافات في تجنب الحكم على زوجك وتحسين علاقتك معه.

 

18-تعلم كيفية التعامل مع الخلافات

في حين أن الخلاف أمر لا مفر منه فإن الطريقة التي نتعامل بها مع الخلاف يمكن أن تحدث فرقا في العلاقة الزوجية، ابذلي قصارى جهدك للحفاظ على موقف بنّاء واحترام متبادل، وأن تكوني على استعداد للتعرف على وجهة نظر زوجك.

 

19-مناقشة التوقعات

بداية من المسؤوليات المنزلية وانتهاء بتفاصيل العلاقة بينكما من المهم مناقشة ما يتوقعه كل واحد منكما من الآخر، بعد كل شيء يمكن للتوقعات غير المحققة أو غير الواقعية أن تخلق ضغوطا كبيرة في علاقتك، يمكن للتوقعات الخاطئة كذلك أن تدمر علاقتك بزوجك، فعلى سبيل المثال إذا كنت تتوقعين من شريكك أن يرتقي إلى مستوى ما ترينه في الأفلام الرومانسية فأنت تبالغين بشدة، وعلى كل منكما أن يجعل توقعاته أمرا مقبولا ومقدورا عليه.

20- تجنب اللوم

لن تؤدي لعبة إلقاء اللوم إلا إلى تفاقم أي صراعات تواجهينها أنت وزوجك، الأفضل أن تناقشي معه ما يحدث بالفعل وكيف يمكنكما العمل معا كزوجين لسد الفجوة.

21-تقدير زوجك

لا تأخذي زوجك كأمر مسلم به، إن قول “شكرا لك” وإظهار التقدير يمكن أن يقطعا شوطا طويلا في جعل شريكك يشعر بالرضا عن نفسه وعن علاقتك معه.

 

22– قضاء وقت ممتع معا

يمكن أن يساعد الاستمتاع ببعض الوقت مع بعضكما البعض وخلق ذكريات عزيزة في زواجك على تقوية العلاقة بينكما.

 

##وانصح كل زوجة حديثة أو مقبِلة على الزواج:

🕳️ أن تستعد له نفسيا، وتعرف ماذا تريد من الزواج، ولا بد أن تعرف جيدًا معنى الزواج، الذي هو شراكة وصبر وتضحيات، وتكوين أسرة تتطلّب المحافظة عليها، وليس من الطبيعي الانسحاب من الزواج عند ظهُور أية مشكلة، ونصيحتي لكلِّ امرأة أن تصبر على زوجها، وتتكيف على عاداته وتتحمل، إلى أن يعتاد كل منهما الآخر، وأن تعلم أن الزواج ميثاق غليظ – كما قال الله تعالى.

 

🕳️-عدم التغاضي عن المشكلات المتكررة

🕳️-عدم كبت المشاعر السلبية أو التنفيس عنها بطريقة غير صحية

🕳️-عدم الاستسلام للخرس الزوجي

🕳️-السعي لطلب مساعدة متخصص/ة حتى لا تتفاقم الأزمة

 

##همستي إليك سيدتى :

 

الفرْق بين امرأة ناجحة وأخرى فاشلة: أن الأولى عرفت وعملت، والثانية عرفت فقط.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق