من القلب للقلب
الرد على رسالة : حب ..و..فراق

تقدمه : د.أماني موسى
زوجة الأخ ؟
هل هي أخت أم صديقة ؟
أم أنها العدوة اللدودة ؟
زوجة الأخ ليست دائما إيجابية ..
بل في أغلب الأحيان سلبية .
وهناك العديد من الانواع التى تصف المرأة غير السوية ، ومنها المرأة الخبيثة والمادية ،وسليطة اللسان ، واللاعوب ،وغيرها من الانواع والصفات السيئة ،ولكن فى مقالنا هذا سنتكلم عن نوعية أخرى من النساء ، خاصة وإن هناك بعض الرجال ليس لديهم أى خبرات ، بمعادن النساء وهذه الأمور التي توقع الرجال في النساء السيئات، وهذا النوع من النساء يطلق عليهن “الأفعي” و”الحرباء” و”العقربة” .
يطلق البعض علي المرأة الأفعي أو الحرباية أو العقربة ،
“لا نقصد التعميم”
بل فعلا توجد نساء ماكرات ومؤذيات، ومع ذلك لا نلومهم لانهم لم يجدوا من ينصحهم ويرشدهم الى سواء السبيل. تفسد المرأة صديقتها أو ابنتها وتدفعها إلي الوقوع في بئر الشبهات ، فتحيد عن طريق الصواب والعقل والأخلاق أحيانا، وينتهي بها المطاف أن تخرب بيتها بيدها وتدمر حياتها الزوجية.
الأفعي لا تحب احدا وربما في اوقات أخرى لا تحب نفسها، ولا ترضى بحالها، ناقمة على كل شيء، واي شيء، ولا يملأ عينها سوى التراب . تدبر المكائد والمؤمرات، تبكي لتلبس ثوب الضحية، ولتصبح شهيدة أمام الآخرين، ترى نفسها هي الأجمل والأفضل والأحق بكل شيء. إذا رأت امرأة غيرها ناجحة ، دست سمها لتجعل ابتسامتها بكاء .
هناك الكثير من النساء تكون طبيعة شخصيتهم مضادة للمجتمع معدومة المشاعر والأحاسيس لديها لا مبالاة لا يهتموا بنتيجة افعالهم مهما كانت خاطئة ويوجد لديها دوافع وميول نفسية تدفعها إلي فعل السلوك السئ.
هذه الأنواع من النساء تفعل مثل هذا السلوك لانها لا تشبع ارادتها ورغباتها، وأنه يجب التفرقة بين ثلاثة انواع من النساء وهم:
* المرأة التي يطلق عليها (الأفعي) فيطلق عليها هذا الأسم نتيجة لأنها تكون متلونة كالأفعي التي تغير لونها في تصرفاتها وسلوكها وليست واضحة فتبتسم في وجه صديقتها وتطعنها في ظهرها.
*والمرأة التي يطلق عليها (الحرباء) وهي المرأة التي تفعل السلوك السئ وتؤذي وتخرب البيوت ولا تعترف بأخطائها.
*والمرأة (العقربة) وهي التي تؤذي نتيجة الغيرة من المرأة الأكثر منها جمالا.
إن تلون بعض النساء هو دليل الضعف عن إبداء الرأي، فتحاول أن ترضي كل من حولها، وتقف في المنتصف، وقد تسعى بالنميمة، أو الإيقاع بين الناس إرضاء للطرف الأقوى، أو من تظن مصلحتها معه، وما تلبث الأيام أن تتكشف الحقائق فتخسر نفسها، وتخسر من سعت لكسب رضاهم!
*عزيزتى :
هنا نتوجه بالنصيحة وهى ضرورة الابتعاد عن مثل هذه الأنواع من النساء لأنها غير مؤهلة نفسيا للتعايش في المجتمع وكل وظيفتها هي تدبير المكائد والمؤامرات واطلاق الأكاذيب وخراب البيوت.
-اما بالنسبة للجانب الآخر من هذا المقال:
حقوق وواجبات شرعها الدين وعظمها رب العالمين، وأمر بها المسلمين، غفل عنها كثير من الناس، وتساهل فيها كثير من المسلمين، وأعرض عنها كثير من أبناء هذه الأمة.
و تضيع هذه الحقوق بين الناس اليوم بسبب خلاف حول موقف سياسي تافه، أو جدال دنيوي عقيم، أو تعصب مذهبي، أو حزبي، ، وتضيع كثير من الأحيان، وتختفي وتتلاشى وتنعدم بين الناس، بسبب خلاف بسيط على متاع دنيوي زائل أو شهوة عابرة.الأمر الذي أدى إلى ظهور القطيعة والهجران والخلاف والشقاق، وسوء الأخلاق، وامتلأت القلوب بالضغائن والأحقاد، وساءت العلاقات، وقامت الحروب، وتفشى الظلم، وتأججت العداوات بين أفراد المجتمع المسلم.
هذه الحقوق والواجبات هي حق المسلم على المسلم وواجبات المسلم تجاه إخوانه المسلمين
وفي الحديث الصحيح الذي (رواه أحمد وأبو داود من حديث أبي برزة) أنه صلى الله عليه وسلم قال: «يا معشر من آمن بلسانه ولما يدخل الإيمان قلبه! لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم؛ فإنه من تتبع عوراتهم، تتبّع الله عورته، ومن تتبّع الله عورته، يفضحه في جوف بيته.
وقال أبو سليمان الداراني رحمه الله: “إني لألقم اللقمة أخاً من إخواني؛ فأجد طعمها في حلقي.
وقَالَ سبحانه وتعالى (سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا ۚ بِآيَاتِنَا أَنتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ) (35)
فلما سأل ذلك قال الله تعالى : ( سنشد عضدك بأخيك ) أي : سنقوي أمرك ، ونعز جانبك بأخيك ، الذي سألت له أن يكون نبيا معك . كما قال في الآية الأخرى : ( قد أوتيت سؤلك يا موسى ) [ طه : 36 ] ، وقال تعالى : ( ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا ) [ مريم : 53 ] . فالاخ هو السند وااصديق الحقيقى .
*عزيزتى :
فهذا الأخ وزوجته إن كانا كما ذكرت، يصدق عليهما قول النبي صلى الله عليه وسلم: إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره. متفق عليه .
وأما بشأن السؤال عن جواز قطعهما، فنقول : لا بأس باجتنابهما من غير قطيعة، فأخوكم له حق الصلة، فلا تقطعوها كل القطع، ولا بأس بأدنى الوصل، من السلام والكلام بالهاتف، وأن تصلوه وإن قطعكم، وتحسنو إليه وإن أساء إليكم، كما أوصى بذلك النبي صلى الله عليه وسلم الرجل الذي جاءه وقال له : يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني، وأحسن إليهم ويسيؤون إلي، وأحلم عليهم ويجهلون علي. فقال: “لئن كنت كما قلت فإنما تسفهم المل (الرماد الحار) ولا يزال معك من الله ظهير عليهم مادمت على ذلك” رواه مسلم وأحمد وأبو داود.
إلا إذا كان في هجره مصلحة، كأن يرتدع بذلك عن أفعاله القبيحة فلا بأس بهجره، ففي الفتاوى الكبرى : وكل من أظهر الكبائر فإنه تسوغ عقوبته بالهجر وغيره ممن في هجره مصلحة له راجحة، فتحصل المصالح الشرعية في ذلك بحسب الإمكان.
وهذا كله ما لم يتب أخوك مما ذكرت من حرمانكم من ميراث والدكم والعقوق، أما إذا كان تاب فلا يجوز لكم هجره ولا قطع رحمه.