المميزةمن القلب للقلب
الرد على رسالة …امرأة واحدة لا تكفي

تقدمه: د.أماني موسى
خلف أبواب مغلقة تقبع معاناة خفية لا تستطيع صاحبتها الإعلان عما يؤلمها أو يزعجها , كيف وهي من ارتضت أن تتسبب في ذلك بنفسها إذ وافقت أن تكون زوجة ثانية .. لقد أولى ديننا العظيم الرعاية والعناية لكل امرأة مؤمنة وأمر بإعطائها كل حقوقها كاملة غير منقوصة , وأمر برعايتها والرفق بها . وربما كانت تلك الزوجة الثانية مطلقة أو أرملة , لها تجربة في الحياة قاسية , وأرادت من زواجها تحسين ظروفها, وطاعة ربها والاستمرار في إكمال دورها كزوجة صالحة وأم صالحة وصاحبة مسئولية مؤثرة .
ولكن هل تجد فعلا في الحياة الجديدة السعادة التي تبحث عنها ؟وهل قرارها بالزواج من انسان متزوج ورب أسرة قرار مسؤل؟
فلنرى الوجه الاخر للزواج الثانى ومن المسؤول ؟
هناك نظرة اجتماعية، قد تكون تاريخية، تتفق على تجريم المرأة لا لشيء سوى كونها امرأة، وبحكم تكوينها البيولوجي هذا، يمكنك أن تلقي عليها كامل اتهاماتك، وتحملها مسؤولية كل المشكلات والأزمات، ومن هذا المنطلق يتعامل المجتمع مع قضية الزوجة الثانية، فلا بد أن تكون الزوجة الأولى هي المخطئة لأنها لم تُلب احتياجات زوجها ودفعته للبحث عن غيرها، أو تكون مخطئة لأنها لم تصمت عند علمها بوجود زوجة ثانية، لم تقبل بالأمر لتحافظ على بيتها وزوجها.
أو ربما تكون الزوجة الثانية هي المخطئة، فهي التي أدارت رأس الرجل وأمالته عن بيته وأولاده، خدعته، ضحكت عليه، سرقته، ولكن في ظل كل هذه الاتهامات التي توجه للمرأتين،
ما مسؤولية الرجل في الأمر؟!.
لا أدرى لماذا يصر المجتمع على تصوير الرجل في مظهر الطفل الذي يجري فقط وراء تلبية احتياجاته دون النظر والاهتمام باحتياجات أي طرف آخر؟ لماذا يصور الرجل على أنه شخص قابل للخداع والتضليل؟!
الحقيقة أنه مجتمع يحاول تبرئة الرجال بالطرق كافة، لكنه في سبيل تحقيق هذا فإنه يشوه صورة الرجال بدلا من إبرازهم بوصفهم أشخاصا مسؤولين يعرفون ما يفعلونه، ويتحملون مسؤولية أفعالهم .
أُثيرت قضية الزواج الثاني فى مسلسل “إلا أنا” ، الذي يعتمد على حكايات مستقلة مستوحاة من قصص وأحداث واقعية، وإحدى هذه الحكايات كانت حكاية “ربع قيراط”، التي تعرض قصة زوجة تفانت في إخلاصها ووفائها لبيتها وزوجها وأولادها، وكانت تقتصد في كل نفقاتها وتضحي باحتياجاتها لأجل شراء شقة أفضل لأسرتها، وفي طريق التضحية هذا، فوجئت بظهور “زوجة ثانية” لزوجها في حياتها، ولتُفاجأ أيضا أنها لم يخطر ببالها أبدا أن هذه اللحظة قد تأتي، فقد كانت تؤسس لحياة ثابتة ومتينة، لا تتغير ولا يُزعزع استقرارها شيء، ولكنها فوجئت أنها أصبحت الآن تقف في العراء، ولا تملك حتى توفير نفقات أطفالها دون الاحتياج لأحد.
أثارت الحكاية ردود فعل غاضبة تجاه الزوج وتجاه فكرة الزواج الثاني، وقف بعض الرجال مُدافعا عن الزواج الثاني بمنطق هذا شرع الله، ولا ينبغي لأحد أن يُحرمه” ووقفت بعض النساء في موقف غاضب ثائر لأجل الزوجة الأولى وتضحياتها ونذالة الزوج الذي لم يقدر لها كل هذا ولم يصنها ولم يصن بيتهما، متسائلات: ماذا ينقص الرجل الذي لديه زوجة وبيت وأطفال حتى يلجأ للزواج الثاني؟ لماذا قد يهد المعبد الذي بني بصبر الزوجة الأولى وإخلاصها وتفانيها وتضحياتها على رأسها ورأس أولادهما؟!
ليرد بعض الرجال بأن الزوجة الأولى هي من تهد المعبد عندما تطلب الطلاق، وأنه يمكنها ببساطة الاستمرار، ولا يجب أن تطلب الطلاق إلا إذا تضررت بشكل مباشر، والزواج الثاني في ذاته ليس ضررا لها.
صور أن يعامل الجميع بوصفهم أشخاصا ناضجين يعرفون ما يفعلونه، وعليهم أن يتحملوا مسؤولية اختياراتهم، كما عليهم أن يتحملوا مسؤولياتهم الأخلاقية تجاه بعضهم بعضا، فمن حق الزوج أن يغير حياته ويبحث عما يناسبه، ومن حق الزوجة الأولى أن تعلم بهذا وتتناقش وترفض الاستمرار أو تقبله، وتصل إلى اتفاق يناسبها ويناسب أطفالها إذا كان لديهما أطفال.
ومن حق الزوجة الثانية أن تعامل كزوجة، فهي ليست شيطانة ولا امرأة من الدرجة الثانية، وإذا أراد المجتمع أن يمنع الزواج الثاني فليكن هذا بقانون، كما حدث في بعض المجتمعات مثل تونس.
فتونس هي الدولة العربية التي استطاعت أن تحقق قفزة نوعية في قانون الزواج، إذ يعتبر القانون التونسي الزواج الثاني جريمة يعاقب عليها القانون، ففي مجلة الأحوال الشخصية في الفصل 18 الذى نص على عقاب كل مَن تزوج وهو في حالة الزوجية وقبل فك عصمة الزواج السابق بالسجن لمدة عام وبغرامة قدرها 240 ألف فرنك، أو بإحدى العقوبتين.
من ناحية أخرى، يؤكد القانون أنه إذا اكتشفت زوجة ما أن زوجها يعاشر امرأة أخرى، فبإمكانها رفع الأمر إلى السلطة الأمنية لأن ذلك يمثل جريمة يقع تتبعها جزائيا، مع إبطال الزواج الثاني مدنيا، وإذا استأنف أو استمر الزوجان على المعاشرة رغم التصريح بإبطال زواجهما يُعاقبان بالسجن مدة ستة أشهر.
ويرى المتحمسون لتلك التعديلات أن الفصل 18 لا يتعارض مع الإسلام في منعه تعدد الزوجات، لأن الإسلام لم يفرض التعدد، وإنما وجد ظاهرة منتشرة بلغ فيها عدد الزوجات 20 زوجة، فعمل على تهذيبها وحددها في 4 زوجات. كما وضع شروطا يستحيل معها التعدد بنص هذه الآية “فإنْ خفتُمْ ألاّ تعدِلُوا فواحدةٌ” (النساء 4/3)، وهو ما اختاره ابن جرير الطبري في تفسيره جامع البيان.
رأى دار الإفتاء:
قالت دار الإفتاء إن الأصل في الشريعة الإسلامية الزواج بواحدة وليس التعدد، وإنَّما أُبيح للرجل الزواج مرة أخرى على خلاف الأصل عند الحاجة.
وقالت دار الإفتاء من خلال حملة اعرف الصح التي أطلقتها عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: إنه من المعلوم أن الإسلام لم يأت بتعدد الزوجات، بل جاء بالحدَّ منه؛ حيث كان شائعًا في الجاهلية تزوج الرجل بما شاء من النساء دون تقيُّد بعدد معين، ومن المعلوم أنه لم يرد في القرآن، أو السنة ما يدل على أنه يجب على من تزوج واحدة أن يتزوج بأخرى، وإنَّما أُبيح للرجل الزواج مرة أخرى على خلاف الأصل عند الحاجة؛ لما فيه من المنافع، فتعدد الزوجات ليس مقصودًا لذاته؛ ولذلك نص الجمهور على استحباب الاقتصار على زوجة واحدة عند خوف الجور في الزيادة استنادًا؛ لقول الله تعالى: ﴿فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً﴾ [النساء: 3]، وكذلك في خصوص الزوجة التي أنجب الرجل منها الذرية؛ لفعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم. فالأصل في الشريعة الإسلامية الزواج بواحدة وليس التعدد.
وكانت دار الإفتاء المصرية، قد أطلقت بداية من شهر أكتوبر حملة إلكترونية لتصحيح الفكر المتطرف، وبث الفتاوى الصحيحة المؤصلة.
ووفقا لدار الإفتاء المصرية في الفتوى رقم 2621 على موقعها الإلكتروني حول تعدد الزوجات، فإن تعدُّد الزوجات كان شائعا بين العرب قبل الإسلام، وكذلك بين اليهود والفرس، ولا يزال اليهود يبيحونه إلى يومنا هذا، وكان هذا التعدد غير محدود بعدد، والظلم فيه شائعا، حتى جاء الإسلام بالحدِّ منه، ولم يأتِ بالتعدد ابتداء كما يظن بعض الناس؛ من ذلك أن غيلان بن سلمة الثقفي -رضي الله عنه- أسلم وتحته عشر نسوة، فقال له النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: “اخْتَرْ مِنْهُنَّ أَرْبَعا” أخرجه أحمد. فتعدُّد الزوجات في الشريعة الإسلامية ليس مقصودا لذاته، وليس هو الأصل، وإنما هو مباح بشروطه المسطورة في كتب الفقه.
و الرجل في مرحلة عمرية معينة يكون أكثر عرضة للإعجاب أو للوقوع في حب امرأة أخرى غير زوجته أو شريكة حياته، فما أسباب ذلك وهل يعني هذا وجود خلل في العلاقة الزوجية؟
ترتبط بدايات قصص الحب غالبا بمزيج من مشاعر السعادة والحيرة، لكن الرجل الذي يشعر بحب امرأة ثانية غير زوجته، يعيش مشاعر إحساس بالذنب وخجل وقد يتحول الأمر لنوبات خوف شديدة من فقدان زوجته وأسرته وربما وضعه الاجتماعي أيضا.
وتتنوع تفسيرات الخبراء لبحث أسباب بحث الرجل عن المرأة الثانية، وما إذا كان الرجل يبحث فقط عن مغامرة يفقد ولعه بها بعد فترة قصيرة، أما أن الأمر من الممكن أن يتسبب في إنهاء حياة زوجية مستقرة والبدء في حياة جديدة؟
– الرجل عادة يكون أكثر عرضة للوقوع في الحب مرة ثانية في المرحلة العمرية بين الخامسة والثلاثين والأربعين. وإن دافع الرجل لهذه العلاقة لا يكون لأسباب جنسية وإنما رغبة في التجديد، إذ يستهويه الشعور بأنه يعيش في علاقة متجددة بعيدة عن الملل والرتابة. ومن الممكن أن يتطور هذا الإحساس ليتحول إلى مشاعر حب قوية.
وينصح الخبراء في مثل هذه الحالات، بأن يكون الشخص صريحا مع نفسه ويعرف من البداية تداعيات هذه المشاعر على استقرار وضعه الأسري والاجتماعي. وتزيد صعوبة هذه المشاعر عند وجود أطفال لأن مسؤولية الحفاظ على الأسرة تكون أكبر.
ويختلف الخبراء فيها بينهم حول الطريقة المثالية التي يتصرف بها الشخص عندما يبدأ في الإحساس بمثل هذه المشاعر تولد بداخله. ففي الوقت الذي ينصح فيه البعض بالصراحة التامة والحديث مع شريك الحياة حول هذه المشاعر ومحاولة البحث عن الخلل في العلاقة الحالية، يحذر بعض الخبراء من الحديث عن الأمر مع شريك الحياة في البداية، لاسيما وأن هذه المشاعر قد لا تكون حقيقية وتنتهي على الفور.
والاعتراف بهذه المشاعر الأولية لشريك الحياة يأتي بنتائج عكسية إذ يثير المخاوف لدى شريك الحياة وقد يؤدي إلى تدمير العلاقة، وأن الصراحة في هذه المواقف مهمة للغاية، لاسيما عند وجود أطفال حتى لا يضيع الاحترام بين الأب والأم إذ أن الكذب يزيد تعقيد الموقف المعقد من الأصل.
لكن الخبراء اتفقوا على أن هذا الموقف ورغم صعوبته، إلا أنه قد يكون بمثابة جرس إنذار يكشف عن ضرورة تجديد حيوية العلاقة. ومن المهم لجوء الزوجين في مثل هذه الحالات للمتخصصين للحصول على الدعم اللازم لاستعادة حالة الشغف في العلاقة حتى بعد مرور السنين.
في الوقت نفسه أظهرت التجربة لخبيرة العلاقات الزوجية في برلين، إيزا ساديغبور، أن الاعتقاد بوقوع الرجل في حب امرأة غير زوجته يرجع لخلل في العلاقة الزوجية، هو خاطئ تماما. فالإعجاب بشخص جذاب في الأساس يعني أن الإنسان مازال يتنفس.
لكن هل يستطيع الرجل أن يحب امرأتين في نفس الوقت وبنفس الدرجة؟
لا استبعد هذا الأمر ولا يمكنني أن أقول لا، لكن الحب يعني الاحترام والتقدير، لذا أنصح كل من يمر بهذه التجربة أن يحاول فهم ما بداخله ويتعرف على مشاعره بدقة”.
عزيزتى الزوجة :
اليكى نصيحة وعتاب
أولا : قد يسعد الزوج بالزوجة الثانية في أول الزواج وتكون عنده مفضلة على الزوجة الأولى باعتبار أن كل ما هو جديد جاذب ولكن بعد فترة زمنية من الزواج ومشاكل الحياة تصبح الحياة الروتينية هنا مثل هناك ففي هذه الحالة عليكى أن تعلمى أنه في كثير من الأحوال يرق الزوج لزوجته الأولى , فعليكى ألا تصدمى من ذلك وان تتوقعيه , وأن تستقبليه بروح طيبة , ولتعلمى أنه إذا لم يكن به خير في بيته الأول فلن يكون به خير في بيته الثاني , وكان يجب عليكى الا تطالبيه بطلاق زوجته الأولى بل كان من الواجب أن تأمريه بالعدل معكما, وبالرفق مع زوجته الأولى , وتهيئة نفسك لحياة مستقيمة معا
ولكن الأنانية وحب النفس تملكا منك .
ثانيا : عليكى أن تعلمى أن الحياة الزوجية التي رسمها الزوج معكى والسعادة التي بات يحلم بها بعد قراره بالزواج منكى قد تتحقق فعلا وقد لا تتحقق , وهذا الأمر يعود إليكى إلى حد بعيد , فيمكن لكى أن تجعلى بيتك سعيدا , وربما جعلت هذا الزوج يندم على ارتباطه بك , وبالفعل بدأ فى البحث عن الزوجة الثالثة . فالزوجة هي سر سعادة البيت فلترتبى لنفسك على طرق في استمرار السعادة واول وأهم هذه الخطوات هي الحكمة , وكبت الغيرة , وطلب العدل , وكل ذلك لا يأتي إلا بالتقوى والعلاقة بالله سبحانه .
ثالثا : عليكى أن تعلمى أنك في نظر الزوجة الأولى دخيلة عليها , لأن الزوجة الأولى تؤكد دوما أنها هي التي بدأت مع الزوج طريق حياته خطوة بخطوة حتى علا شأنه ووصل لما هو فيه , ولم يخطر ببالها ولم تتخيل أن تأتي إنسانة فجأة وتهدم كل التي قامت ببنائه .
ورغم أن تلك الزوجة الأولى تعلم أن للثانية كل الحقوق مثلها تماما لكنها قلبها ينقبض منها , وشعورها بالانكسار والصدمة يغلب عليها فيكسوها بالهموم والأحزان .
لذلك لابد عليكى أن تقدرى مشاعر الزوجة الأولى وتحترمى معاناتها،ولا تطالبى بطلاقها , وتعلمى أن الزوجة الأولي هي البداية , فعليكى – إن ارادت أن تعيشى سعيدة – أن تدفعى الزوج دفعا , وتشجعه تشجيعا نحو الاهتام بالأولى وبأولادها وتفقد أحوالهم , حتى ولو على حساب نفسك لانك ارتضيتى هذا الوضع فى بداية الأمر .
عزيزتى :
هناك أسباب بيئية تتعلق بثقافة الزوج وتجارب الرجال المعددين في بيئته،
واتخاذهم التعدد صورة من صور الرجولة ، وهناك أسباب تتعلق بالزوجة، حيث تكون مقصرة في واجباتها الزوجية ويعتقد الزوج وفق ضيق تفكيره أن الزواج من الثانية والثالثة يمكن أن يعرفها حقوقها ويلزمها بها .
سيدتى :
بعض الأزواج يشعر بنقص في ذاته، أو يشعر بعدم قبول زوجته له لعيب فيه فيعتقد أن تلويحه بالزوجة الثانية والثالثة إثبات لأنه مرغوب من قبل الأخريات والبعض الآخر يعتقد أنه وسيلة مناسبة لإشغال الزوجة وحثها على بذل مزيد من العطاء للزوج أو الانشغال عنه وعدم التدقيق على أخطائه.
سيدتى :
مجرد مافكر زوجك بزوجة ثالثة تغيرت طباعك وتصرفاتك وترفضى ان يتزوج زوجك بزوجة ثالثة بالرغم من انك تزوجت برجل متزوج، واصبحتى عدوة للزوجة الاولى والثالثة،والان تريدى اخبار الزوجة الأولى لتهزى كيان أسرة مستقرة ولتكسرى قلب امرأة مثلك ،
إياكِ أن تحاولي تتبع الزوجة الاولى،
ولا تفتعلي المشكلات معها.
لا ينبغي أن تكونى أنانية واعتصمى بالصبر والرضا ولك في ذلك أجر.
ستكون الزوجة الأولى غير راضية عن قيام شريكها بالزواج ثانية ما يتنج عنه حدوث الكثير من المشاحنات والتوتر بين جميع الأطراف مما يؤدي إلى عدم استقرار الأوضاع وزيادة الطاقة السلبية والتعاسة لها ولكى ولزوجك .
( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ).