تحقيقات وتقارير

الرئيس السيسي يبهر العالم بعد قمة بريست “محيط واحد”

 

كتب: د.إبراهيم يونس

جاءت ردود الأفعال المثمنة لجهود سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، أثناء وبعد قمة بريست “محيط واحد” والتي عقدت في مدينة بريست الفرنسية ، حيث تناسب إختيار تلك المدينة وموضوع القمة،، انها مدينة الميناء البحري الفرنسي الشهير، التي تطل على خليج الباسك وبحر المانش..

وبها إلتقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لبحث العلاقات المصرية الفرنسيه ، وبقاقى القضايا والملفات الهامة بين البلدين. واهمها كل مايتعلق بالقضايا الإقليمية ، والجانب البيئي والتجاري والاقتصادي والعسكري والأمني.

وقد أكد سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على حرص مصر على تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في كل مايتعلق بنقل الخبرات والتكنولوجيا الفرنسية العريقة ، وكذا التنسيق والتشاور مع الجانب الفرنسي خلال الفترة المقبلة ، خاصةً في ظل الرئاسة الفرنسية الحالية للاتحاد الأوروبي.

وفيما يتعلق بقمة برست الفرنسية “محيط واحد” تؤكد مصر حرصها دائما على التعاون مع فرنسا ، والأخذ في الاعتبار أن مصر لديها اهتمام كبير لحماية البيئة البحرية، من خلال الجهود التي تبذلها في مجالات إقامة المحميات الطبيعية، والحفاظ على التنوع البيولوجي، والحد من التلوث البحري.

وتأتي المشاركة في قمة برست في إطار سلسلة القمم التي ترعى وتهتم بموضوعات بيئية تنظمها الدولة الفرنسية بمبادرة من الرئيس “إيمانويل ماكرون” منذ 2017.
حيث تركز قمة “محيط واحد” الفرنسية هذا العام على الموضوعات ذات الصلة بالبحار والمحيطات، ومكافحة التلوث البحري وعلاقة البحار والمحيطات بكل ما تقدمه الدول المشاركة من جهود لمواجهة تغير المناخ، وحشد التمويل له.

وجاءت ردود افعال الجاليات المصرية في اوروبا مطمئنة ومبشرة لما لمسوه من تصريحات ايجابية لدول مختلفة بمزيد من الدعم لمبادرات ماكرون وتلبية لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لبذل الجهود للمضي قدوما نحو بيئة صحية بعيدة عن التلوث والمشاركة بالمبادرات البناءة في مؤتمر شرم الشيخ في خريف العام الجاري.

وجدير بالذكر ان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، قد صرح بأن مشاركة السيسي في هذا الحدث المهم، تأتي “تلبية لدعوة الرئيس الفرنسي ضمن عدد محدود من رؤساء الدول والحكومات المهتمين بالعمل الدولي لمواجهة التدهور البيئي، وذلك في ضوء العلاقات الوثيقة والمتنامية التي تربط بين مصر وفرنسا”.

وعلى هامش القمة الفرنسية، التقى السيد الرئيس عبد الفتاح لسيسي مع رئيسة المفوضية الأوروبية السيدة/ أورسولا فون دير لاين, والتي دعت إلى تحالف جميع الدول لإنقاذ المحيطات من مخاطر التلوث.
كما إلتقى سيادته برئيسة الوزراء التونسية ، ورئيس وزراء النرويج،
وأكد سيادته أن الدورة القادمة بشرم الشيخ سوف تشهد حوارا بناءً بمشاركة العديد من الدول المعنية والداعمة للبيئة. وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي والذي سيقوم بتمويل عملية إعادة تأهيل البحار والمحيطات بحلول عام 2030

كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى العديد من مؤتمرات المناخ على أن مصر أصبحت حاليا رائدة فى تبنى قضية المتغيرات المناخية ، لأن هناك إرادة سياسية من مصر أمام المجتمع الدولى..

وهكذا اجتمع قرابة 20 رئيس دولة وحكومة في جلسة قمة “محيط واحد” في بريست بفرنسا. ليؤكدوا إلتزامهم بالعمل على الحفاظ على المحيطات من أضرار الإنسان.
وكان الرئيس إيمانويل ماكرون هو الذي أصر على ان يكون عام 2022 حاسماً لتقديم التزامات واضحة وحازمة.

من هنا نجد ان القمة قد شكلت نقطة البداية لسلسلة من الاجتماعات الدولية الرئيسية التي ركزت على المحيطات ، بما في ذلك مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في لشبونة في يونيو ، و COP27 في شرم الشيخ ، والمقرر عقده في الخريف القادم ..

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق