النص الحلو
الدكتورة في القانون إيمان علولو ترسم “أصالة نضال المرأة العربيّة”

المرأة منذ سنين طويلة تمثل لبنة من لبنات النضال، إذ نجد المرأة تتصدر النضال و تتبوأ من المراكز أعلاها.
و المرأة العربية صاحبة دور فعال في نهضة المجتمع ولها مكانة هامة في جميع المجالات، التعليم، الصحة، الهندسة، الفن، الإقتصاد، السياسة بل ونجد مجموعة من التغييرات والتعديلات في الأنظمة العربية التي عرفت بطابعها المحافظ، إذ نجد أن المرأة السعودية اكتسبت حقوقا لم تكن متاحة لها سابقا، مثل السماح لها بقيادة سيارة و استخراج جواز سفرها والسفر دون اشتراط موافقة ولي أمرها، و إشراكها في الترشح والإنتخاب لعضوية المجالس البلدية و العمل في القضاء و الجيش. وليست المرأة السعودية وحدها من عرفت حقوقها تطورا ملحوظا بل سبقها في ذلك عدة تشريعات في عديد دول مجلس التعاون الخليجي، مثل البحرين والكويت، وذلك باتخاذ إجراءات لتمكين النساء من المشاركة الكاملة في الحياة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية.
كما تتجه دولة الإمارات إلى سن قوانين وتشريعات تدمج المرأة في مختلف جوانب الحياة بهدف تمكينها من المشاركة في نهضة المجتمع وتفعيل دورها الحيوي، إذ أولت أهمية كبيرة لتولي المرأة مراكز قيادية، إيمانا بأهمية مساهمة بنات الوطن ودورهن في جهود التنمية ورفاهية البلاد.
من هذا النضال العربي الانثوي تبدأ حكاية المُحامية و الدكتورة في القانون الاستاذة الفنانة ايمان علولو التي تحصّلت علي شهادة الماجيستير في القانون الخاص و درّست في المدرسة العليا للتجارة بصفاقس عاصمة الثقافة العربيّة، حكاية و قصّة ايمان الفنّيّة و التي اتخذت المرأة المُناضلة كملهمة في رسهما ، بحثتًْ و تصفحتْ كُتب التاريخ لتنبهر بشخصيات نسائيّة عربية ، و تبدأ في رحلة رسم هذه الأنوثة المُميّزة التي بقيت ذكري في التاريخ
وككل شخص يتميز بإتقان هواية معينة ويحاول جاهدا أن يبرز كافة الإمكانيات التي يمتلكها،
تقول ايمان :
كنت أهوى الفن التشكيلي إذ هو من الهويات الجميلة التي يستطيع فيها الفرد التعبير عن نفسه وعما يشعر به، كما أنه يستطيع تبليغ افكاره بشكل معاصر وراقي.
تمكّنت من صقل موهبتي و تحقيق حُلمي إلا بعد أن درستُ الفنون الجميلة بالمدرسة الاكاديميّة للفنانة التشكيلية سناء هيشري التي علّمتني عدّة تقنيات ،
انجزت العديد من اللوحات و كانت المرأة تتصدّر رسوماتي في كلّ مرّة ، رسمت السيّدة و الانثي و الامّ التونسية و العربية بالعموم و اردتُ ان أُبيّن الدور الريادي للمرأة في العالم العربي ، لوحاتي تُمثل المرأة المُناضلة،
فمن خلال الريشة و الالوان استطعتأن أبحر في الأعماق لأجسد شخصيات في التاريخ كما كانت صورتهم في مخيلتي…!
كما رسمت الاستاذة ايمان نضال لنساء في الحاضر لازالت تبذل قصوي جهودها لتقود مُجتمعات و تحكم دُول
لتكون المرأة السورية و التّونسيّة و السعودية و الإمارتية و المصريّة و الخليجية و الجزائرية، المرأة العربية و الافريقية الأكثر تأثيرا في العالم
و قد استعملت في رسم اللوحات تقنيات مختلفة: الالوان الزيتية، تقنية اللصق وتقنية السكين و عدة خامات لتُعبّر بها علي قوّة المرأة من نضال و حكمة و دهاء هذا هو هدفها في مجال الفن و التشكيل…..!