أقلام حرّةالمميزة

الحوثيين واضعف الإيمان مع غزة

 

 

 

بقلم/دكتور رضا محمد طه

 

 

في ظل حرب الابادة المستعرة والمجازر الوحشية التي تفعلها إسرائيل أمام أعين العالم وسط تقاعس او بالاحري تخاذل حكومات عربية في وقف العدوان الاسرائيلي حتي في ما يبدو طبقا للتعبير الشعبي عند فعل الممكن حسب ما يمتلكه البعض من وسائل في موقف ما حتي لا يتهم بالجبن والتخاذل عند ذلك يقولون “أضعف الإيمان” بالتلويح بما يملكونه من وسائل تهديد لإسرائيل والغرف وفي تلك الاجواء تململت الشعوب العربية وكاد الإحباط ان يتملكها وكذلك اليأس من ردع إسرائيل عن قتل اشقاءهم في فلسطين، لكن ما يفعله الحوثيين وحزب الله من محاولات ولو بدت صغيرة او قليلة الجدوي ضد إسرائيل لكنها تبدو كما لو انها امل الشعوب العربية واحياءا لروح الزعيم جمال عبد الناصر .

 

من خلال تلك الجبهتين لحزب الله والحوثيين يري البعض انها وان لم تغير من الحرب شيئا يذكر لكنها أضعف الإيمان تمثل تعبيرا عن الغضب والرفض لما تفعله إسرائيل خاصة في ظل تواطؤ أمريكي غربي بل تشجيع منهم لابادة شعب بريء بحجة محاربة الإرهاب الحمساوي والتخلص من قادة حماس والحرب لازالت مستمرة ولا يلوح في الأفق تحقيق إسرائيل لاهدافها المزعومة لكن الغرب وقبلهم إسرائيل لهم أهداف أخري خبيثة وبالتاكيد ضد مصلحة العرب وفلسطين بالأخص.

 

يستهدف الحوثيين السفن التجارية في البحر الأحمر وقد يكون هذا الفعل ضد الاتفاقيات والقوانين الدولية لكنه من وجهة نظرهم بأن ذلك قد يجبر أصحاب المصالح للضغط علي الولايات المتحدة الأمريكية كي تفعل شيء لوقف العدوان الاسرائيلي الغاشم والمتجبر ضد شعب غزة الاعزل ولم يتوقف مسعي الحوثيين هذا علي السفن بل تطلق كذلك الصواريخ والمسيرات تنفيذا لعمليات عسكرية في مناطق من فلسطين المحتلة مما اجبر الولايات المتحدة الأمريكية علي الإسراع بتكوين تحالف بقيادتها لوقف او صد ما يفعله الحوثيين وذلك بإستخدام مقاتلات جوية من علي حاملات الطائرات كي تسقط الصواريخ البالستية والمسيرات التي تطلقها الحوثيين سدا لعجز الحكومات العربية عن فعل الواجب مع اشقاءهم في فلسطين المحتلة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق