أخبار
الحوار

بقلم / عصام الدين عادل ابراهيم
دائما وأبدا لا يقام حوار إلا في وجود اختلافات حول موضوع أو قضية أو فكر يتناول حقائق وأسباب ومسببات ومحاكاة للوضع الراهن وطرح بدائل الحلول لإختيار الأكثر ملائمة لتحقيقه.
وهنا تكمن المخاوف بين منافق متملق ، ومعارض متطلع لتواقق.
فشتان بين بذل الجهود لتغيير المسار وبين عدم تلاقي قضبان سير القطار.
فالأمل دوما في وضع التساؤلات وطبيعة المشكلات والقضايا وأسبابها ومسبباتها في بؤرة الحوار لتكون جوهر الإهتمام.
فتتوالد البدائل للوصول إلى تغيير تدريجي حقيقي يصل في منتهاه إلى المأمول من تغيير شبح الواقع.
وبالتوفيق والسداد لكل محاور
ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.