أقلام حرّة

الحب عمل

إن الجلوس على النيل والنظر لصفحة مياهه المتلألئة بحبات اللؤلؤ عند التقاء الشمس بها عند الغروب، وعندما يمتد نظرك لأشجار الموز على ضفتها المقابلة والجزيرة العائمه وسطها ،تجذبك بسحرها فتسترسل خواطرك متأمله فيمن يتجاذبون الأحاديث من حولك ويتبادلون النظرات.  

بقلم / عصام الدين عادل ابراهيم

إن الجلوس على النيل والنظر لصفحة مياهه المتلألئة بحبات اللؤلؤ عند التقاء الشمس بها عند الغروب، وعندما يمتد نظرك لأشجار الموز على ضفتها المقابلة والجزيرة العائمه وسطها ،تجذبك بسحرها فتسترسل خواطرك متأمله فيمن يتجاذبون الأحاديث من حولك ويتبادلون النظرات.

فالكل بيحب رغم أزمة الحب الحقيقي

لكن أي نوع من الحب

حب الحياة

حب الخير للغير

حب التغيير للأفضل

حب الروح

حب يسمو بنفس صاحبه إلى عبادة خالقه

حب ينجي من براثن شياطين الإنس والجن

فالحب موزة ثمرتها مغذية وقشرتها مؤذية

فأين تضع تلك القشرة ألا تضعها في سلة المهملات

كذلك حب الجسد للجسد

وكذلك حب الشيطان للأذيه

فاختر ما تحب وكيف تحب فلن يفارقك حبك فحبك عملك

إما سيرة منسيه تلاحقها اللعنات

وإما سيرة عطرة باقية تلازمها الرحمات

فلن يكتب لك الحب الحقيقي إلا إذا أحبك الله

فإن أحبك الله صرف عنك المحرمات وشرار خلقه

أحبك أهل السماء وكتب لك القبول في الأرض

ومن يسر على الخلق عسير أمرهم بما لا يضر ولا يجوز على حقوق الغير ، وأدخل السرور على الناس بقضاء الحوائج . فليسعد بدعواتهم ورضا رب رحيم غفور ورسول ما أرسل إلا رحمة مهداه.

فاكسروا البيروقراطيه والروتين وحافظوا على الحقوق.

فلنسمو بحبنا ونترفع لمكانة أحباب الله ورسوله العدنان

صلى الله عليه وسلم

وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق