
كتب: محمد السيد
في ظل ظهور نتيجة الثانوية العامة والفرحة العارمة في بعض المنازل والحزن المسيطر علي الجانب الآخر هذا ما دفعنا بأن نتحدث في مقالنا هذا عن أن الثانوية العامة ليست نهاية الحياة ولكنها هي البداية . وسوف نوضح ذلك في بعض البنود التالية عسي أن تكون سبب في الحفاظ علي النجاح الذي حققه البعض أو تغيير المسار للأفضل لمن لم يحالفهم التوفيق والنجاح .
اجعل هذا النجاح دافع بأن تحافظ عليه وأن تستمر وأن تجدد طموحك، اجعل ذلك النجاح بداية للوصول إلي النجاح الأكبر واستكمال الحلم .
ابعد عن الثقة الزائدة والغرور وكن علي يقين بانك لم تحصل شئ حتي تصل إلي كل شئ .
الثانوية العامة لن تكون نهاية المطاف بل لابد وأن نعتبرها البداية دائما ، بداية الرحلة الطويلة التي تحتاج إلي المزيد من الإرادة والعزيمة لتصل إلي نهاية الرحلة كما ترغب وكما تتمني لذلك اجعل بداخلك من القوة ما يكفي لتجديد الطموح والهدف والرغبة نحو الوصول .
لابد وأن نكون علي يقين دائما بأنه مهما كانت الكلية الملتحق بها لابد وأن يكون عنوانك داخل الكلية الأجتهاد لكي تحقق الهدف الأكبر والحقيقي وهو ان تكون من أوائل الدفعة وتحجز مكان ضمن المعيدين أو ضمن الجهاز الإداري بالدولة وفقاً لقرار تعيين أوائل الخريجين والذي سبق وان تم تطبيقه ونسعي ان يكون هذا هو اتجاه الدولة مستقبلاً .
الثانوية العامة هي درجة سلم ليس أكثر لسلم طويل في الحياة ، سهل جدا تتخطي الدرجة الاولي ولكن لابد وأن تتخطي بالطريقة السليمة حتي تستطيع أن تصل إلي نهاية السلم وتصنع حلمك .
هناك الكثير من التجارب الحقيقة التي تثبت أن الثانوية العامة ليس نهاية الحياة بل اعتبرها بداية وفرصة جديدة للتميز والنجاح والتي قد تكون طريق لتحقيق شغف جديد .
وأكبر دليل أن هناك الكثير من العلماء الذين لم يحققون أحلامهم وطموحاتهم في الثانوية العامة وبالرغم من ذلك أصبحوا علماء في مجالاتهم المختلفة
مثل الدكتور فاروق الباز
الدكتور مجدي يعقوب
الدكتور أحمد زويل
لم يكونوا من أوائل الثانوية العامة
وغيرهم من العلماء حيث اعتبروا الثانوية العامة بداية الطريق وليست النهاية لذلك تمكنوا من تحقيق أهدافهم وطموحاتهم واصبحوا من أعظم العلماء في العالم .
اجعل يقينك دائما بأن لا المجموع ولا الكلية ولا التنسيق ولا أى ظروف يمكنها أن تسرق منك الحلم طالما تمسكت به ولم تتوقف يوما عن السعى الأحلام تتطلب جهاد لتحقيقها فجاهد فى سبيل الحلم
وفي النهاية أرسم خريطة أهدافك علشان لما تتحقق ، تفتكر أيام الثانوية وتبتسم وتقول أنا كنت زعلان ليه أنا الحمد لله بقيت في مكان كويس وتخطيت هذه المرحلة بكل ما فيها من صعوبات .