أقلام حرّة

اعيادالباديه السيناوية….عيد تحرير سيناء 25

 

 

 

بقلم/نادية عبدة

 

 

يهل علينا شهر ابريل ونحن في غايه الفرح لانه من الاعياد الوطنيه الهامه والتي رسمت الخطوط الاساسيه كمواطنين نعيش علي هذه الارض المباركه والتي خلدت في ذاكره اهلها خاصه ومصر عامه بظهور نور الله علي ارضها وكلم الله سيدنا موسي عليه السلام علي ارضها مما اعطاها قدسيه وجعل اهل سينا وخاصه اهل الطور يحملون هذا الامانه علي اعتاقهم ويورثون هذا العشق الي ابنائهم وذويهم مما اعطاها حصانه ابديه ومن يخونها يخون الله وبقي الحال هكذا والجدير بالذكر ان ارض سينا لايطئها عدو ولا تدار علي ارضهاالمعارك الاعلي اطرافها ولاتحتل ولاتقع تحت يدغاشم ولكن نقول ان ابناء سيناكانوا مستبعدون من المشاركه في ان يجندوا اويدخلون الكليات العسكريه وهذا كان مستغربا ولكن بعدكل هذه الانتصارات العظيمه واعيادالتحرير والانتصار اصبح حق ابنائها في المشاركه في الدفاع عن وطنهم الحبيب مصر العظمي وتحيا مصر.

كانت سينا ء مطمع لكل غاشم بدايه من الحثينين الي اليهود في العصر الحديث.

من عام ٤٨ واسرائيل تحاول السيطره علي ارض سيناء عامه وارض الطور خاصه ولابد ان اذكر ان بدايه دخول ابناءسيناءسلك الجنديه وذلك سمح لهم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بأشراكهم في الجنديه فكانوا سعداء وسارعوا بالمشاركه ومنهم والدي الشريف احمد عبده والعديد من ابناء الطور والذين ثبتوا جداره بالمشاركه والانتصار ومن رأيي وديما والدي الله يرحمه ان طبيعه ارض اليمن الجبليه تشبه باديتنا لذلك اجادوا وكانوا علي اتصال بالقياده المصريه وعلاقه حسنه وكانت هذه العلاقه بينهم وبين الزعيم عبد الناصر حتي وفاته وجدير بالذكر ان الرئيس عبد الناصركرمهم اعلي الاوسمه وهذا اعطاهم ثقه في انهم قادرون وانهم خير اجناد الارض.

حاولت اسرائيل جذبهم اليهابشتي الطرق ولكن كون اهل الطور جبهه صد لانهم يؤمنون ان خيانه الوطن من خيانه الله وبدات اسرائيل بالمضايقه لهم ومنهاعلي سيبل المثال حاولت التخلص منهم تحت عجلات الدبابت وكانت تلفهم ببطاطين وتهرسهم لاثاره الرعب في نفوسهم ولكن كانوا يقدمون العون الي جنودنا وكان والدي يخبئهم عنده ولايهاب شيئا ويقدم لهم كل وسائل المعيشه التي تليق بهم وكرم سيناوي وعشق وطني محبه لوطنه وزعيمهم جمال عبد الناصر الذي كرمهم ووضع الثقه في نفوسهم ان رجال سينا ادري بشعابها وهكذا استمرت المضايقات لهم حتي ان في احد الايام طرق احدهم بابنا يسأل عن جنودمصرين فأمر والدي امي ان تفتح الباب في وقت لايسمح للمراه بالظهور ولكن فعلت من اؤمرت به فكان ذلك الجندي والذي كان يسأل علي جنود وضباط مصرين فكانت اجابتها الرفض ومنعته من الدخول فكان منه ان ضربها علي وجهها اطار حلقها من اذنها ولكن والدي رفض اثاره مشكله خوفا علي الجنود والضباط المصرين والذين كانوا يخبئون في اماكن غريبه ولكن من البيئه السيناويه وهي خيام من النخيل نعم وهي عباره عن نخل صغير اسمه الهيش يحفرونه بطريقه معينه يخبئون فيه الجن ولامن شاف ولا من دري نعم.

كيف تشارك هذه المرأه الجريحه في معاونه زوجها والمحافظه علي الامانه التي عندها تطبخ وتغسل وتخيط لهم الجلاليب التي سوف يلبسونها للخروج الي دروب الامان ونسيت اذنهاالتي تنزف دماواتممت مايطلب منهاعلي خير وجه.

وتشارك المرأه بمااعطاها من ذكاء وذلك برعي اغنامها ومتابعه مايحدث حامله معها سلاح اوتتبع اثر ومعرفه طرق المسير الامنه لكي يخرج هؤلاء الجنود الي بر الامان.

واحب ان اقول ان منهم من عنده خبره في الصيد والقنص وكانوايجيبون البحر والعوده مره اخري بالاخبار التي تعين حكومتنا علي الا نتصار اذكرمنهم عم الريس حمزه عبده الله يرحمه وفهمي بيوك ومحمد يوسف وحامدحنونه وموسي واسمه بلبل اسرته اسرائيل وعاد من سجونها معمول له غسيل مخ ظل هكذا حتي توفي الله يرحمه ومنهم تاه في البحر ولم يعد واعتبر مفقوداحتي وقتنا هذا وهذا تذكر ونعيش فرحه اعيادنا بعوده سيناء بذكرياتنا الجميله نذكرها لابنائنا حتي نحثهم علي حب الوطن الغالي علينا وتحيامصر تحت رياده رئيسنا وحبيبنا وغير وجه سينا للعالميه وتحيا مصر معكم بنت سيناء الابيه ناديه عبده.لي طلب وياريت يوصل لسيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي لماذا ابناء مجاهدين الطور مهملون كل هذا الاهمال وعدم دعوتهم علي حضور اعياد سيناء الوطنيه ولكم جزيل الشكر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق