ثقافة وقراءة

ابتسامة جميلة بألوان الدكتورة و الفنانة هالة التليلي

 

 

بداية طب الأسنان قد بدأت في مصر قبل 3000 سنة قبل الميلاد، ثم أنتشر طب الأسنان الذي هو من أهم

تخصّصات الطبّ، اذ انه يتطلّبالكثير من المهارات

و الذكاء و النضال من اجل رسم ابتسامة جميلة علي

وجه المريض بعد الالم و الأوجاع ، ليُثبت مدي سُموّو رقيّ هذهالمهنة

الدكتورة هالة التليلي

كانت هاوية للفنون الجميلة منذ صغرها احبت الرسم و عشقت التلوين و كانت

من الأوائل في مادة الرسم في المرحلة الابتدائية

و الثانوية من التعليمو لكن أخذها التعليم الجامعي إلي اختصاص آخر غير الفنون الجميلة و كان قدرها لتُصبح طبية اسنان ، تقول الدكتورةهالة: تخرجتُ و اصبحت طبيبة اسنان و تزوجتُ و انجبت الاولاد

تقول الدكتورة هالة:

اشتريت منزلا جديدا اردت ان ازيّن الجدران بلوحاتي ببصمتي وكانو الجميع يضحكون ويستهزوون

ويترقبونمني ذلك في نفس الوقت

والله اراد بي خير حيث التقيت بالأستاذة المبدعة

الفنانة التشكيلية سناء هيشرى التي اطرتنى

و درستني الرسم والفنون الجميلة من تقنيات

و خامات فريدة

و بدأ حلمي يتحقق بمشيئة الله و بمساعدة

و تشجيع كبير من استاذة سناء هيشري

في مرسمها التي هي مدرسة للفنون التشكيلية

وًمدرسة للتقنيات الحديثة قُمتُ برسم

عدّة لوحات و عدّة مواضيع ،

و كانت النّتيجة اكبر مما اتوقع ، لوحاتي التي

تمنيتُ رسمها و تعليقها في بيتي كانت لهم اكبر

مكانة علي حيطانالمعارض

نعم ليس فقط تحقق حلمي في تعلّم الرسم و انما

وصلتُ إلي مرحلة أكبر بفضل الله فقد قُمتُ بعدّة

معارض و التي كانافتتاحها من قبل سفراء

و لوحاتي اخذت صدي كبير لأنني لا ارسم فقط الوان و خربشات علي اللوحة بلا معني و لا تفسير و انما لي حكايات وقصص و رسائل فنّيّة

و ذلك كلّه تعلمتُه من الاستاذة سناء هيشري التي لم تُعلّمنا فقط رسم لوحات بل علّمتنا مبدأها في الفنون التشكيليةالذي يتمثل في موضوع اللوحة

و رسالتها

مشروع فنّي أخذني إلي عالم المرأة و رسم نضالها

رسمتُ لوحات بشخصّة المرأة الحكيمة و المُناضلة من اجل المشاركة في تقدّم و ازدهار وطنها

لوحتي الاولي تحت عنوان ” ابتسامة ”

رسم الابتسامة علي وجه الانسان هي من مشمولات

طبيبب الاسنان وها انا اتفنّن في رسم هاته الابتسامة

علي لوحة الكانفاس لِتبقي ذكريخالدة في التاريخ

رسم هاته الابتسامة اللطيفة والجميلة بالالوان الزيتية علي لوحتي الفنية فمنذ ان التحقت بالمدرسة الاكادمية للاستاذة الفنانة التشكيلية سناء هيشري التي درستنا الالوان بعدة تقنيات حديثة ايجاد الضحكة داخل لوحة فنية امر في غاية الاهمية اذ استعمال الالوان كلونالاحمر وهو رمز القوة

والعظمة اللون الاسود للارتذاذ واللوعة واللون

البرتقالي للعزوة

و رسمت لوحة اخري تحت عنوان : المرأة المفكرة

التي

رسمتها بتقنيات عديدة و مختلفة ، و الوان كالاحمر

الذي اردتُ من خلاله ابراز مدي قوة و عظمة هذه

المرأة ،رسمتُ مرأة بلحاف الذيهو ذو الطابع التقليدي المميز للمراة التونسية بين الماضي والحاضرفهي ثقاتنا واصولنا وان اندثر لباسه الاالا ان الا هذا العصر ترتديهالعروس في

مراسم الحنة والحمام كسترة والاحتشام مثل نساء العرب

من كل الدول الشرقية والخليجية وهناك من يري ان زمن

السفساريقد تغير بالجلباب السوري القفطان المغربي المراة المعاصرة تتصدر النضال الاجتماعي السياسي

والالاقتصادي…!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق