أقلام حرّة

إلي جنه الله علي الارض صبرا ونصرا من الله غير بعيد 

كتبت / إسراء عامر

وحيده انتِ الان يا فلسطين مُحاطه بالقلق والخوف من جميع الجهات وأنتِ ما زلت شامخه عزيزه قويه ترفعين رأسك رغم قتل الاطفال لا تهابين الصواريخ المدمره ولا هدم منازلك القويه ولا استشهاد أبناءك الشُرفاء ولا قطع الماء والغذاء والوقود وقصف المستشفيات وعدم توافر الاجهزه الصحيه عنكِ وفوق كل ذلك لا تنتظرين دعم احد ….

منذ الالاف السنين وشبابك ونساءك والهَرِما فيكي يدافع عنكِ بكل عزم وشموخ لا يهابون السلاح ويقفون في وجه الإحتلال الضعيف بكل ثقه

ونري اطفالك من كثره المصاعب والمخاوف والقلق بلغو مبلغ الرجال قبل اقرانهم يرون دماء اباءِهم وأخواتهم وامهاتهم يسيل كل يوم ومنهم من أصبح يتيما وحيدا هؤلاء الاطفال لا يعرفون معني للطفوله كيف لطفل ان يحمل اخاه الرضيع علي كفيه قد توُفي بسبب افعال الاحتلال ؟ كيف لطفل ان يري أشلاء أمام عينيه ؟ اهذه طفوله ؟

من الافضل الا يقال عليهم اطفال بل هُم رجال .

 

تستيقظي كل يوم في أمل جديد ويطفئ هذا الأمل الاعمال الصهيونية الدنيئه تجاهك ومع ذلك تستعيدي نفسك من جديد وتنهضي من أجل أن تستيقظي يوما علي حلم الحريه وتقتلي الوهم الذي يعيش فيه اعداءك هذا الحلم ليس ببعيد لكنه سيتحقق بعزمك وصمودك أمام اعداءِك .

 

 

 

 

تجعلي العالم صغيرا أمام أفعالك يا شجره الزيتون يا أرض المسجد الاقصي يا أرض فلسطين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق