سوق عكاظ
إليسار عمران تكتب: خفّفوا الوطء يا سادة

في الوسطِ الادبي
كمن يعبرُ في مقبرة خفّفوا الوطء يا سادة
فحينَ تعبرونَ على أجملِ السّطورِ حاولوا أن ترموا وردةً
أوقبلةً لمن كتبوا من دجى ألمهم فأزهرت حروفهم في عيونكم
الأدبُ ليسَ تملّقاً ،إنّهُ صراخٌ ودموعٌ وشذراتُ جنونٍ
لأطفالٍ شعراءَ يقولونَ الحقيقة لينشروا السلم في شرقِ الأرضِ ومغربها
لقد آمنوا أنّ الكلمة رسالة والطّفلُ فيهم يريدُ صدقكم وصدقَ صدى شعوره في أعماقكم
أخبروه أنّه موجود وحافظوا على نعمةِ حضوره في هذا العالمِ المتعبِ
ماذا سيتبقى لنا لو أنكرنا مرايانا!!
مراجعنا !!
في قلوبِ الأطفالِ وأحضانهم التي نحتاجها لنردّ إلينا جزءاً من إنسانيتنا المفقودة