أقلام حرّة

أَطْلَقَ الْعَنَان لِأحْلَاَمِكَ

 

 

أعدته وكتبته: د.ياسمين ناجي

مدرس مساعد بقسم الصحة النفسية- كلية التربية- جامعة السويس

مَن منا ليس لديه أحلام؟ وما معنى هذه الحياة الدنيا دون أحلام؟ هل شعرت بالخجل من أحلامك في يوم ما؟ هل كافحت وحاربت من أجل أحلامك؟ هل جاهدت مع نفسك أم استعنت بغيرك للوصول لأحلامك؟ هل تحققت أحلامك أمام عينيك؟ هل انتهت أحلامك؟

أسئلةُ كثيرةُ ومختلفةٌ تدورُ بداخلنا نحن البشر في صورة أحلامٍ وهي في الواقع أهداف نسعى طيلة حياتنا لتحقيقها.. فمنذ أن خلق الله الخليقةِ وقد وَجَدَنَا لهدفٍ في هذه الحياة وهو تعميرُ الأرض.. أي أننا وجدُنا هنا لأهدافٍ ما.. إذن ليس عيبًا أو غريبًا أن يكون لنا أهداف نستميتُ للحصول عليها والوصول لها للحصول على السعادةِ المنشودةِ التي تحقق لأنفُسنا السلامِ الداخلي والطمأنينةَ والراحةَ النفسيةَ والسعادةَ..

ومن هُنا أطلقَ رسالتي للجميع وأبدأُ بنفسي هيَّا نُطْلِقُ الْعَنَانَ لِأحْلَاَمِنَا….

وذلك من خلال تحديد الأهداف.. حيث تساعدك ذلك على حياة أكثر اتزانًا من الناحيةِ النفسيةِ.. تُرشدُك إلى طريقكَ في الحياةِ.. وهوُ يُرشِدُكَ إلى الاتجاهِ الذي ستُركِّزُ فيها دائمًا..

ففي حالة وجودِ الأهداف.. يوجدُ المعنى الحقيقيَّ لكلُّ شيءٍ.. وهو ما يعني حياةٌ أكثرَ اتزانًا.. وهذا ما يحتاجهُ الإنسانَ للحياةِ المتزنةِ..

وتنقسمُ الناسُ في حياتنا إلى:

♠ مَنْ لا يعرفُ ما يُريدُ.. يحتاجُ إلى تحديدِ أهدافهِ.

♠ مَنْ يعرفُ ما يُريدُ.. لكن لا يُدركُ السبيلُ إلى تحقيقهِ.

♠ مَنْ يعرفُ ما يُريدُ ويُدركُ سبيلُ تحقيقهِ دونَ ثقةٍ في قدراتهِ.

♠ مَنْ يعرفُ ما يُريدُ ويدركُ السبيلُ إلى تحقيقه ويصُر دائمًا على تحقيقِ الهدفِ «شخص ناجح».

وعلينَا وضعٌ ما يلي أمامُنا:

 أن الفعل.. هو الفرقُ بين النجاحِ والفشلِ..

 قانونُ التحكُّم: ضع البدائلَ والاحتمالاتِ.. وضعُ حلولُ مسبقةِ للمشاكِلِ المتوقعةَ..

 قُم دائمًا بمُمارسة دورةِ الفعلِ والتعديلٍ وهي: 1- خططٌ، 2- تصرفٌ، 3- قيِّمَ النتائجِ، 4- تعديلاتِ الخططِ، 5- عُدْ إلى رقمِ 2.

ولكن هل تتنوعُ الأهدافُ؟ وما تحدياتِ تحقيقها؟ وما هي الاستراتيجيات المُناسبة لتحقيقِ الأهدافِ؟ وكيف نُحقَّقَ أهدَافَنَا في الحياةِ؟ كلُّ تلكَ الأسئلةِ سوف نقُومُ بالتحدثِ عنها في المقالاتِ القادمةِ.

المرجع

كاري، ريموند. (2010). فنَّ تحفيزِ الذات. القاهرة: مكتبة الهلال.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق