سوق عكاظ

أنا والضميرالآخر”

الشاعر:السيد عثمان

قصيدة

للشاعر:السيد عثمان

قصيدي في أَصابِعِه

مشَىٰ الغفرانُ والذنبُ

وأُفْقُ المَنْحِ ممْلَكتِي

به الإِيجَابُ والسَّلْبُ

ففي رِئَتِى مَطالِعُهُ

وفَوقَ شِفَاهِيَ السُّحْبُ

فنجْماتٌ أشظِّيها

ونجْماتٌ لها القُرْبُ

وهَـٰذا الحُسْنُ عُنْوَانِى

وأقسم في يدي الحُبُّ

فلا كِبْرٌ تُحرِّكُنا

مزَاعمُه ولا عُجْبُ

***********

وكيفَ أُجيبُ خارِطةً

وبينَ ضُلُوعِها الثُقْبُ؟

فنَاحِيَةٌ بها السَّلْوىٰ

ونَاحِيةٌ بها الجَدْبُ

وتسْأَلُنِي عنِ التَّقْوىٰ

وكيْفَ يُباركُ الرَّبُّ؟

هُنَا الكَلِمَاتُ تُعْرِبُنِي

ويُعْرِبُ صِدْقَها العُرْبُ

براحَتِها مَشَتْ عِلَلٌ

وفِي الأُخْرَىٰ مشَىٰ الطِّبُّ

(عَرُوضُ البَيْتِ) إنْ تُخْلِصْ

سيخْلِصُ بعْدَها (الضَّرْبُ)

وبالإِخْلاصِ دَوْمَاً

يَصْطَفِي فرْسانَه الخَطْبُ

***********

ومَنْ زعَمَتْ أمَانيها

هِيَ الإِشْراقُ والغَرْبُ

وأنَّ قَصيِدَتِي الكُبْرَىٰ

بها تَمْتَدُّ أوْ تَخْبُو

فذَاكَ الوَهْمُ ما للْوَهْمِ

إِيمَانٌ ولا صَحْـبُ

وليْسَتْ كُلُّ أجْنِحَةٍ

سَبَاها الرِّيحُ والسِّرْبُ

ومَنْ زَعَمتْ هِيَ المَعْنَىٰ

أنَا تَفْسِيرُهُ الصَّعْبُ

فلَيْسَ تَطِيشُ قَافِيتي

ولا عنْ دينِهَا تَصْبُو

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق