سوق عكاظ

أنا زى ما أنا

 

الشاعر..هاني أدم

عيد ميلاد واد كان بيكبر

كل سنه سنتين تلاته

فضلت الدنيا بعنادها

تقتل الحلم بغتاته

 

تم أربعين و الشعر طقطق من البياض

و لا حيلته غير

فدان وجع و قيراط عناد

 

#٤٥_سنه

 

فات من ليالى العمر ياما

و إللى فاضل مش كتير

يمكن ساعات أو ذكريات

يمكن شهور أو كام سنه

و أنا لسه على عهد إللى علمنى الغنا

زجال و عامل نفسه ناظر مدرسه

كان لما بيطبطب عنيف

و كان حنين لو قسا

أنا أبويا لو كان لسه عايش

مكانش هيفوت مناسبه

كانت أجندته فاكره كل الموجودين

كانت إبتسامته بتزرع الشوق و الحنين

كانت عنيه بتبص بصه ما تتنسيش

بتقول لكل تلامذته قبل الأساتذه

الحب له فى القلب لذه

و فى المشاعر دندنه

يمكن مقصر مع إللى منى قصر إيد

أو يمكن قلة حيله و حبسه و كتر هموم

لكن إللى فى قلبى بيحلف بمرارة العاجز

لو كان موجود مليون حاجز

أنا زى ما أنا

أنا الكبير إللى الزمن لو جه عليه ما بيكسرهوش

و أنا إللى مهما الكل داس على جرحى

ما بينزفش دم

إجمد يا عم ده لسه فاضل كام سنه

و فى ناس بتستنى إبتسامتك

و ناس بتتمنى فى إهانتك

و ناس بتحلم تكسرك

إمسك زمام نفسك بحرفين مرحمه

و إفضل لآخر الملحمه

واقف فى عز الدنيا ما بترفع عليك

مليون قضيه

أصل البنيه بتتسند على كلمه منك

و الواد بيعشق ضحكتك و يبل ريقه

بكام قصيده أبوه عصر فيهم أشجانه

إجمد عشانه و عشانها و عشان عيب عليك

متكونش راجل للنهايه

و الجته لو سابت مكانها و رفرفت

لازم تسيب مليون علامه

كان ياما كان كان يوم هنا

شاعر ما يعرفش الرياء

لا يخاف من ظالم

و لا يتهز فى يوم من داء

سرطان عنيد خد كل جرعه عشان يتوب

من هوى محبوب

من كام سنه

أنا زى ما أنا

 

#هانى_آدم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق