أقلام حرّة
نداء واستغاثة إلي كل من: السيد/رئيس الجمهورية٠٠السيد/رئيس مجلس الوزراء٠٠السيد/وزير الصحة٠٠الدكتور/رئيس هيئة التأمين الصحي

بقلم :أحمد مدكور
باسم كل معاني الإنسانية أتوجه برسالتي هذه إلي الله ثم إلي السادة أولي الأمر في مصرنا الحبيبة الغالية، التي نحبها
ونعشقها ونفتديها بأرواحنا؛ رأفة ورحمة بمن أفنوا حياتهم
وزهرة شبابهم؛ أولئك التي شاءت أرادة الله؛ بأن يتعاملوا
مع ما يسمي ب”هيئة التأمين الصحي” التي لا تراعي فيهم
إلا ولا ذمة، وأرجو من رئيس الهيئة الموقر بأن يقوم بزيارات
ميدانية، ليتعرف كيف تدار هذه المنظومة؛ وسيهوله كم المعاناة التي يعانيها أولئك المساكين من
“نقص الأدوية” وسوء المعاملة من قبل بعض ضعاف النفوس
من العاملين، وقذارة بعض دورات المياه، واشتكي زميل لي
خاصة في عيادة” المعادي” منذ ثلاثة أيام، وبياناته موجودة
بأنه توجه لصرف العلاج من الصيدلية؛ فأخذ منه الصيدلي
“الروشتة” ولم يقم بصرفها؛ وفوض أمره إلي الله٠٠وبياناته
موجودة لدينا٠
وشكوي أخري يندي لها الجبين ٠٠وتنفطر القلوب لها صديقة لزميلة صحفية كانت تعاني والدتها أشد المعاناة من الأمراض
المزمنة، وبعد إدخال منظومة الحجز الإلكتروني”الفاشلة”؛ وعندي الأدلة علي قولي هذا٠٠فقد توفاها الله قبل موعد الحجز٠٠وحالة أخري لزميل عزيز،كان يعمل ب”مؤسسة دار
الهلال يعاني أشد المعاناة من حجز موعد عند الطبيب
الاستشاري، تخيلوا الحجز بعد شهرين٠٠من يتحمل كل هذه
المعاناة والآلام يا رئيس هيئة التأمين الصحي؟!
إسلامنا الحنيف ودعوة سيدناالحبيب المصطفى المجتبى محمد صلى الله عليه وسلم :” ليس منا من لم يرحم صغيرنا
ويوقر كبيرنا” ٠٠هل يصل بنا الأمر لعدم احترام وتوقير الكبار٠٠إنه كما قال سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم “إنه زمن الرويبضة” ٠
نداء واستغاثة ورجاءللسيد/رئيس الجمهورية٠٠السيد /رئيس مجلس الوزراء ٠٠الدكتور/وزير الصحة ٠
انقذوا من كتب له القدر التعامل مع هيئة التأمين الصحي
وهم من أفنوا حياتهم وزهرة شبابهم وهم الآن في أرذل العمروقد أصيب الكثير منهم بالعلل والأمراض٠٠والحمد لله رب العالمين على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة٠٠ اللهم وفق
ولاة الأمر إلى مافيه رضاك يارب العالمين ٠٠وخيرالبلاد والعباد وتخفيف معاناة وآلام المساكين، الذين يتعاملون مع
الهيئة الموقرة٠٠وإنا لله وإنا إليه راجعون ٠
اللهم ارنا الحق حقا٠٠والباطل باطلا٠٠اللهم احفظ مصرنا
الحبيبة الغالية من كل سوء ومكروه وشر يا رب العالمين٠
أحمد مدكور