أقلام حرّة
محمد صلاح يكتب : «أجندة الرئيس»
وسطور البناء ومعاول الهدم، والطفل «عدى» وحكاية المدارس الخاصة بالإسكندرية!،وتأمينات ومعاشات المنصورة.. ارحموا من فى الأرض!
▪︎ «أجندة الرئيس» وسطور البناء ومعاول الهدم
سطور قليلة فى أجندة السيد الرئيس كانت حلم وأمنيات، تحولت فى سنوات قليلة إلى واقع لمصر حديثة، أمنيات تحققت بمصر جديدة وسط حرب من التحديات تخطتها بتأييد كامل من المصريين وثقتهم فى القيادة السياسية لأنهم فى النهاية سيجنون ثمار هذا الإصلاح، وإن مر قاسيًا على فئات الشعب وبخاصة المتوسطة، ربما بعض الإحباطات كانت من طريقة تنفيذ الحكومة النشيطة، وبعض أجهزتها لتوجيهات الإصلاح بطريقة «حافظين.. مش فاهمين» حتى قصموا ظهر المواطن بزيادة شرائح الكهرباء والمياه والغاز فى وقت متتابع لا يوجد به أى بُعد اجتماعى لهؤلاء المطحونين وكلى ثقة فى أن الرئيس سيتدخل لحلها، الأرض تروى إنجازات الرئيس التى وضعها السيد الرئيس فى أجندته من أول يوم وحققها تباعًا وسط معاول هدم وحرب شرسة من طيور الظلام وأجهزة دول معادية أرادت إسقاط مصر، وفشلت وستفشل تباعًا لأن المصريين يعلمون جيدًا أن أجندة الرئيس تبنى ولا تخرب، تحلم بمصر جديدة خلال سنوات وستنجح، وستشاهدون مصر جديدة فى كل شىء، ويبقى فقط أن تقوم الحكومة بتنفيذ توجيهات الرئيس بمراعاة المصريين، وعدم تحميل المواطن فوق طاقته بهذه الصورة بسبب القرارات المتضاربة التى تركت المسئولين عن مهازل مخالفات البناء بالمحليات والوزارات المختلفة طلقاء، وحاسبت المواطن الذى أخذ شقة أو بنى منزلًا يستر فيه أولاده، أجندة الرئيس تبنى مصر جديدة لا يختلف عليها إلا خائن لهذا الوطن، والحكومة عليها مسئولية تنفيذ قرارات الرئيس بملاحقة الفساد والمفسدين، والنظر للبعد الاجتماعى فى كل القرارات، الرئيس وجه بإصلاح أوضاع المعلمين، وكنت أتوقع منه ذلك، لأنه يرى رؤية عميقة للإصلاح، واستطاع أن يجلب السعادة على وجه آلاف المعلمين، اطمئنوا مصر ستبقى بخير لأن بها قيادة سياسية تحافظ على هذا الوطن، وكل التراكمات التى يتم تفكيكها وإن كانت قاسية، ستأتى بالخير للمصريين، لأن سطور أجندة الرئيس بها الخير، لأنها تبنى وتحارب أهل الشر.
▪︎الطفل «عدى» وحكاية المدارس الخاصة بالإسكندرية!
إيه الحكاية؟ سؤال يتساءله أولياء الأمور بالإسكندرية، كل يوم مشاكل بالجملة، مدارس خاصة تتعامل مع أولياء الأمور وكأنها دولة داخل دولة، ترفض تعليمات الحكومة وحتى قرارات جهاز حماية المستهلك برد 25% من مصاريف الباصات، وما حدث للطفل عدى محمد إمام بمدرسة كلية فيكتوريا مخالفة صارخة بعد نجاح الطفل لموهبته الفطرية فى دخول المدرسة تم رفضه بدعوى أن شعره طويل، وعليه قامت الأسرة بقص شعر الطفل وذهبت بشكوى للدكتور سامى فضل مدير إدارة المنتزه التعليمية، الذى تدخل لدى المدرسة، خاصة أن الطفل نجح العام الماضى فى اختبارات المدرسة اليابانية ولكنها رفضته بسبب صغر سنه، المهم المدرسة استشاطت غضبًا من تدخل مدير الإدارة، وقالت المسئولة على العموم إن شاء الله الطفل معانا فى نتيجة المرحلة الثانية للقبول بعد شهر، وبعد خداع أسرة الطفل فوجئت الأسرة بعدم وجود اسمه فى كشف القبول، الواقعة مهداة لمحافظ الإسكندرية النشيط اللواء محمد الشريف لإنقاذ مستقبل الطفل «عدي» ومكتب المديرية مليء بالشكاوى ضد المدارس الخاصة.
▪︎تأمينات ومعاشات المنصورة.. ارحموا من فى الأرض!
مهازل يومية تحدث ضد كبار السن ومستحقى المعاشات بمكتب تأمينات ومعاشات المنصورة، زحام، وتعنت موظفين، وتأخير وضياع الأوراق بالشهور، السيدة نيفين أحمد أحمد حجاج عانت معاناة رهيبة فى الحصول على معاش والدتها، الموظفين ضيعوا الأوراق، ومدير عام المكتب عندما لجأوا له قال لهم تعالوا بعد ٣ ساعات حتى يفطر! المواطنة لفت «كعب داير» وغيرها الكثير من المآسى التى تحدث بمكتب تأمينات المنصورة، الوزيرة المتميزة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن أتمنى النظر وإرسال لجنة تفتيش رحمة بالمواطنين من عذاب مكتب تأمينات المنصورة.