ما رأيك يا  ترامب” فيما يحدث؟

بقلم:أحمد مدكور

الحمدُ للّهِ ربِّ العالمين علي نعمة الإسلام٠٠وكفي بها نعمة
“سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتي يتبيّن لهم أنّه
الحقْ” “فصلت:53“٠٠لقد تجبرتم وتكبرتم وبأسلحتكم الفتاكة
قتلتم الأطفال والنساء والشيوخ، في عام وأربعة 4 أشهر دمرتم البشر والحجر، ولم تتعاطفوا مع الثكالي والأرامل
والأطفال الأبرياء، فأمهلكم اللّه تبارك وتعالي حتي تثوبوا إلي
رشدكم، وفي سويعات يا”دونالد ترامب” شاهدت بعيني رأسك ما حاق بكم، وظننت نفسك كما ظن “فرعون” سيّدنا
“موسي”الذي استخف بقومه وقال لهم”أنا ربُّكم الأعلي” فأخذه اللّه نكال الآخرة والأولي، واستكبر وهو في سكرات
الموت-وهو يغرق-واستنجد بسيْدنا”موسي” أكثر من سبعين
70مرة،ثم قال:“آمنتُ بالذي آمنت به بنو إسرائيل”ولم يقل:
” آمنتُ باللّه”فكان عبرة وعظة فقال له ربُّه” فاليوم ننجيك
ببدنك لتكون لمن خلفك آية”٠٠وكما أهلك- سبحانك وتعالي- من ظن أنّه مَلَك الدنيا” النمروذ”وحَاج سيّدنا” إبراهيم”عليه
وعلي نبيّنا وحبيبنا وسيّدنا محمد الصلاة والسلام وآله وذريته وأزواجه أمهات المؤمنين وأصحابه أجمعين ومن تبعهم بإحسانٍ إلي يوم الدين يا ربّنا عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك٠٠هذا”النمروذ” المتجبر والمتكبر
كان عقابه مخلوق ضعيف من مخلوقات اللّه تبارك وتعالي
“بعوضة” تدخل في رأسه، ويُضرب بالنعال علي رأسه٠٠
سبحانك ربّي سبحانك، ولا تقال إلا لك سبحانك٠
لقد شاهدت وصول الحرائق إلي”فلوريدا” وجاءك الرد يا
أيها الرئيس المشكوك في صلاحيته، وكنت قيد المحاكمة
وصوّر لك غرورك وكبرياؤك وصلفك فساء ما قلت، وأنت الذي
جئت من”نطفة” فأراك اللّه من آياته رأي العين، لعلك ترتدع
وتعتبر ويكون هذا درساً وعبرةً وعظةً لكل مغرور ومتكبر٠
اللّهم انصر وأيّد وأمدّهم بمدد من عندك أهلنا وأحبابنا في”فلسطين الأرض المقدسة وفي كل بقاع الأرض٠٠اللّهم
أهلك واقهر وأذل ودمر أبناء القردة والخنازير قتلة الأنبياء والأطفال والنساء الصهاينة الغاصبين الغادرين المحتلين،
وكل من يعاونهم ويشايعهم ويساندهم ويساعدهم أو يكون
شيطاناً أخرساً ولا ينطق بكلمة الحقّ في هذا المجتمع الدوّلي الحقير الذي لا يعرف ولا يعترف إلا بالقوة٠٠اللّهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تُغادر منهم أحدا٠
اللّهم ارحم واغفر لوالديّ وإخوتي وزوجتي العزيزة الغالية الحبيبة الراحلة وجميع موتى المسلمين٠٠اللّهم صلِّ وسلم
وبارك على نبيّنا وحبيبنا وسيّدنا محمد وعلى آله وذريته
وأصحابه أجمعين ومن تبعهم بإحسانٍ إلي يوم الدين يا ربّنا عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك٠