أقلام حرّة

لا وجود بلا امرأة

 

 

بقلم : منى إبراهيم حمزة

monahamzan1@gmail.com

 

في شهر مارس من كل عام نحتفي بوجود المرأة في حياة كل إنسان فهي أم وزوجة واخت وصديقة، فهي صانعة البسمة على وجوه الرجال ومربية الأجيال مهما تدافعت أمواج الظروف القاسية عليها، فهي صامدة عنيدة ضد هذه الأمواج، فالمرأة هدية من الله للرجل، تخيل عزيزي القارئ الحياة بدونها ستشعر ولوهلة أن الحياة أصبحت كالجسد بلا روح.

وفي هذا الشهر نحتفل بيومين من أهم الأيام في حياة المرأة، بل وفي حياتنا كلنا وهما عيد الأم ويوم المرأة، فعيد الأم هو بمثابة تتويج تعب الأم في جملة (كل سنة وانتي طيبة يا أمي) ورغم ان متابعها على مدار سنوات تستحق اكثر من ذلك بكثير، إلا أنه يكفي أن يكون هذا اليوم بمثابة إدخال الفرحة على قلبها، وبالنسبة لليوم العالمي للمرأة، فهو اليوم الذي يعيد للمرأة حريتها وحقوقها في ظل المنافسة الذكورية والثقافة الذكورية المتأصلة في الأذهان رغم تغير الأحوال. وفي ظل هذه القيود كانت المرأة مهاجما شرسا في وجه هذه المعتقدات الرجعية واصبحت قادرة على إثبات قوتها على أرض المعركة، فهي أثبتت وبكل جدارة أنه لا فرق بين رجل وامرأة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وقد بدأ اول تنظيم للمؤتمر للمرأة ١٩١٠ في مدينة كوبنهاجن بالدنمارك، وتم تكريم ١٠٠ امرآة في هذا المؤتمر من ١٧ دولة مختلفة، وقد جاءت توصيات تلك المؤتمر على تعزيز المساواة بين المرأة والرجل، وقبل هذا المؤتمر فالمرأة كرمها الله في كتابه الكريم ورفع من شأنها وحفظ حقوقها فكل عام وكل إمرأة شامخة وصامدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق