أقلام حرّةالمميزة

لا لتلوث البيئة

 

 

 

بقلم : خالد ذكري

 

 

خلق الله للإنسان بيئة صالحة ليعيش فيها ويحيا من ضراثها والبيئة الصالحة هى البيئة النظيفة مثل الهواء النظيف الماء النظيف الحياة النظيفة والنبات الذي ينمو بلا مسمدات واى تغيير لخلق الله يعتبر تلوثا وقد امر الله تعالى الإنسان بالحفظ على هذه البيئة واستثمار ها ولكن جار الإنسان على هذه البيئة فافسدها قال تعالى (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدى الناس) وقد امتد التلوث إلى كل اسباب الحياة فقد صار الماء ملوثا بسبب ما تلقيه المصانع من النفايات في مياه الانهار وصار الهواء ملوثا بفعل الادخنة التي تتصاعد من المصانع وبفعل عوادم السيارات حتى الزروع تلوثا بسبب المبيدات الحشرية ومن اشكال التلوث ايضا ما يعرضه الباعة المتجولون من الاطعمة التي لا تتوافر فيها الشروط الصحية والى جانب هذا فهناك التلوث السمعى بسبب الضجيج المرتفع فى الشوارع والاماكن العامة حيث يطلق سائقو السيارات الات التنبيه باصوات مرتفعة وقد اعتاد الناس إن يرفعوا اصواتهم في احاديثهم وتلك صورة من صور التلوث. السمعي وكل شكل من أشكال التلوث له اضرارة فتلوث الماء على يحدث اضرار جسيمة بالكائنات البحرية التي ياكلها الإنسان والمياه الملوثة التي يشربها الإنسان تحدث له العديد من الامراض الكبد وغيرها وتلوث الهواء ايضا اضرار كبيرة اهمها امراض الجهاز التنفسي وتلوث الزروع يصيب الجسم بامراض كثيرة ويعرض حياته للخطر وحماية البيئة من هذه الاخطار واجب إنساني على كل فرد ان يقوم بمسؤليته وعلى الدولة تشريع القوانين التي تجرم التعرض للبيئة بما يهدد ارواح الناس فيجب أن تقام المصانع وفقا لانظمه حماية البيئة فيكون فيها مرشحات للادخنة فلا تخرج ادخنة ضارة وتقام بعيدا عن مصادر الماء كى لا تلوثها كذلك فرض عقوبات على السفن التي تلقى نفاياتها في الماء والعمل على استخدام بدائل للوقود بحيث لاتضر عوادم السيارات بالبيئة كاستخدام الغاز الطبيعي بدلا من البنزين وقال تعالى (ولا تفسدوا فى الارض بعد إصلاحها ) وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (لاضرولاضرار) ممايوكد على ضرورة الإصلاح في الارض وحماية البيئة وعدم الاضرار بها لانها ملك لنا ولغيرنا والله المستعان.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق