المميزةتك نولجيا

كرم من الله السيد ينفرد بأول حوار صحفي مع عام 2022

نحن الأعوام والسنون لا نرد ولا ندافع عن انفسنا ونمتثل فقط لأوامر الله ونسير وفق تدبيره ولا نحمل شئ سوي الأقدار ونتفهم عدم وعي الناس

 

 

حوار كرم من الله السيد

 

بعد تصدرها ” الترند” علي جميع مواقع التواصل الإجتماعي وبعد أن اصبحت حديث الشارع المصري خلال اليومين الماضيين تنفرد جريدة “البشر” بحوار صحفي مع عام 2022 ..حيث أكدت عام 2022 بأنها لا تغضب من الناس كما أوضحت أنها تقوم بمهمتها وفقط كما ارسلت عام 2020 رسالة لجموع الناس فإلي نص الحوار ..

 

بداية نريد تعرفينا عن نفسك ؟

بتعجب رسم علي جبهتها استوعبت سذاجة السؤال وردت قائلة : أنا لحظات وثواني ودقائق وساعات محملة بأقدار الله .

 

عذراً.. قلتي أنك محملة بأقدار الله فهل تعلمي أن الناس يتهموكي بأنك سنة كبيسه أو سنه مشؤومة او سنه ثقيلة ؟

نعم أعلم

 

وما ردك علي هذا؟

 

نحن الأعوام والسنون لا نرد ولا ندافع عن انفسنا ونمتثل فقط لأوامر الله ونسير وفق تدبيره ولا نحمل شئ سوي الأقدار ونتفهم عدم وعي الناس وعدم قدرتهم علي الإيمان بأننا مخلوقات مثلهم وعدم علمهم بأنني لا احمل خير اً أو شر اً أو تشاؤم او تفائل لأحد وإنما نحمل مهمتنا وفقط .

 

وماهي مهمتك تحديداً؟

 

خلق الله تعالى الليل والنهار بداخلي، وجعل فيا الشمس والقمر آياتٍ عظيمةً تدل على كمال قدرته وبالغ حكمته، وجعل فيها نفعا عظيما لبريته؛ فمنهم يُعلم عدد السنين، وحساب الفلك وقالها المولي عزوجل وقرءها معظم الناس ولكن كعادت اغلبهم لا يتدبرون آياته فقال الله عز وجل: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ}

 

قلتي أنك محملة بالأقدار فقط فهل يمكن أن توضحي

أكثر لقراء البشر ؟

سأضرب لك مثالاً من واقع الحياة ..من يركب من البشر سفينة سليمة بلا عيوب هل تُلام السفينة إذا غرقت أم يُلام ربان السفينة ؟ بالطبع سيُلام الربان وهكذا نحن فمن الناس من لا يعرف قيادتنا والسفر خلالنا فيذهب الي الأمواج العالية بنا ويذهب الي نيران الدنيا بنا فعندما يغرق أو يحترق يُلقي باللوم علينا!!

 

تُري ما الذي يزعج عام 2022 ويعكر صفوها؟

 

اخبرتك أننا لا ننزعج ولكن نحزن علي حال الناس مع أنفسهم وعدم وعيهم فيحتفلون فرحاً بأول أيامي ويتجاهلون باقي الأيام ونهاياتي مع العلم بأن من المفترض أن يحتفلوا كل يوم يمر عليهم بسلام وصحة وستر وحياة دون فقد أو موت .

 

وما هي الرسائل التي تريد رسالتها للناس عبر صحيفة

” البشر” ؟

أريد أن أرسل رسالة واحدة وهي علي الناس أن تعي بأنني خلقت فقط لمعرفة حسابين حساب الدنيا وحساب الآخرة وأننا كأعوام تفقدوا فينا العزيز لديكم وتحملوننا غضبكم وسخطكم علينا ونحن قسماً لا نملك لكم نفعاً ولا ضراً ولا دخل لنا بحلو لكم ولا مر عليكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق