أقلام حرّة

كارت الفلاح

(كارت الفلاح) حسنا فعلت وزارة الزراعة بإصدار كارت الفلاح فقد ساهم في القضاء على»التحايل«والحيازات الوهمية، فضلًا عن وجود معلومات دقيقة عن الفلاح لدى وزارة الزراعة». ولكن يتبقى هناك عدة طرق اخرى تتمكن من خلالها المافيا من سرقة الكيماوى وبيعها فى السوق السوداء منها على سبيل المثال وليس الحصر (الزراعات الوهمية ) فتلجئ المافيا الى اثبات زراعات كثبفة الاستخدام للكيماوى مثل الموز على خلاف الواقع. ففدان الموز يحتاج الى 10 شيكارة كيماوى بخلاف الزراعات الاخرى الى اخرة من الطرق الملتوية ولك ان تتخيل عزيزى القارئ مدى المكسب الذى تحققة المافيا اذا علمت ان شيكارة الكيماوى تباع فى السوق السوداء ب 1000 جنية وهناك احد اعضاء المافيا بمحافظة الشرقية يبيع الشيكارة بهذا السعر نظير تحصيل ثمنها عند حصاد المحصول وذكر لى احد المقربين من هذا المرابى انة اثرى ثراء فاحشا خلال سنوات لا تتعدى اصبع اليد الواحدة ..وقد شاهدت احد اعضاء المافيا يجلس مع احد المسؤولين السابقين فى الدولة مما يؤكد انهم على علاقة وطيدة ببعض النافذين الفسدة يسهلون لهم امورهم ويسندوهم اذا ما تم ضبطهم .ويخاولون الفتك بمن يكشفهم او يحاول ضبطهم كما حدث مع وكيل وزارة التموين بالشرقية مطلع هذا العام اثناء محاولة ضبط سيارة نصف نقل محملة بـ2 طن كيماوي نيترات الصوديوم، قبل تهريبها وبيعها بالسوق السوداء، بعد محاولة فاشلة من صاحب المضبوطات لدهس ايضا مدير الإدارة التموينية بههيا بمحافظة الشرقية للهروب وكما حدث معى من ارسال رسائل تهديد وسب وقذف تم عمل محاضر بها ويستعينون ببعض البلطجية مقابل نسبة من بيع الشيكارة وهناك ايضا نسبة تخرج لبعض النافذين الذين يسندوهم ولا بد ان يتم احكام السيطرة على هذا الامر وخصوصا اذا علمنا ان كيماوى اليوريا يتم استخدامة فى عمل العبوات الناسفة التى يستخدمها الارهابيون ضد قواتنا المسلحة وهذا يجيب عن السؤال الوجودى من اين ياتى الارهابيين بأدواتهم المستخدمة انها من المافيا وطبعا السعر باضعاف مضاعفة فكل هم هؤولاء هو الربح السريع والكبير وكل فترة تقوم قواتنا بضبط محاولات تهريب كميات من اليوريا للارهايين فى سيناء وكان اقربها فى 7 يوليو الفائت اى اقل من 3 شهور حيث تم ضبط 2 طن اثناء محاولة تهريبهم الى يد الارهابيين .. الامر فى منتهى الخطورة ولابد من تحرك قوى وسريع فى هذا الاتجاة … اتجاة محو هؤلاء من الوجود

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق