أقلام حرّة
طه محمد الشيخ يكتب: (وزير التعليم وسوهاج)
نشرت وسائل الإعلام قرارات مهمة لوزير التعليم الجديد ، أعتقد أنها هادفة للإصلاح التعليمي، بهدف مواكبة التغيرات التكنولوجيا وضبط منظومة التعليم، لكي تصبح أكثر رصانة، ومن وجهة نظري القيادة التطبيقية في إدارة منظومة التعليم، أفضل بكثير من القيادة “التكنوقراط” ، لأن القيادة التطبيقية تدرس متغيرات خريطة الواقع، و بدائل الحل أكثر من التكنوقراط في ملف التعليم الأساسي والثانوي ، ومن ضمن التصريحات الصحفية التي نشرتها وسائل الإعلام هي تأكيد الوزير أن أول أيام الدراسة بالمدارس سيكون في متابعة ميدانية على أرض الواقع بمحافظة سوهاج، أعتقد أن هذه رؤية سليمة، لطمأنة الرأي العام أن السلبيات التي حدثت بالماضي في منظومة التعليم الثانوي لن تتكرر، وسيكون لها علاج بالتخطيط والتكنولوجيا والمتابعة ألخ، أعتقد أنني مُتفائل بأداء الوزير على كافة الأصعدة في سد كافة الثغرات السلبية بالعملية التعليمية.
وأطالب وزير التعليم، أن تكون مدرسة سوهاج الرسمية للغات الكائنة على طريق النيل الغربي بسوهاج، علي غرار مدرسة أدفا الرسمية للغات، من حيث أنها تعمل فترتين الفترة الصباحية للغات الرسمية أبتدائي والفترة المسائية بداية من الظهيرة للعربي أبتدائي، …
لا سيما وأن مدرسة سوهاج الرسمية للغات كثافتها في الفترة الصباحية منخفضة كونها مدرسة ناشئة، والأهم أن تلاميذ طريق نهر النيل يتكبدون مشقة الذهاب لمدرسة نجع مطرود، ويضطر الأهالي لترك مهامهم من أجل مرافقة أبنائهم لمدرسة نجع مطرود، أقترح أن تكون الفترة المسائية لغات عربي بمدرسة سوهاج الرسمية للغات، علي أن يكون لكل صف فصل واحد على أقصى حد، بحيث يتم استيعاب التلاميذ المجاورين المجاورين للمدرسة على خط طريق نهر النيل الغربي ناحية الجنوب بسوهاج، ولا سيما أن الوزير القدير صرح لوسائل الإعلام أن التدريس بالحصة مُتاح، لمعالجة إشكالية نقص المدرسين، أعتقد أن محافظ سوهاج الموقر عليه دور محوري في تفعيل وترتيب الفترتين.
كاتب المقالة : نائب مدير تحرير الأخبار وباحث دكتوراه في العلوم السياسية.