المميزةمن القلب للقلب
طماع …في بيتي

تقدمه: د.أماني موسى
تحكي فتاة تبلغ من العمر 22عاما تقول:
أنا فتاة جامعية، بدأت قصة حب بينى وبين شاب زميل فى الجامعة ، وتبادلنا عبارات الحب واللمسات والخروجات وكنت أطمئن له وأثق به ، لأنه أكد لي أنني زوجته، ومهما حدث سيكون الزواج بيننا حتميا، وعندما بدأت أمي تشك في علاقتنا طلبت منه وبإصرار أن يتقدم لخطبتى.
والدي متوفي، فطلب هذا الشاب أن يقابل أمي وبالفعل قابل أمي بمفرده وكان لديه الشجاعة أن يقول أن والديه رفضوا أن يأتوا لحضور جلسة التعارف لأن ظروفه المادية تمنعه من تلبية احتياجات الزواج.
فتعجبت أمي من كلامه، وقالت له باستهزاء وماذا علي أن أفعل؟
قال لها أنتي تملكين شقة تركها لك زوجك، أعطيها لبنتك تتزوج فيها وكان أسلوبه جافا وغير مهذب فى الحديث معها، وفى هذه اللحظة كأن كلامه صفعة على وجهي،
ردت عليه امى بغضب وهى ثائرة
ووصفته بأنه إنسان اتكالى وعديم المسؤلية وعار على المجتمع ومتهور وأنانى.
ودائماً ما يضع أولوياته فوق الجميع، كما أنه لا يحسب خطواته القادمة فى مستقبله، ودائماً ما يتلفظ بألفاظ تسىء للآخرين ويقوم بأفعال تثير غضب من حوله.
رفضته أمي ومنعتني من الذهاب إلى الجامعة وأخذت مني الهاتف.
واتهمتنى بفوضى الاختيار وتجربة الحب الفاشلة
واننى اتصرف بطريقة غير مسؤولة وحذرتنى منه لأنه يتلاعب بمشاعرى وسيكون سبب فى ضياع مستقبلى.
ماذا أفعل فأنا أحبه كثيرا، ولا أستطيع أن أعيش بدونه.