أقلام حرّة
ضد الفساد يعرض مهازل عملية تعقيم الالات الجراحية فى مستشفيات جامعة المنصورة بالمستندات….
بقلم..رمزي أبو العلا
قال السوريين فى امثالهم الشعبية اتفق القط والفار على خراب الدار وهذا ما ينطبق تمام على مانحن بصدده وما يحدث فى مستشفيات جامعة المنصورة وسوف نتحدث اليوم عن كارثة الكوارث الموجودة فى المستشفى وهى عملية التعقيم تبدأ عملية التعقيم بعملية شطف الات الجراحية (المشارط والمقصات) فى غسالات تشبه غسالات الاطباق ثم بعد ذلك يتم تغليفها فى باكيتات ورقية وتوضع داخل افران للتعقيم ذات درجة حرارة عالية جدا وتلك الافران عبارة عن افران من بخار الماء ذو درجة حرارة عالية جدا وتحت ضغط عالى جدا… وبعد انفجار جناح التعقيم بمستشفى جامعة المنصوره فى 2019 بسبب الاهمال الشديد فى الصيانة واستخدام غلايات يعتريها الصدا كما ذكرنا فى المقال السابق فى العهد الميمون للمدعو الشعراوى موسى بدأت المستشفى فى عمل التعقيم فى طرقة فوق السطوح بالدور الخامس بالمبنى الرئيسى للعمليات فى المستشفى وذلك مخالف لكل الاعراف والتقاليد الطبية فى جميع انحاء العالم حتى فى اقصى البلاد تخلفا و لتعليمات مكافحة العدوى والكود المصرى للتعقيم بالطبع كما ذكرت رئيسة هيئة التمريض بالمستشفى سحر شحاتة فى المذكرة المقدمه منها الى مدير العمليات الدكتور مدحت مخائيل مدير العنايات والعمليات بمستشفى جامعة المنصورة بتاريخ 25 مايو 2024 وتلك المذكرة مليئة بالمهازل التى تعترى عملية التعقيم حيث ذكرت انه يتم غسل الات العمليات بالمنطقة الخلفية لادوار العمليات لعدم صلاحية المكان (فوق السطوح) للقيام بخطوات التعقيم الصحيحة بعد ذلك يتم نقل الباكيتات والالات بعد لفها مع العمال فى ترولى وما ادراك ما العمال والترولى الغير معقمين اصلا لذلك… عزيزى القارئ لا تتعجب اذا سمعت ان مريض دخل لعمل عملية الزائدة الدودية فى مستشفى جامعة المنصورة وخرج منها وهو مصاب بفيرس سى او الايدز والعياذ بالله.. كما اوضحت ان مستشفى جامعة المنصورة والمراكز التابعة لها (مركز الحروق والتجميل ومركز النساء ومركز العظام ومركز المخ والاعصاب) ليس لديها سوى جهاز تعقيم واحد فقط وهو غير كافى والمكان الموجود فية الجهاز حاليا غير مهيأ بالنسبة للمياه حيث انه فى اغلب الاوقات تكون المياه به ضعيفة …
وذلك يؤثر على جودة التعقيم والمذهل والعجيب ان هذا العبث يحدث منذ 2019 حتى كتابة تلك السطور وبعدها كما ذكرت سحر شحاتة فى مذكرتها ان المواد الاولية المستخدمة للقيام بعملية التعقيم كالبكر والكاشف وهى مواد مهمة جدا للتعقيم غير متوفرة فى المخازن فما كان من الدكتور مدحت ميخائيل _المكلف حديثا للعمل كمدير للعنايات والعمليات فى مستشفى الحامعة_الا انه رفع الامر الى مدير المستشفى الذى ترك منصبه بعدها بايام قليله ذاكرا فى خطابة انه تم صدور اوامر توريد لشراء اجهزة تعقيم جديدة لسد العجز فى التعقيم فى المستشفى من خلال هيئة الشراء الموحد من شركة تدعى سرفوميد الا ان الادارة الهندسية بالمستشفى قامت بالاتفاق مع شركة اخرى تدعى تكنويب وادى ذلك الى تعطيل سير العمل وتعديل البنية التحتية للتعقيم بعد ان تم فعليا الانتهاء منها وبالبحث فى هذه التفصيله وجدنا مهازل فقد حصلنا على خطاب مقدم من الشركة الاولى بتاريخ 2 يونيو 2024 يؤكد التزامها بتوريد الاجهزة المشموله فى امر التوريد رقم 57 لسنة 2024 بنفس الاسعار والشروط لعدد اربع اجهزة تعقيم ومستلزماتهم واكدت ان لديها البضاعه حاضرة وانها ملتزمة بتسليم جناح التعقيم يعمل بالكامل خلال 60 يوما لكن الشركة الاخرى تقدمت بمذكرة بتاريخ13 يونيو 2024 تطلب فية اخطار من المستشفى…
حتى تبدأ فى تصنيع اجهزة التعقيم فى المصنع الام بإيطاليا والمذهل فى الامر ان المدعو الشعراوى موسى _المحرك الرئيسى لكل مايحدث فى المستشفى وما المدير الحالى الا انه كعرائس المارونيت التى يحركها المذكور _اختار الشركة الاخرى التى ليس لديها اجهزة حاضرة ويتطلب التوريد منها تعديل البنية التحتية بالكامل التى تم انشائها بالفعل وفتح بنود مستجدة للمقاول وملايين اضافية تتكبدها المستشفى حتى بلغ الامر بالمقاول ليس فقط الحصول على ملايين الاعمال المستجدة ولكنة طلب ايضا دراسة بنود الاعمال الاساسية التى تم ترسية العملية علية بناء عليها وهو لم يحدث فى تاريخ المناقصات فى العالم ولك ان تعرف عزيزى القارئ ان اللجنة الفنية المشكلة من المدعو الشعراوى موسى للترسية واختيار اجهزة التعقيم للمستشفى منذ عام 2019 حتى تاريخة من بين اعضائها مهندسة اجهزة طبية بالمستشفى مقدمة خطاب اعتذار منذ 12 فبراير 2020 عن المشاركة فى لجان التعقيم حيث انها ليس لها دراية بأجهزة التعقيم وغير متخصصة ولم تتولى اى اعمال فى قسم التعقيم من قبل الا ان اسمها مدرج فى كافة لحان الترسية على اجهزة التعقيم حتى تاريخة وتدعى امانى العشماوى الا يعد ذلك تزويرا صارخ فى اوراق رسمية يا خبراء القانون .. من الواضح ان المدعو الشعراوى موسى يتصرف فى المستشفى كأنها ورث عن اجداده وسط صمت رهيب لرئيس الجامعة وعميد كلية طب حتى بدا الامر امام العاملين والاطباء كأن الشعراوى موسى لديه ما يجعلهم يصمتون الى الابد وهذا ما يتهامسون به داخل اروقة المستشفيات … وللحديث بقية..