تحقيقات وتقارير
ضد الفساد مستشفى جامعة المنصورة بدون تعقيم وانهيار مبنى توأمة مستشفى سان فرانسيسكو
كتب: رمزي أبو العلا
طالما يوجد فاسدون وجد الانحدار والتردى وطالما يوجد صامتون من اجهزة رقابية ومسؤولين زاد الفساد وتوحش ما يحدث فى مستشفيات جامعة المنصوره لهو خير دليل على ذلك.. فى مقالات سابقة تحدثنا عن وقائع فساد مدعمه بالمستندات تضج بها جدران مستشفيات تلك الجامعة العريقه التى خرج منها العالم محمد غنيم والعالم محمد عبد الوهاب… الخ فى تلك المساحه سوف نتحدث عن احد ابشع وقائع الفساد والتى سوف يكون ضحيتها احد اعرق المبانى الاثرية التى تتخللها جدران الجامعة..
البداية كانت
فى 8 يناير 2019 حيث حدث انفجار هائل فى جناح التعقيم المركزى بمستشفى جامعة المنصورة سببه انفجار احدى غلايات التعقيم الاربعة الموجودين فى الجناح وفى نفس اليوم صدر قرار رئيس الجامعة رقم 150 لسنة 2019 بخصوص تشكيل لجنة فنيه هندسية لمعاينة جناح التعقيم الذى حدث فية الانفجار وتحديد سببه والتلفيات الناجمه عنه وجاء تقرير اللجنه صادما حيث ذكر ان سبب انفجار الغلاية هو تهالك شديد وصدا ووجود لحامات فى جسم الغلاية وكان من الضرورى تغييرها او تقليل الضغوط داخلها وان موديلها قديم جدا وعمرها اكثر من 30 عام وسمك بدنها لا يتحمل اكثر من 4 بار وصمام الامان الخاص بها يفتح عند 8 بار وهذا هو سبب الانفجار كما ذكر التقرير ايضا ان الصيانة لا تتم على الوجه الاكمل حيث ان الشركة المسؤولة عن الصيانة تقوم بعمل صيانة ظاهرية لها وكان يجب عليها قياس سمك بدنها كل عام للتأكد من ان الغلاية تتحمل الضغوط وايضا عمل اختبار سنوى لها وذلك برفع الضغط داخلها حتى 12 بار واستمرارة لمدة ساعة لاكتشاف اى تسريب وكذلك اختبار صمام الامان للتأكد انه يفتح عند 8 بار مع تغيره كل 4 سنوات(شايف الاهمال) وهذا ما انتهى الية تقرير اللجنة المشكلة من اساتذة كلية هندسة و هم كلا من الدكتور مهندس محمد جمال الدين ابراهيم مهدى والدكتور احمد عبد السلام عبد العاطى والدكتور عبد الهادى طلبة محمد اما بالنسبة لاثر الانفجار على المبنى كانت كالاتى انهيار السقف المعلق تماما الموجود بالجناح وتصدع الحوائط الداخلية والخارجية للمبنى فى بعض الاجزاء وسوء مقاومة الضغط للخرسانة وخاصة للاعمده والكمرات وطالبت اللجنة بعمل تدعيم وترميم شامل للمبنى تحت اشراف هندسى وبمسؤولية كاملة كما يتم عمل احلال وتجديد للغلايات واجهزة التعقيم مع عدم الاخلال بشروط وقواعد السلامه والصحة المهنية واعمال الصيانة الا انه لم يتم عمل اى شئ حتى صدور امر الاسناد للشركة المنفذه فى 9 فبراير 2023 اى طوال 4 سنوات المبنى مغلقا والمستشفى بدون جناح للتعقيم!! وكان يتم تعقيم الالات الجراحية الطبية بطريقة بدائية مخالفه لتعليمات مكافحة العدوى وتم تسليم الموقع للشركة المنفذة فى 21 مارس 2023 تحت اشراف مركز الدراسات والذى اختار مديرا للمشروع تخصص (هندسة رى) وليس تخصص انشاءات وهو الدكتور محمود ابراهيم سعد كيف حدث ذلك (الله اعلم) فلا تتعجب عزيزى القارئ فانت فى جامعة المنصورة جامعة العحائب.. واثناء قيام الشركة بتنفيذ الاعمال بناء على اللوحات الهندسية
المطروحة فى المناقصة قامت الشركة بإزالة الغطاء الخرسانى لبعض الاعمدة وتكسير بعض الجدران الداخلية السميكة (250مم) التى يتوسطها عدد 4 اعمده بنفس السمك مما ادى الى اعواج الاعمده وتقوس سقف الدور الارض الذى يحمل كامل المبنى حيث يقع جناخ التعقيم بالدور الارضى بمبنى العمليات الرئيسى المكون من ارضى و 5 ادوار علوية وبعد هذا التخريب الحاصل بسبب الرسومات الخاطئة المسلمة للشركة من قبل مركز الدراسات والاستشارات بكلية الهندسة توقف العمل بالمبنى بعد عمل سنده خشبية للسقف
وبعد ذلك قام عميد هندسه وقتها محمد عبد العظيم بتشكيل لجنة لمعاينة الوضع على الطبيعة وتقديم تقرير فنى للوضع الكارثى الذى حدث جاء فيه ان الرسومات الخاطئه التى قدمت للشركة حدثت بسبب لبس فى شأن النظام الانشائى للمبنى اثناء رفع المقاسات لاعداد المقايسة حيث ان الاعمده الخرسانية لم تظهر لواضعى المقايسة الاصلية نتيجة تغطيتها بأعمال البياض والتكسيات فإعتقد واضعى المقايسة الاصلية ان المبنى بدون اعمده وهنا نجد تضارب واضح جدا فى التقرير حيث انهم اعتقدو ان المبنى بدون اعمده اى على حوائط حاملة فلماذا ازالوها اذا والسبب فى هذه الكارثة وهذا التضارب ان للجنة واضعى المقايسة لايوجد من بين اعضائها اى استشارى مدنى انشائى كما لايوجد فى لجنة الاشراف على التنفيذ اى استشارى مدنى انشائى كيف ذلك قلت لك عزيزى القارئ سابقا لا تتعجب فأنت فى مستشفيات جامعة المنصورة بقيادة المدعو الشعراوى موسى وذراعة فى الادارة الهندسية سامح حسنى والسؤال الملح اين كانت لجان الاشراف على الاعمال اثناء عمل المقاول بالموقع حتى حدثت الكارثة وانتهت اللجنة انفة الذكر الى وضع حلين تقوم لجنة الاشراف بإختيار احدهما وهم ايقاف تكسير الحوائط والاعمده والحل الثانى تنفيذ التعديلات المعمارية وازالة الجدران الداخلية.. كيف ذلك (الله اعلم) واختارت لجنة الاشراف على المشروع الحل الثانى الذى يضر بالمبنى وقامت بتنفيذة بحجة انة اذا لم يتم تكسير الحوائط الداخلية لن يتمكنو من ادخال اجهزة التعقيم الى الوحدة بينما قبل الانفجار كان يتم ادخال الاجهزة واخراجها بكل اريحية كما ان خطاب الشركة الموردة لاجهزة التعقيم(سلفوميد) بتاريخ 22 مايو 2023 ذكرت فية ان وجود الاعمده الخرسانية لا يعيق وضع اجهزة التعقيم كاملة فى الجناح حيث ان عرض جهاز التعقيم 90 سم عزيزى القارئ احب ان اعلمك ان جناح التعقيم منذ يناير 2019 حتى كتابة هذه السطور اصبح خرابة و اهم ما فى الموضوع ان كل هذا (العك) الذى حدث سيؤدى الى انهيار ذلك المبنى الذى يعد اثرى حيث تم بنائة عام 1947 فى العصر الملكى وكان يسمى وقتها بالقصر العينى… والمبنى بالكامل مسجل لدى الجهاز القومى للتنسيق الحضارى كمبنى ذو طابع معمارى مميز ومسجل هناك بإسم مبنى (قرص الشمس) وهو توأمة مبنى مستشفى سان فرانيسكو فى امريكا وايضا كل هذا (العك) يحدث من خلف ظهر هيئة التنسيق الحضارى الذى ينص القانون رقم 144 لسنة 2006 بعدم اجراء اى ترميم او تعديل على هذا المبنى الا بعد موافقة الجهاز وتحت اشرافة للتأكد من سلامة الاجراءات والحفاظ على المبنى والارواح والممتلكات وايضا كل هذا (العك) تم تحت ادارة وسمع وبصر المدعو الشعراوى موسى الذى حدثت فى عهده اعتى الكوارث لمستشفيات جامعة المنصورة والذى مازال الصمت عليه من رئيس الجامعة والجهات الرقابية قائما ولله الامر من قبل ومن بعد.. وللحديث بقية
رسائل عاجلة
الى محافظ الدقهلية النشط ابن الاموال العامة طارق مرزوق.. هل تعلم ان قرية طلمبات بنى عبيد التابعة لمركز بنى عبيد لايوجد بها مياة منذ شهور يحدث ذلك تحت سمع وبصر خالد نصر رئيس المرفق بالدقهلية
الى وزير الزراعة
هل تعلم ان السيد نور رئيس منطقة الاصلاح الزراعى بدكرنس دقهلية قام بتعيين ابنته اسراء فى منطقة دكرنس مراجعة حسابات بالمنطقة ورئيس حسابات محطة السلام للبيض ومراجعة حسابات الصيدلية (سوبرمان حضرتها) تحت رئاستة بمرتب خيالى اكاد اجزم انك لم تتقاضاه طيلة حياتك تحت سمع وبصر وتواطئ جمال الصادق رئيس الهيئة بالدقهلية ضاربا بالمادة 24 من قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016 عرض الحائط والتى تنص على انة لا يجوز بأى حال من الاحوال ان يعمل موظف تحت الرئاسة المباشرة لاحد اقاربة من الدرجة الاولى فى نفس الوحده