تحقيقات وتقارير

ضد الفساد بارك سيارات المدعو الشعراوى موسى اهم من المرضى فى مستشفيات جامعة المنصورة

 

بقلم..رمزي أبو العلا

 

نحن فى هذه المساحة نرصد وبالمستندات كمية الاستهانة بارواح البشر والعبث بصحتهم من خلال مستشفيات جامعة المنصورة حيث ان ركن سيارة المدعو الشعراوى موسى والضيشة اهم من بناء مستشفى غسيل كلوى ومبنى عزل لمرضى القدم السكرى وان ركن سيارة سيادتة والضيشة اهم من بناء مخازن يتم فيها الحفاظ على الاجهزة والمعدات والتجهيزات الخاصة بالمستشفى

 

فى البداية كان هناك مبنى العزل القديم مساحتة 200 متر تم هدمة ورفع انقاضة وتم اسناد امر التسوية مكان الهدم الى شركة ممدوح العزب وذلك بناء على موافقة رئيس الجامعة بتاريخ 5 ديسمبر 2022 وتلك الموافقة تمت بناء على خطاب صادر من رئيس مركز الدراسات والاستشارات الهندسية بكلية الهندسة المدعو محمد عبد العظيم الصادر فى 4 ديسمبر 2022 والذى ارسل له المدعو الشعراوى موسى مدير مستشفى الجامعة وقتها خطاب فى 20 نوفمبر 2022 يطلب الموافقة على تسوية الارض مكان هدم مبنى العزل تنفيذا لتعليمات السلامة والحماية المدنية والصحة المهنية وكان المتفق علية تسوية الارض بإستخدام الرصف الاسفلتى العادى او بإستخدام بلاط الانترلوك وهى من البنود المتاحة فى مقايسة المناقصة الاساسية بأسعار مقبوله وتناسب طبيعة الاستخدام للمكان فى ذلك الوقت حتى يتم الاستقرار على الاستخدام الامثل للمساحة والارض الفضاء التى تجاورها وتلك المساحة مجمعة تقارب الالف متر على شارع البحر الرئيسى فى موقع متميز جدا…

 

وجدير بالذكر ان الموقع المذكور تم اخذ الموافقات اللازمة لبناء مبنى ارضى و 7 ادوار على كامل مساحة الالف متر لعمل مشروع مبنى الغسيل الكلوى والقدم السكرى وتخصيص الدور الارضى منة ورش هندسية مخازن مركزية لمستشفى المنصورة الجامعى لعدم وجود مخازن مناسبة ومطابقة لاشتراطات التخزين والسلامة والصحة المهنية للمستشفى حيث ان المخازن الموجودة بالكامل تفتقر الى المساحة اللازمة والتهوية حتى وصل بهم الامر الى القاء محتويات مبنى النقاهة بالكامل المكون من 7 ادوار من اجهزة طبية واساس طبى ومكتبى وادوات الصحية من احواض وقواعد الحمامات وخلاطات والادوات الكهربية ومحتويات مبنى التعقيم من غلايات واجهزة تعقيم بعد انفجارة فى العراء فى فناء المستشفى فتم سرقة الاشياء المهمة وتم تكسير الباقى وتم بيعها كخرده حيث ان قيمة هذه الاشياء تقدر بالملايين ولانقاذ رقبة المدعو الشعراوى موسى مدير المستشفى وقتها من هذه الكارثة قام بالاستعانة بمركز الدراسات والاستشارات الهندسية الذى طلب منه تقرير فنى يفيد ان محتويات المبنى بالكامل كانت غير صالحة للعمل ويجب تكهينها وذلك بعد تركها فى العراء والامطار والسرقات دون رقيب لعدة شهور ووقع على هذا التقرير الدكتور حسام الدين صلاح مصطفى…

 

فهل يعقل ان مبنى النقاهة ذو السبع ادوار كل ما هو موجود به من اجهزة طبية وكهربائية واساس غير صالحة للعمل فارجو احترام عقولنا يا سادة.. فلذلك كانت حاجة المستشفى حاجة ماسة لمخازن مركزية ينطبق عليها كافة الشروط الفنية والمواصفات القياسية فتم التغاضى عن كل هذه المتطلبات الماسة بعد اخذ الموافقات اللازمة على المبنى الذى كان من المفترض انشائة وتم اعتماد التصميمات والاستشارات الهندسية له وتم دفع قيمة هذه التصميمات بموجب قسيمة سداد اخذت رقم 0759077 بتاريخ 20 يوليو 2016 بقيمة 40 الف جنية تبرع بهم فاعل خير الا انه بعد اعتماد هذه التصميمات تدخل المدعو الشعراوى موسى بخطاب لمركز الدراسات والاستشارات الهندسية بتاريخ 20 اغسطس 2020 ليطلب تعديلات تعجيزية فى التصميمات لايقاف المشروع…

 

 

فما كان من لجنة المنشأت بالجامعة فى الجلسة رقم 4 بتاريخ 20 ديسمبر 2020 الا انها رفضت هذه التعديلات والتزمت بالمشروع الاصلى ولا تتعجب عزيز القارئ عندما تعلم ان رئيس لجنة المنشأت الجامعية هو محمد عبد العظيم ورئيس مجلس الاستشارات الهندسية التى صممت المشروع هو نفسة الذى ضرب بكل مافات عرض الحائط ووافق على صب تلك المساحة (1000 متر) بالكامل بالخرسانة المسلحة بعمق 40 سم وتغير استخدامها لساحة انتظار سيارات بتكلفة 6 مليون جنية واستحداث بنود مستجدة لصالح المقاول ممدوح العزب وبالرغم من ذلك تم صب المساحة بأسواء المعايير الفنية والهندسية ادت الى دفن البنية التحتية لمرافق المستشفى بالكامل المهترئة تحت الخرسانة والتى لم يتم تجديدها منذ 40 عام دون عمل الرفع المساحى والجسات المطلوبة واعداد الدراسة الهيدوليكية اللازمة لتنفيذ الاعمال حتى تتناسب مع اماكن غرف التفتيش ومسارات مواسير الصرف ونقاط الصرف على الشبكة العمومية ومسارات شبكات مياة الشرب وملحقاتها وشبكات الكهرباء وملحقاتها وشبكات التليفونات والانترنت وملحقاتها وشبكات الغاز الطبيعى واعداد الرسومات للوضع الحالى والمستقبلى لهذه المرافق ولم يتم عمل فتحات الكشف والصيانة المناسبة لحجم المرافق الحالى ولا اعداد فوارغ الخدمات المستقبلية وكل ماتم عملة هو نفق خدمى واحد بعرض 50 سم وعمق 50 سم فى كامل المساحة وفى حالة حاجة اى ماسورة او غرفة من غرف التفتيش وهى ابسط الامور يحتاج ذلك الى حفار لحفر الخرسانة واثناء هذا العمل الكارثى رفض استشارى المشروع فى ذلك الوقت الدكتور محرم فؤاد عبدة علاء الدين رئيس قسم الاشغال العامة بكلية الهندسة رصف هذه المساحة بالصبة الخرسانية المسلحة واعتذر عن الاشراف فى 2 اكتوبر 2022 على الرغم انة قام بإعداد المقايسة والاشراف عليها منذ 19 سبتمبر 2019 وكان متبقى على انتهاء العملية 4 شهور كما رفض التوقيع على المستخلص رقم 12 وجاء بدلا منه الدكتور صلاح الدين السيد على البجلاتى ليكمل الاشراف على العملية العبثية ليحقق رغبات المدعو الشعراوى موسى وبعد انا فاحت رائحة الفساد فى العملية وتقدمت شكاوى رسمية لرئيس الجامعة بذلك وبدلا من التحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين قام بدور المحلل الشرعى واصدر موافقتة بتاريخ 3 مايو 2023 صب كامل المساحة (1000)متر وذلك بعد انتهاء اعمال الصب وانتهاء العملية بالكامل بثلاثة اشهر بتاريخ 8 فبراير 2023 وخلاصة القول يا سادة انة بدلا من بناء مستشفى غسيل كلوى وعزل جراحى لمرضى القدم السكرى وتخصيص دور للمخازن المركزية للمستشفى للحفاظ على المال العام على الرغم من عمل كل الدراسات والتصميمات وكان المخطط عمل الدور الارضى والاول العلوى واستكمال ال 7 ادوار تباعا فى الميزانيات المتعاقبة كما هو متبع فى انشاء المبانى داخل الجامعة كاملا تم صب كامل المساحة ودفن المرافق الموجودة بها وعمل (بارك) للسيارات لان سيارة سيادتة وسيارات الضيشة اهم من جميع المرضى على الرغم من انة يوجد (باركات) عديدة فى الحرم الجامعى… والى حلقة عبثية اخرى من فساد جامعة المنصورة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق