العالم اليومالمميزة
سفارة باكستان بالقاهرة تحيى يوم كشمير الأسود

كتب : أيمن عامر
نظمت سفارة باكستان في القاهرة اليوم ندوة بعنوان ” كشمير تواجه أزمة إنسانية خطيرة ” بمناسبة “يوم كشمير الأسود” ،.
في بداية البرنامج ، تمت قراءة كلمات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني بهذه المناسبة .
و عرض المتحدثون أطروحاتهم عن احتلال جامو وكشمير بشكل غير قانوني و التأكيد على ان كشمير المحتلة هي منطقة متنازع عليها بين باكستان والهند ، ولا يحق لأي دولة تغيير وضعها المتنازع عليه من جانب واحد ؛ و كذلك التأكيد على أن القضية على جدول أعمال مجلس الأمن الدولي طوال العقود الماضية ويجب حلها وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وطبقاً لتطلعات شعب كشمير. كما أكد المتحدثون على ضرورة إدانة المجتمع الدولي بشدة لساسات و ممارسات الحكومة الهندية الفاشية والمعادية للكشميريين والمسلمين ، موضحين أن انتهاكات حقوق الإنسان في كشمير المحتلة تشكل أزمة إنسانية خطيرة تتطلب اهتماما عاجلا من المجتمع الدولي الذى يجب عليه التصرف على الفور وإقناع الهند بالتراجع عن تصرفها الأحادى الجانب في 5 أغسطس 2019 ووقف محاولاتها تغيير التركيبة السكانية فى كشمير المحتلة
أشاد السفير ساجد بلال سفير باكستان فى القاهرة بشجاعة الكشميريين فى كفاحهم من أجل حقوقهم الشرعية وسلط الضوء على الأزمة الإنسانية الخطيرة في كشمير المحتلة
وقال السفير ساجد بلال ، خلال كلمته ، اليوم ننضم إلى الملايين من الكشميريين وغيرهم من أصحاب الضمير ، لاحياء يوم 27 أكتوبر “اليوم الأسود” – وهو يوم ٢٧ اكتوبر عام 1947 عندما تحركت قوات الاحتلال الهندية إلى جامو وكشمير لاحتلال الإقليم بالقوة وبشكل غير قانوني في انتهاك لقانون الاستقلال ولإخضاع شعبه ضد رغباتهم وتطلعاتهم. انتفض الشعب الكشميري الشجاع والمحب للحرية ضد الاحتلال الهندي واستمر في النضال من أجل استقلاله عن الهند على مدى 74 عامًا ، أجيالًا بعد أجيال
وتابع السفير ساجد بلال ، هذه المقاومة الكشميرية تكلفهم الكثير. منذ عام 1947 ، قُتل 400 ألف كشميري ، واغتصبت قوات الاحتلال الهندية 11 ألف امرأة كشميريّة. يُجبر 8 ملايين كشميري ، بمن فيهم الأطفال ، على العيش في أكبر سجن مفتوح في العالم وأكبر منطقة فيها قوات عسكرية ، يسيطر عليها ما يقرب من مليون من قوات الاحتلال الهندي. الفظائع الهندية مستمرة بلا هوادة وعدد انتهاكات حقوق الإنسان في كشمير المحتلة آخذ في الازدياد .
وأضاف ساجد بلال ، يهدف الإجراء غير القانوني والأحادي الجانب الذي اتخذته الهند في 5 أغسطس 2019 إلى تغيير الوضع المتنازع عليه في جامو وكشمير ، وتغيير هيكلها الديموغرافي لاستباق استفتاء الأمم المتحدة. يتبع رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي أيديولوجية فاشية للتطهير العرقي للمسلمين من كشمير وبقية الهند ، من خلال مجموعة من الإجراءات التشريعية والإدارية. يمكن أن تؤدي عقلية الهندية التى تتبعها حكومة حزب بهاراتيا جاناتا المتطرف إلى وضع محفوف بالمخاطر بالنسبة للسلام والاستقرار الإقليميين.
وطالب بلال ، من المجتمع الدولي دعوة الهند لرفع الإغلاق وحظر التجول المفروض على الفور ؛ إطلاق سراح جميع المعتقلين بمن فيهم الأطفال ؛ إلغاء القوانين الصارمة ؛ سحب قوات الاحتلال ، وإتاحة الوصول بحرية ودون عوائق لمنظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام ؛ والإسراع في حل نزاع كشمير وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة حتى تحرير كشمير من براثن الاحتلال الهندي غير الشرعي
وأعقب الندوة معرض للصور عرضت فيه صور الصحفيين الحائزين على جائزة بوليتزر لتسليط الضوء على محنة الكشميريين تحت الاحتلال الهندي
حضر الحفل عدد كبير من المثقفين والصحفيين والطلاب وأعضاء الجالية الباكستاني