شؤون عربية

رئيس مجلس الأمة الجزائرى يستقبل رئيس المحكمة الإتحادية العليا لجمهورية العراق

 

 

 

كتب/ أيمن عامر

 

 

إستقبل صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة الجزائرى ، صباح اليوم االإثنين٥ يونيو ، بمقر المجلس، القاضي جاسم محمد عبود، رئيس المحكمة الإتحادية العليا لجمهورية العراق ، والوفد المرافق له.

استعرض اللقاء أوجه العلاقات الثنائية في ظل توجيهات رئيسي البلدين السيد عبد المجيد تبون وأخيه الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، وسُبل دفعها إلى مسارات ترقى إلى مستوى العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين.

و ذكّر رئيس مجلس الأمة الجزائرى ، الدعم التي تلقته الثورة الجزائرية من الإخوة العراقيين منذ سنة 1956 وهو ما انعكس على العلاقات بين البلدين بعد استرجاع الجزائر لاستقلالها، واصفا إياها بالأخوية والعميقة والوجدانية بالنسبة للشعبين الشقيقين..

واستعرض رئيس مجلس الأمة، الإصلاحات التي قام بها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، منذ انتخابه، في إطار تجسيده لالتزاماته الانتخابية الـ 54، سيما ما تعلق منها بتطوير واقع العدالة والمنظومة التشريعية وهذا من خلال ترسانة القوانين الهامة التي باتت تشهدها الجزائر منذ دستور الفاتح نوفمبر 2020، وعلى رأسها استحداث المحكمة الدستورية باعتبارها إحدى هاته الالتزامات..

وأمّا على الصعيد الخارجي، فقد جدّد رئيس مجلس الأمة التذكير بالمرتكزات التي تنبني عليها السياسية الخارجية للجزائر، وما تعلّق بنبذ التدخل في الأمور الداخلية للدول، وعلى مساندة الشعوب المضطهدة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني الشقيق ضد آلة البطش والعدوان..

و أشاد رئيس المحكمة الإتحادية العليا لجمهورية العراق، بالمستوى الذي وصلت إليه المنظومة التشريعية بالجزائر..

وأكد بأن العراق يشهد حركية وتطوراً في كافة مناحي الحياة وأنّ العراق يفخر ويعتز بانتمائه للحضن العربي والإسلامي.. مؤكداً استعداد بلاده لتكثيف التعاون مع الجزائر في شتى المجالات..

تطرقت المقابلة إلى أهمية التنسيق بين برلماني البلدين على مستوى الهيئات الإقليمية والدولية، وإيجاد سُبل تدعم قنوات التواصل والتشاور بخصوص المسائل ذات الاهتمام المشترك خدمة لمصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

تجدر الإشارة، إلى أنّ القاضي جاسم محمد عبود، رئيس المحكمة الإتحادية العليا لجمهورية العراق، يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر تدوم إلى غاية ٦ يونيو الجاري.

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق