المميزةمقال رئيس التحرير

حاخامات الدم ..(٢)

 

 

 

بقلم : جمال عبد المجيد

رئيس التحرير

 

 

ذكرت في مقال سابق بعنوان ” الحاخام ابن الحرام ” وكان المقصود هو مناحيم شاخ حاخام اسرائيل الأعظم الذي ظهر في مقطع فيديو صادم مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يطالبه فيه بمزيد من الدماء حتى يظهر المسيخ الدجال ” والدجال ” في العقيدة اليهودية هو المخلص لإسرائيل والناصر لهم …

 

 

 

الحاخام دوف ليئور

 

هو حاخام مستوطنة “كريات أربع” التي تقوم على أراضي مدينة الخليل الفلسطينية، ومن أشد المنادين بهجرة الفلسطينيين، إلى السعودية لأن ذلك يعتبر تنظيف للأراضي.

 

فهو من قال ” على إسرائيل السعي إلى “تنظيف” الأراضي التي تحت سيطرتها من كل سكانها العرب”.

 

ويرى أن إسرائيل لن تكون أبدا قادرة على التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، لأن الفلسطينيين معنيون فقط بشن حرب ضد الدولة اليهودية، مؤكدًا أنه لم ولن يكون هناك سلام مع الفلسطينيين.

وقال نصا علينا أن نعرض عليهم حق العودة إلى بلادهم في شبه الجزيرة العربية، وإعطائنا حق العودة إلى بلدنا”. وقال السعودية صراحة في حوار سابق له

 

 

الحاخام يهودا غليك

 

من أشهر قادة اليمين الإسرائيلي المتطرف، وأبرز المحرضين ضد الفلسطينيين

كما سعى  إلى تغيير القانون الإسرائيلي الذي يمنع اليهود من الصلاة في المسجد الأقصى، ويستغل يهود متطرفون، يقودهم “غليك”، سماح الشرطة الإسرائيلية للأجانب بزيارة المسجد الأقصى، عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، وذلك للدخول إلى المسجد، وممارسة شعائر تلمودية، والجهر بأنهم ينوون بناء الهيكل مكانه.

 

 

الحاخام نير بن آرتسي

 

هو الأشد ضراوة بين هؤلاء الحاخامات المتطرفين

“نير بن آرتسي”، فهو دائم الدعوة على مصر بالخراب ويتمنى زوالها لكونها حجر العثرة في إقامة دولة اليهود من النيل للفرات..

 

“آرتسي” زعيم روحي يقطن مستوطنة “تلاميم” مهتم بعلم الكابلاه، وهو مذهب تصوف يهودي مرتبط بعدد من العلوم السحرية؛ مثل: التنجيم،، وعمل التمائم، وتحضير الأرواح، ويدعي أن لديه قدرات خارقة، وهناك من يقول إنه أعلن عن نفسه بأنه المسيح المخلص سابقا، ولد في إسرائيل عام 1957، أسرته كانت تعيش في تونس سابقًا ثم هاجرت بعد ذلك إلى تل أبيب. بأنه قد توقع مؤخرًا بزوال الاردن

بينما أراد  فيلجين هدم المسجد الأقصى حتى لا يطالب الفلسطينيين بخروج اليهود من الأراضي الفلسطينية..فهو من أنشأ حركة “هذه أرضنا”،..

 

لا يعترف “فيجلين” بوجود كلمة “فلسطين”، ويعارض إقامة الدولة الفلسطينية، كما يعتقد أن الوجود العربي هو احتلال أجنبي لأرض إسرائيل، وينادي أيضًا بفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على كل فلسطين بما في ذلك قطاع غزة

 

الحاخام  عوفاديا يوسف

 

وهو الذي يرى أن العرب ثعابين وديدان ففي 2001 دعا الحاخام اليهودي إلى “إبادة العرب بالصواريخ”، وأضاف في “عظة” السبت في كنيس بالقدس بمناسبة عيد الفصح اليهودي أن العرب “يجب ألا نرأف بهم، ولا بد من قصفهم بالصواريخ وإبادة هؤلاء الأشرار والملعونين”.

 

وقال الحاخام المتشدد لأتباعه إن “العرب يتكاثرون في المدينة المقدسة كالنمل”، وقال “إن عليهم أن يذهبوا إلى الجحيم”.

وأضاف في الخطبة “أكثروا من ذكر هذه الآية من التوراة خلال عيد الفصح: “صب غضبك على الأغيار (غير اليهود) فهذه مناسبة جدا لأوضاعنا، لأن أعداءنا يحاولون القضاء علينا منذ خروجنا من مصر وحتى اليوم، من دون توقف”.

 

ودعا الحاخام اليهودي الله إلى أن “ينتقم من العرب ويبيد ذرّيتهم ويسحقهم ويخضعهم ويمحوهم عن وجه البسيطة”، وأوصى اليهود بالشدة مع العرب، قائلا: “ممنوع الإشفاق عليهم، يجب قصفهم بالصواريخ بكثافة وإبادتهم، إنهم لشريرون”.

 

وفي أحد دروسه الدينية في مايو 2000 قال: “إن العرب صراصير يجب قتلهم وإبادتهم جميعا”، ووصفهم بأنهم أسوأ من الأفاعي السامة.

 

المقال القادم ..

 

اليهود…والدجال ..ونهاية إسرائيل

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق