فن وفنانينمسرح وسينما

تصريحات خاصة لأبطال فيلم «هجان»

جدة : نورا أنور

يواصل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، فعاليات دورته الثالثة، لليوم السابع على التوالي، في السعودية ” جدة”  بعقد جلسات حوارية مصغرة لابطال فيلم «هجان» برنامج «روائع عربية» بالمهرجان البحر الأحمر السينمائي

  التقينا بأبطال الفيلم الينا  وعلي رأسهم الطفل عمر العطاوي ،إبراهيم الحساوي ،  شيماء الطيب ، عزام النمر والمخرج  أبو بكر شوقي

وعبر نجم الفيلم الطفل عمر العطاوي
عن سعادة لنجاح اول تجربة له في التمثيل وكشف عمر انه لم يسبق له التمثيل وان مهنته في الاصل هجان ،المخرج ابو بكر هو من اختاره للقيام بشخصية الهجان واتي بمدرب تمثيل دربه لمدة ثلاث شهور علي تقديم الدور ، كما قرر عمر انه ناوي الاحتراف بالتمثيل

حيث صرح الفنان إبراهيم الحساوي قائلًا: انه استمتع بالمشاركة بفيلمين تم عرضهم بمهرجان البحر الأحمر السينمائي فيلم ” الي ابني ” وفيلم ” الهجان ” وكشف ان فيلم الهجان كان له اكثر من رسالة واهمها تقديم المرأة بدلا من تهميش دورها في المجتمع ، كما اشادة بالمخرج ابو بكر شوقي لان المخرج هو  أهم عنصر في نجاح اي عمل فني  ، وخصوصا لو كان مخرج متمكن من رؤيته الاخراجة مثل  أبو بكر شوقي، لأنه سلس، ويحب الممثل الذي يعمل معه، دوري ليس كبير في المساحة، لكني استمتعت بالتعاون معه، وكذلك رولا ناصر، بذلك مجهود كبير حتى يخرج العمل بأفضل شكل

وصرحت الفنانة شيماء الطيب قائلا دوري بفيلم الهجان تعزيز لدور المرأة وهذا ما جذبها للفيلم الشخصية التي جسدتها ورسالتها المهمة التي تعكس قوة المرأة، وقدرتها على المواجهة، وأن تقول أنها لا تخاف وتستكمل حتى تقوم بتحقيق حلمها بغض النظر عن الصعوبات التي تواجهها.

وتحدث الفنان عزام نمر قائلًا: « سيناريو فيلم هجان فيه حرفية بعيدة عن عشوائية بعض التجارب السعودية الأخيرة، ولقائي الأول بالمخرج أبو بكر شوقي، كان فيه كثير من الحذر لأنني أدرك أن السينما عالمها مختلف، وكنت أبحث عن تجربة فيها حالة من الاكتمال، فهو مخرج مهتم بالحالة الإنسانية، وطلب مني مشاهدة فيلمه «يوم الدين» قبل التصوير». أضاف: فيلم هجان صعب، والتصوير معظمه في الصحراء، وبمجرد ما انتهت مشاهدتي لفيلم «يوم الدين» اتصلت وقلت له أنا معك، ومستعد بالوقت والجهد وباقي العناصر الأخرى كلها كانت مكتملة».

والجدير بالذكر  : تدور احداث فيلم «هجان» هو مغامرة وقصة مؤثرة في آنٍ معًا، تدور حول الرابط العميق الذي يمكن أن يتطور بين الإنسان والحيوان، حيث «مطر» هو أصغر فرد في عائلة سعودية من فرسان الجمال، وعندما يسقط شقيقه خلال سباق ويقُتل، يتعين عليه أن ينتقل للعيش مع العائلة في المدينة، بينما يتم بيع جمله الخاص «حفارة» لأكل لحمه، وتتوالى الأحداث.

واوضح  المخرج أبو بكر شوقي، عن سبب حماسه للفيلم قائلا: «القصة عن سباق الجمال ، وهي رياضة مشهورة جدا في السعودية والإمارات، لكن الكثيرين لا يعلمون الكثير عن تلك الرياضة البدوية، وبداية الفكرة كانت من محمد حفظي، حيث تحدثنا فيها واعتبرتها فرصة لاكتساب مزيد من المعلومات عن السباق، وقررت تقديمها بمزيج بين الشباب وفنانين كبار، ويشرفني العمل مع صناع سعوديين، حرصنا على عمل العديد من البروفات، والمناقشات قبل التصوير، وكانت هناك تضحيات من كل العاملين في «هجان»، والحمدلله ردود الفعل لم أتوقعها مع التصفيق المتكرر للجمهور داخل صالة العرض وتفاعلهم مع الحكاية، بإقبال كبير».
وأضاف المخرج: «تصوير الفيلم كان فيه الكثير من الصعوبات، وتعرضت لقلق أكثر من مرة أثناء التواجد داخل «اسطبل» الجمال، وفي يوم تصوير للفنان عبدالمحسن النمر، شعر بمدى توتري وقال لي وقتها «أنت مشدود ليه»، ونفذ المشهد ونام وسط الجمال، دون تساؤل، لإدراكه أنه مشهد مهم.

الجدير بالذكر أن فيلم «هجان» تمّ تصوير معظم أحداثه في «تبوك» على الساحل الغربي للمملكة العربيّة السعودية،.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق