ثقافة وقراءة
بمناسبة الاحتفال بمرور ١١٣ عام على إنشائه ..المتحف القبطي يفتتح المعرض الأثري المؤقت “إرث الأجداد “

كتب/ عادل عياد
بمناسبة الاحتفال بمرور ١١٣ عام على إنشاء المتحف القبطي افتتح المتحف القبطي أمس الثلاثاء الموافق ١٤ مارس ٢٠٢٣م، المعرض الأثري المؤقت “إرث الأجداد – المجموعات المهداة للمتحف القبطي”.
قام بافتتاح المعرض كلاً من:
السيدة الأستاذة/ هبة حمدي المشرف على الإدارة المركزية للمتاحف الكبرى بقطاع المتاحف.
السيد اللواء المهندس/ أيمن السعيد رئيس حي مصر القديمة.
السيدة الأستاذة/ جيهان عاطف مدير عام المتحف القبطي.
السيد الأستاذ الدكتور/ أشرف ناجح مدير مركز البحوث العلمية بقطاع المشروعات بوزارة السياحة والآثار.
ومن جمعية محبي التراث القبطي:
السيد الأستاذ/ سامي متري رئيس مجلس إدارة الجمعية.
السيدة الأستاذة/ رينيه يعقوب سكرتير عام الجمعية
السيدة الدكتورة/ شذى اسماعيل أستاذ الدراسات القبطية بكلية السياحة والفنادق جامعة حلوان وعضو بالجمعية.
السيدة الدكتورة/ هند صلاح أستاذ اللغة القبطية بكلية الآثار جامعة القاهرة.
هذا وقد شارك في الاحتفال مجموعة من محبي التراث والفنون القبطية، يضم المعرض ٢١ قطعة أثرية، منها كتاب مخطوط “الإجبية” السبع صلوات النهارية والليلية باللغة العربية ويرجع لسنة ١٥٠٨م مهداة من فؤاد ذكي عجمي، وكتاب مخطوط “بدائع الزهور في وقائع الدهور” يرجع لسنة ٩٢٨ هجرية مهداة من عائلة شاروبيم بك، بالإضافة إلى قطعتين من السلال المصنوعة من الخوص ذات شكل الكأس إهداء من ليدي بنشنج، بالإضافة إلى تاج مفرغ من المعدن المطلي باللون الذهبي ذو كرنيشتين يتدلى منها جلاجل، يعلوه صليب، هدية من الأنبا يؤانس. وصليب حبشي من النحاس مفرغ، هدية من ليدي بنشنج. كذلك أيقونة تصور القديس مار بقطر وهي هدية من عائلة ألفي بك، كذلك بعض القطع الحجرية عددها ٤ قطع منها كورنيش عليه زخارف لصدفتين داخلهما صليب، جزء من نبات الأكانتس إهداء من حسام الدين، وقطعة عليها نقش قصة ابراهيم وذبح ابنه إهداء من تانو، قطعة لشخص داخل ناووس إهداء من ورثة كامل حمودة. كما يتضمن عملتين من الذهب تمثل الإمبراطور فلانتيان، وثقلين ميزان من البرونز إهداء هنري أمين عوض، تراكوتا من الفخار على شكل حمامة وختم خشبي إهداء رؤوف صابر مشرقي. قطعة خشبية عليها نقش لفارس على حصلن إهداء من الملك فؤاد. بالإضافة إلى مشط من الخشب من محمد أدم وحشوة من الخشب والعاج إهداء أحمد حسن.
جاءت رسالة المعرض عن مشاركة الدولة في نشر الوعي الثقافي نحو القطع الأثرية، والتعريف بدور المتحف داخل المجتمع لنشر الوعي والهوية المصرية، وأخيرًا الاعتراف من الأشخاص بأن المتحف القبطي لكل المجتمع المصري وليس لفئة معينة، وقد شملت الإهداءات الملك وأشخاص أجانب وأخرين مصريين مسيحيين ومسلمين لكي يوضحوا أن المتحف يضم تاريخ الفن المصري القبطي في مراحله المختلفة.
بالإضافة إلى عرض مجموعة من الصور والأوراق الخاصة بافتتاح المتحف القبطي من قسم الأرشيف. الجدير بالذكر أن المعرض يستمر حتى ١٤ أبريل ٢٠٢٣م.
على هامش الاحتفال افتتح أيضًا معرضًا فنيًا بالتعاون مع جمعية محبي التراث القبطي لمجموعة من الصور الفوتوغرافية تحت عنوان “فن الأيقونة” من فناني جمعية محبي التراث القبطي. كما عرض كورال جمعية محبي التراث القبطي بعض الترانيم القبطية والأغاني الوطنية.