تحقيقات وتقارير

الشيخ الفرغل… سلطان الصعيد

 

بقلم.. محمد زغله

اليوم.. مولد .. سيدى (السلطان الفرغل).. سلطان الصعيد..
* (هو).. (محمد الفرغل بن أحمد بن محمد بن حسن بن احمد بن محسن بن إسماعيل بن عمر بن محمد بن عبد العزيز).. يتصل نسبه (بسيدنا الحسن) من ناحية الأب ..
* (أمه).. (فاطمة بنت محمد بن شهاب الدين بن جمال الدين بن يوسف أبو الحجاج بن عبد الرحيم بن يوسف بن عيسى بن محى الدين منصور).. من أحفاد (سيدى أبو الحجاج الأقصرى).. ويتصل نسبه (بسيدنا الحسين) من ناحية الأم..
* (ألقابه): (السلطان الفرغل.. سلطان الصعيد.. سلطان المجاذيب.. سلطان الأولياء.. أبو مجلى.. أبو المعالى.. الكرار.. أبو أحمد.. سكرتير السيدة زينب.. مجمع الأحباب).. وسبب تسميته “بالكرار”: لأنه كان يبدلون له كل يوم حذاء جديد – لكثرة مشيه من إقليم لآخر ..
* هاجرت أسرته من الحجاز إلى صعيد مصر، نتيجة ازدياد اضطهاد العلويين من الذين ينتمون لسيدنا على بن ابى طالب .. وأقامت اسرته بقريه “زرنيخ” اقصى “محافظه قنا”..
* رحل والده من “زرنيخ” الى أسيوط سنة 808هــ 1405م.. ونزل بقرية “بنى سميع” غرب “أبو تيج”.. فى عهد (السلطان ابن فرج).. واشتغل بالزراعة لمده سنتين..
* جمعت رابطة الإيمان بينه وبين رجل تقى يسمى (الشيخ على بن محمد) وشهرته ” الشيخ على الفيل”، الذى هاجرت أسرته من الحجاز إلى الأقصر.. وقد استقر المطاف به بقرية “بنى سميع”.. والذى أنزله فى داره وزادت الرابطة بينهما.
* زوّٙجٙه” الشيخ على الفيل” لأخته (السيدة فاطمة) سنه 809 ه-1406م.. وظل مقيماً معهم “ببنى سميع” حتى حملت منه (بسيدى السلطان الفرغل) ثم قصد السيد (أحمد) والد السلطان الفرغل، زياره والده وأقاربه بناحيه “زرنيخ”. وسافر حتى وصل ثم مرض هناك وتوفى ودفن فى “زرنيخ”، وفى نفس السنة.
* ولد (السلطان الفرغل) يتيماً بقريه “بنى سميع”.. أوائل سنة 810هـ-1407م.
* اشتغل فى صدر حياته برعى الغنم ثم اشتغل بالحراسة.. ثم بالزراعة، وذلك طوال إقامته فى “بنى سميع” إلى أن رحل إلى “أبو تيج”..
* بدأت شهرته.. بعدما دخل على ديوان السلطنة المملوكى.. وقال (للسلطان الظاهر جقمق) الذى حكم مصر 842هـ: (أنت وليت على البلاد فاعدل بين العباد). فقال له (جقمق).. في وجود الحاشية السلطانية والقضاء والعلماء (سمعاً وطاعة يا سلطان الأولياء) واشتهر بهذا اللقب.. وقيل هو “سليمان الأولياء” بالصعيد.
* شهد له “الإمام الشعرانى” (بالقطبانية) فقال: ومنهم سيدى محمد بن أحمد الفرغل، المدفون “بأبو تيج” بالصعيد كان من الرجال المتمكنين أصحاب التصريف. علت همته وشهد له ملايين البشر المسلمين والعلماء حتى قصده الناس بالزيارات لأنه كان من أوحد أهل زمانه فرضى الله عنه وأرضاه.
* (وفاته).. ضريحه يقع فى “مدينة أبو تيج” داخل مسجد يسمى مسجد الفرغل.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق